ضبط كلمة رزق. حفظ
الشيخ : قال : " لأنه رازق كل الخلق *** وليس مخلوق بغير رَزق "
أو بغير رِزقِ، يجوز هذا وهذا، فالرزق بالفتح هو الفعل، والرِزق بالكسر هو المرزوق، نعم طيب.
لا يوجد مخلوق بغير رزق أبدا، كل المخلوقات قد رزقها الله عز وجل (( الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ))
ثم قال المؤلف: " ومن يمت بقتله من البشر *** أو غيره فالبقضاء والقدر "
" ومن يمت بقتله من البشر " من البشر: بيان ل " من"، يعني من يموت من البشر بالقتل فبالقضاء والقدر.
" ولم يفت من رزقه ولا الأجل *** شيء فدع أصل الضلال والخطل "
وقوله: " أو غيره " غير: يحتمل أن تكون عائدة إلى البشر، فيكون المعنى: من يمت بقتله من البشر وغير البشر، ويحتمل أن تكون عائدة على القتل، أي: ومن يمت بقتله من البشر أو بغير قتله، بل يموت موتاً طبيعياً، فبالقضاء والقدر، واللفظ الذي يحتمل هذين المعنيين صحيح، والمعنيان لا يتنافيان، فيكون شاملاً، يعني من يمت بقتل أو بغير قتل، ومن يمت من البشر أو غيره بالقتل فبالقضاء والقدر.
قضاء من ؟ قضاء الله عز وجل وقدره.
القضاء والقدر ..
بالرزق الحلال ومنه رزق العلم والإيمان، هذا مما يقوم به الدين ، أما الرزق المطلوب أي الذي يطلبه العبد من الله فهو يختص بالرزق الحلال، بقرينة السؤال، لأنني لا أظن أن أحداً من المؤمنين يسأل الله رزقاً على أي وجه كان أبداً، وإنما يريد الرزق الحلال.
قال : " لأنه رازق كل الخلق *** وليس مخلوق بغير رَزق "
أو بغير رِزقِ، يجوز هذا وهذا، فالرزق بالفتح هو الفعل، والرِزق بالكسر هو المرزوق، نعم طيب.
لا يوجد مخلوق بغير رزق أبدا، كل المخلوقات قد رزقها الله عز وجل (( الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى )).