ذكر الأدلة على أن الإيمان هو اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح. حفظ
الشيخ : على كل حال الإيمان في الشرع يشمل التصديق والإقرار الحاصل بالقلب، ويشمل أيضاً ما يلزم منه من الأعمال الصالحة.
والدليل على هذا قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة - أو وستون شعبة - فأعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ) قول لا إله إلا الله، اعتقاد؟ طيب، قول باللسان، طيب أدناها ( إماطة الأذى عن الطريق ) عمل بالجوارح، ( والحياء شعبة من الإيمان ) هذا عمل قلبي.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ) هذا اعتقاد قلبي.
وفي القرآن قال الله تعالى: (( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ )) قال المفسرون: أي صلاتكم إلى بيت المقدس، والصلاة عمل.
فصار الإيمان في الشرع يشمل اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح.
ولهذا قال المؤلف رحمه الله: " إيماننا قول وقصد وعمل " ثلاثة أشياء، قول مثل: لا إله إلا الله، قصد؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، الاعتقاد، أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر إلى آخره.
عمل: وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.
فالإيمان إذن يشمل الثلاثة، عدها؟
الطالب : القول باللسان واعتقاد والعمل
الشيخ : القول باللسان والعمل بالجوارح كلها تسمى إيماناً .
طيب أما كون الاعتقاد إيماناً فواضح، لكن كون العمل إيماناً لأنه لم يحملني عليه إلا إيش؟ الإيمان الاعتقاد الذي في قلبي، لولا أني أعتقد الثواب في إماطة الأذى عن الطريق إيش؟ ما أمطته، لكان عملي عبثاً.
لولا أني اعتقد أني أثاب على قولي: لا إله إلا الله، نعم ما قلته، لأنه يكون عبثاً.
فلما كان هذا العمل نتيجة للاعتقاد التام في القلب صار إيماناً، صار إيماناً، وهذا واضح.
والدليل على هذا قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة - أو وستون شعبة - فأعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ) قول لا إله إلا الله، اعتقاد؟ طيب، قول باللسان، طيب أدناها ( إماطة الأذى عن الطريق ) عمل بالجوارح، ( والحياء شعبة من الإيمان ) هذا عمل قلبي.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ) هذا اعتقاد قلبي.
وفي القرآن قال الله تعالى: (( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ )) قال المفسرون: أي صلاتكم إلى بيت المقدس، والصلاة عمل.
فصار الإيمان في الشرع يشمل اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح.
ولهذا قال المؤلف رحمه الله: " إيماننا قول وقصد وعمل " ثلاثة أشياء، قول مثل: لا إله إلا الله، قصد؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، الاعتقاد، أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر إلى آخره.
عمل: وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.
فالإيمان إذن يشمل الثلاثة، عدها؟
الطالب : القول باللسان واعتقاد والعمل
الشيخ : القول باللسان والعمل بالجوارح كلها تسمى إيماناً .
طيب أما كون الاعتقاد إيماناً فواضح، لكن كون العمل إيماناً لأنه لم يحملني عليه إلا إيش؟ الإيمان الاعتقاد الذي في قلبي، لولا أني أعتقد الثواب في إماطة الأذى عن الطريق إيش؟ ما أمطته، لكان عملي عبثاً.
لولا أني اعتقد أني أثاب على قولي: لا إله إلا الله، نعم ما قلته، لأنه يكون عبثاً.
فلما كان هذا العمل نتيجة للاعتقاد التام في القلب صار إيماناً، صار إيماناً، وهذا واضح.