بيان أن ما قدره يقع وذكر ثمرة الإيمان بالقضاء والقدر. حفظ
الشيخ : " وكل ما قدر أو قضاه فواقع حتما كما قضاه "
طيب، المعاصي إذا قدر أن تكون، تقع؟ تقع كما قضاه، ودليل هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل عن الإيمان، قال: ( وتؤمن بالقدر خيره وشره )، وأجمع المسلمون على قولهم: " ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن "، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ( احرص على ما ينفعك ) إلى أن قال: ( ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل )، والحديث مشهور عندكم.
إذن، ما قدره الله فلا بد أن يقع، وأنت إذا آمنت بذلك حصل لك طمأنينة كاملة فيما يصيبك، لأنك تعلم أنه لن يتغير الواقع أبداً، حطيتم بالكم يا جماعة؟ لن يتغير الواقع.
فلو قُدر أن شخصاً صار يعمل في التجارة، ثم خسر حتى فني ماله، يجب أن نعلم أن هذا الذي حصل بقضاء الله وقدره، وحينئذٍ يطمئن ويسلم، لأنه يرضى بالله رباً.
رجل خرج ابنه إلى السوق فأصابه حادث ومات، لا يجوز أن يورد على قلبه أنه لو لم يخرج لم يمت، هذا غير واقع، هذا يجب أن تطرده عن قلبك، لماذ؟ لابد أن يكون كما حصل، لا يمكن أبداً أن تسير الأمور إلا على هذا الذي حصل، واضح يا جماعة؟ طيب.
ولهذا قال الله تعالى عن المنافقين الذين قالوا: (( لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا )) ماذا قال الله؟ قال: (( لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ )) هذه الأمور لا تولد إلا الحسرة، والإحياء والإماتة بيد من؟ بيد الله (( قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِم )) شوف (( الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم )).
فأنت إذا آمنت بهذا الكلام الذي جاء في الكتاب والسنة وقرره المؤلف رحمه الله، فإنك سوف تستريح ولا تسأم ولا تمل ولا تتضجر، والله أعلم .
طيب، المعاصي إذا قدر أن تكون، تقع؟ تقع كما قضاه، ودليل هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل عن الإيمان، قال: ( وتؤمن بالقدر خيره وشره )، وأجمع المسلمون على قولهم: " ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن "، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ( احرص على ما ينفعك ) إلى أن قال: ( ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل )، والحديث مشهور عندكم.
إذن، ما قدره الله فلا بد أن يقع، وأنت إذا آمنت بذلك حصل لك طمأنينة كاملة فيما يصيبك، لأنك تعلم أنه لن يتغير الواقع أبداً، حطيتم بالكم يا جماعة؟ لن يتغير الواقع.
فلو قُدر أن شخصاً صار يعمل في التجارة، ثم خسر حتى فني ماله، يجب أن نعلم أن هذا الذي حصل بقضاء الله وقدره، وحينئذٍ يطمئن ويسلم، لأنه يرضى بالله رباً.
رجل خرج ابنه إلى السوق فأصابه حادث ومات، لا يجوز أن يورد على قلبه أنه لو لم يخرج لم يمت، هذا غير واقع، هذا يجب أن تطرده عن قلبك، لماذ؟ لابد أن يكون كما حصل، لا يمكن أبداً أن تسير الأمور إلا على هذا الذي حصل، واضح يا جماعة؟ طيب.
ولهذا قال الله تعالى عن المنافقين الذين قالوا: (( لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا )) ماذا قال الله؟ قال: (( لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ )) هذه الأمور لا تولد إلا الحسرة، والإحياء والإماتة بيد من؟ بيد الله (( قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِم )) شوف (( الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم )).
فأنت إذا آمنت بهذا الكلام الذي جاء في الكتاب والسنة وقرره المؤلف رحمه الله، فإنك سوف تستريح ولا تسأم ولا تمل ولا تتضجر، والله أعلم .