معنى قول الناظم: ( وقيل في الدروز والزنـادقة وسـائر الطـوائف المنـافـقـة ) حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف :
" وقيل في الدروز والزنادقة *** وسائر الطوائف المنافقة
وكل داع لابتداع يقتل *** كمن تكرر نكثه لا يقبل
لأنه لم يَبد من إيمانه *** إلا الذي أذاع من لسانه
كملحد وساحر وساحرة *** وهم على نياتهم في الآخرة "

قلت وإن دلت إلى آخره.
اتفق العلماء على أن كل من تاب من كفر فإنه يُقبل منه، ويرتفع عنه القتل، لعموم قول الله تعالى: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) وهذه الآية نزلت في التائبين، فكل ذنب يتوب الإنسان منه فإن الله تعالى يتوب عليه.
واختلف العلماء في هذه المسائل التي ذكر المؤلف: الدروز والزنادقة إلى آخره.