ضابط المعصية الكبيرة . حفظ
الشيخ : طيب ما هي الكبيرة ؟
الكبيرة في في الحقيقة في المعنى ضد الصغيرة، ولا لا ؟
لكن ما هو الميزان؟
قال بعض العلماء: ما نص الشارع على أنه كبيرة فهو كبيرة، وما لم ينص عليه فهو صغيرة، فمثلاً ( اجتنبوا السبع الموبقات )، هذا يكون كبيرة، ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ) يكون كبيرة، المهم : ما نص الشارع على أنه كبيرة فهو كبيرة، وما لا فلا.
وقال بعض العلماء : ما توعد عليه بلعن أو غضب فهو كبيرة.
وقال آخرون: ما فيه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة فهو كبيرة، واختلفوا اختلافا كبيراً.
وشيخ الإسلام رحمه الله ذكر أن الكبيرة ما رتبت عليها عقوبة خاصة، يعني: ما جعل عليه عقوبة خاصة فهو كبيرة، وما نهي عنه فقط، ولم يعين له عقوبة خاصة فهو صغيرة، ومع ذلك يقول: إن الكبائر تتفاوت، بعضها أشد من بعض، وقوله أقرب إلى الصواب.
طيب، من فعل الكبيرة، ولم يتب منها صار فاسقاً، من أصر على الصغيرة والإصرار ليس فيه إقلاع صار فاسقاً.
ثم قال، وقوله: " ويفسق المذنب" خلافاً لمن ؟
الطالب : للخوارج.
الشيخ : لا.
الطالب : المرجئة.
الشيخ : للمرجئة، خلافاً للمرجئة، لأن المرجئة يقولون: إن المذنب لا يفسق بالكبيرة ولا بالإصرار على الصغيرة، بل هو مؤمن كامل الإيمان، قال ابن القيم مبيناً مذهبهم:
" والناس في الإيمان شيء واحد *** كالمشط عند تماثل الأسنان ".
الكبيرة في في الحقيقة في المعنى ضد الصغيرة، ولا لا ؟
لكن ما هو الميزان؟
قال بعض العلماء: ما نص الشارع على أنه كبيرة فهو كبيرة، وما لم ينص عليه فهو صغيرة، فمثلاً ( اجتنبوا السبع الموبقات )، هذا يكون كبيرة، ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ) يكون كبيرة، المهم : ما نص الشارع على أنه كبيرة فهو كبيرة، وما لا فلا.
وقال بعض العلماء : ما توعد عليه بلعن أو غضب فهو كبيرة.
وقال آخرون: ما فيه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة فهو كبيرة، واختلفوا اختلافا كبيراً.
وشيخ الإسلام رحمه الله ذكر أن الكبيرة ما رتبت عليها عقوبة خاصة، يعني: ما جعل عليه عقوبة خاصة فهو كبيرة، وما نهي عنه فقط، ولم يعين له عقوبة خاصة فهو صغيرة، ومع ذلك يقول: إن الكبائر تتفاوت، بعضها أشد من بعض، وقوله أقرب إلى الصواب.
طيب، من فعل الكبيرة، ولم يتب منها صار فاسقاً، من أصر على الصغيرة والإصرار ليس فيه إقلاع صار فاسقاً.
ثم قال، وقوله: " ويفسق المذنب" خلافاً لمن ؟
الطالب : للخوارج.
الشيخ : لا.
الطالب : المرجئة.
الشيخ : للمرجئة، خلافاً للمرجئة، لأن المرجئة يقولون: إن المذنب لا يفسق بالكبيرة ولا بالإصرار على الصغيرة، بل هو مؤمن كامل الإيمان، قال ابن القيم مبيناً مذهبهم:
" والناس في الإيمان شيء واحد *** كالمشط عند تماثل الأسنان ".