هل يقال: لو لم يقتل الإنسان لبقي ولم يفته رزقه في ذلك اليوم ؟ حفظ
الشيخ : فإذا كان كذلك علمنا بأن الذي يُقتل يكون قد مات بأجله، والذي يقتل يكون قد استكمل رزقه.
مثال ذلك: رجل قتل عند زوال الشمس مثلاً، لا يقول قائل: إن هذا الرجل فاته الغداء من الرزق، ولو بقي لتغدى، ففاته من رزقه الغداء، نقول: هذا لا يمكن، لماذا؟ لأن الله قدر أن يموت هذا الرجل قبل أن يأتي موعد الغداء، إذن فالغداء ليس له، لم يكتب له.
كذلك الأجل، لو قال قائل: هذا الرجل يبقى إلى الليل لو لم يقتل، لقلنا: هذا محال، لأن الله قدر أن يموت بهذا السبب في هذه الساعة، فلا يفوت الأجل أبداً بالقتل.
نعم، لو قال: لو لم يقتل لبقي إلى الليل، صح ولا لا؟ بقي إلى الليل إن لم يمت بغتة، قد يموت بغتة.
لكن نعم لو لم يقتل لم يمت بالقتل هذا صحيح، لو لم يقتل لم يمت بالقتل، لكن كونه يمتد الأجل إلى الليل أو لا يمتد، هذا شيءٌ ثان مجهول لنا، إنما المعلوم لنا أنه لو لم يقتل لم يمت بالقتل، ولكن هل هذا فرض أمر يمكن أن يقع ولا لا؟
نقول: هذا فرض أمر لا يمكن أن يقع ما دام قد قُتل، لأننا نعلم أن الله قدر أجله إلى هذه الساعة بل إلى هذه اللحظة وبهذا إيش؟ وبهذا السبب.
طيب، لو قال قائل: يمكن أن يموت قبل أن يُقتل بلدغة حية، أو بأكل سم، أو بغتة، أو بمرض ماذا نقول ؟ لا يمكن، لا يمكن، لأن الله قد كتب أن يموت بالقتل وفي هذه الساعة.
إذن فهذا الإيراد وهو قوله: إنه لو لم يقتل لبقي، نقول: هو إيراد شيء محال، كقوله تعالى: (( قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ )) هذا شيء محال، فمحال أن يبقى بعد هذا الزمن الذي قتل فيه ولا لحظة، ومحال أن يموت بغير هذا السبب، لأنه لما وقع علمنا أن الله قد كتبه في الأزل، أليس كذلك ؟ طيب.
مثال ذلك: رجل قتل عند زوال الشمس مثلاً، لا يقول قائل: إن هذا الرجل فاته الغداء من الرزق، ولو بقي لتغدى، ففاته من رزقه الغداء، نقول: هذا لا يمكن، لماذا؟ لأن الله قدر أن يموت هذا الرجل قبل أن يأتي موعد الغداء، إذن فالغداء ليس له، لم يكتب له.
كذلك الأجل، لو قال قائل: هذا الرجل يبقى إلى الليل لو لم يقتل، لقلنا: هذا محال، لأن الله قدر أن يموت بهذا السبب في هذه الساعة، فلا يفوت الأجل أبداً بالقتل.
نعم، لو قال: لو لم يقتل لبقي إلى الليل، صح ولا لا؟ بقي إلى الليل إن لم يمت بغتة، قد يموت بغتة.
لكن نعم لو لم يقتل لم يمت بالقتل هذا صحيح، لو لم يقتل لم يمت بالقتل، لكن كونه يمتد الأجل إلى الليل أو لا يمتد، هذا شيءٌ ثان مجهول لنا، إنما المعلوم لنا أنه لو لم يقتل لم يمت بالقتل، ولكن هل هذا فرض أمر يمكن أن يقع ولا لا؟
نقول: هذا فرض أمر لا يمكن أن يقع ما دام قد قُتل، لأننا نعلم أن الله قدر أجله إلى هذه الساعة بل إلى هذه اللحظة وبهذا إيش؟ وبهذا السبب.
طيب، لو قال قائل: يمكن أن يموت قبل أن يُقتل بلدغة حية، أو بأكل سم، أو بغتة، أو بمرض ماذا نقول ؟ لا يمكن، لا يمكن، لأن الله قد كتب أن يموت بالقتل وفي هذه الساعة.
إذن فهذا الإيراد وهو قوله: إنه لو لم يقتل لبقي، نقول: هو إيراد شيء محال، كقوله تعالى: (( قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ )) هذا شيء محال، فمحال أن يبقى بعد هذا الزمن الذي قتل فيه ولا لحظة، ومحال أن يموت بغير هذا السبب، لأنه لما وقع علمنا أن الله قد كتبه في الأزل، أليس كذلك ؟ طيب.