معنى قوله تعالى: { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } حفظ
الشيخ : فإن قال قائل: قال الله تعالى: (( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )) ما الجواب عن هذه الآية؟
نقول: نعم ذُكرا في سياق واحد ففرق الله بينهما.
وقد اختلف المفسرون في هؤلاء الأعراب، هل هم مؤمنون ضعيفو الإيمان، أم هم منافقون؟
فمن المفسرين من قال: إنهم منافقون، وقالوا: إن قوله: (( وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا )) يعني الإسلام الظاهر، فإن المنافقين مسلمون ظاهراً.
ومنهم من قال: بل هم مسلمون حقيقة لكن إيمانهم ليس تاماً، لم يتعمق في قلوبهم، بدليل قوله: (( وَلَمَّا يَدْخُلِ لإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )) ولما هذه تدل على قرب الشيء، هكذا؟ لما تدل على قرب الشيء، كما قال تعالى: (( بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ )) وكون الإيمان قريباً من دخول قلوبهم يدل على انتفاء النفاق عنهم، لأن المنافقين نفى الله عنهم الإيمان نهائياً، فقال: (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ )) وهؤلاء لم ينف الله الإيمان عنهم، بل قال: (( وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمَانُ فِي قُلُوبِكُم ))
وهذا هو الأقرب، هذا القول الثاني أقرب من الأول، وإن كان الأول محتملاً، طيب.
إذن هنا فرق بين الإسلام والإيمان؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.
نقول: نعم ذُكرا في سياق واحد ففرق الله بينهما.
وقد اختلف المفسرون في هؤلاء الأعراب، هل هم مؤمنون ضعيفو الإيمان، أم هم منافقون؟
فمن المفسرين من قال: إنهم منافقون، وقالوا: إن قوله: (( وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا )) يعني الإسلام الظاهر، فإن المنافقين مسلمون ظاهراً.
ومنهم من قال: بل هم مسلمون حقيقة لكن إيمانهم ليس تاماً، لم يتعمق في قلوبهم، بدليل قوله: (( وَلَمَّا يَدْخُلِ لإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )) ولما هذه تدل على قرب الشيء، هكذا؟ لما تدل على قرب الشيء، كما قال تعالى: (( بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ )) وكون الإيمان قريباً من دخول قلوبهم يدل على انتفاء النفاق عنهم، لأن المنافقين نفى الله عنهم الإيمان نهائياً، فقال: (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ )) وهؤلاء لم ينف الله الإيمان عنهم، بل قال: (( وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمَانُ فِي قُلُوبِكُم ))
وهذا هو الأقرب، هذا القول الثاني أقرب من الأول، وإن كان الأول محتملاً، طيب.
إذن هنا فرق بين الإسلام والإيمان؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب.