معنى قول الناظم: ( لا يخرج المرء مـن الإيمان بـموبقـات الذنـب والعصيان ) الرد على الخوارج والمعتزلة في تكفيرهم صاحب الكبيرة. حفظ
الشيخ : ثم قال : " لا يخرج المرء من الإيمان *** بموبقات الذنب والعصيان "
موبقات: مهلكات، لا يخرج المرء من الإيمان بفعل الموبقات. وهذا رد على من؟
الطالب : الخوارج.
الشيخ : وغير؟ والمعتزلة، لأن الخوارج والمعتزلة يقولون: إنه يخرج من الإيمان، لكن الفرق بينهما أن الخوارج قالوا: إذا خرج من الإيمان دخل في الكفر، ما في واسطة، والمعتزلة قالوا: إذا خرج من الإيمان فهو في منزلة بين المنزلتين، كرجل سار من المدينة يريد مكة فنزل في بدر، صار في منزلة بين منزلتين ليس من أهل المدينة ولا من أهل مكة، كذا ؟ لكن الخوارج أقرب إلى الصواب منهم في أنه ليس هناك واسطة، قال الله تعالى: (( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ )) وقال: (( لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )) ولم يذكر منزلة، فالمنزلة هذه بدعة مردودة على صاحبها.
طيب، إذن المهم أن قوله: " لا يخرج المرء من الإيمان "، هذا رد لقول من ؟ الخوارج والعتزلة، طيب.
موبقات: مهلكات، لا يخرج المرء من الإيمان بفعل الموبقات. وهذا رد على من؟
الطالب : الخوارج.
الشيخ : وغير؟ والمعتزلة، لأن الخوارج والمعتزلة يقولون: إنه يخرج من الإيمان، لكن الفرق بينهما أن الخوارج قالوا: إذا خرج من الإيمان دخل في الكفر، ما في واسطة، والمعتزلة قالوا: إذا خرج من الإيمان فهو في منزلة بين المنزلتين، كرجل سار من المدينة يريد مكة فنزل في بدر، صار في منزلة بين منزلتين ليس من أهل المدينة ولا من أهل مكة، كذا ؟ لكن الخوارج أقرب إلى الصواب منهم في أنه ليس هناك واسطة، قال الله تعالى: (( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ )) وقال: (( لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )) ولم يذكر منزلة، فالمنزلة هذه بدعة مردودة على صاحبها.
طيب، إذن المهم أن قوله: " لا يخرج المرء من الإيمان "، هذا رد لقول من ؟ الخوارج والعتزلة، طيب.