السبب الثاني لزيادة الإيمان وهو النظر إلى آيات الله الكونية حفظ
الشيخ : السبب الثاني: النظر في آيات الله، فإن النظر في آيات الله الكونية أو الشرعية يزيد في الإيمان، قال الله تعالى: (( قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ )) هذه آيات كونية ولا شرعية ؟ (( قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ )) هذه آيات كونية.
القرآن قال الله تعالى فيه (( هُدىً لِلْمُتَّقِينَ )) هذه آيات شرعية.
فالنظر في آيات الله الكونية يجلس الإنسان ساعة يتفكر في خلق السموات، يتفكر في خلق الأرض، هذه المخلوقات العظيمة الواسعة كيف هي منتظمة منذ الأزل، ليس فيها ما يتناقض أو يتدافع، ليس فيها خراب: (( فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ )) فيتأمل يعرف أنها من خلق الله عز وجل.
ثم يتأمل إن شاء في نفسه، يتأمل ، لو تأملت في نفسك لرأيت من آيات الله العجب العجاب، هذا الجسم الذي نحن فيه إنه معامل كيماوية وأشياء يذكرونها في الاصطلاح لا أعرفها، لكن معامل عظيمة في هذا الجسم، مع أنك لا تحس بشيء، لو أن بيضة مرت على ذارعك لأحسست بتدحرجها، أليس كذلك ؟ لكن هي الآن تمر في الأمعاء ولكن لا تحس، ما ظنك لو كنت تحس بمرورها بأمعائك كما تحس بمرورها على الجلد؟ لكان كل الليل تتحكك ما تستطيع أن تنام أليس كذلك؟ لكن الله عز وجل بحكمته جعل الداخل ليس فيه إحساس، من أجل أن لا يتألم الإنسان بمرور الطعام والشرب وغيرها.
ثم انظر الإحساس أيضاً في الجلود، هل هو على حد واحد؟ لا، فيه مناطق حساسة جداً، أي شيء يمر عليها تتأثر وتحس، فيه مناطق لا تحس هذا الإحساس، باطن القدم هل يحس كباطن اليد، لو تمشي الذرة على باطن القدم ما أحسست، لأنه لو كان حساساً ما استطعت أن تمشي، لكن الله عز وجل جعله هكذا غير حساس.
الشعور الآن الراحة ما فيها شعر، باطن القدم ما فيه شعر، لو كان في شعر في داخل اليد لتلوث بالطعام ولتلوثت الأشياء، ولما أتقنت الشيء بدقة، ولهذا لو تلبس قفازين وتعمل عمل بيدك ما أتقنته تماماً وكذلك في القدم.
على كل حال نحن معرفتنا بهذه الأشياء سطحية، لكن لو أنك أتيت إلى واحد من الأطباء وقلت اشرح لي ما في الإنسان من الآيات لبهرك، ولهذا قال الله تعالى: (( وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ )).
أقول: إن التفكر في آيات الله الكونية والشرعية يزيد في الإيمان، التفكر في الآيات الكونية يزيد في الإيمان، وهو ظاهر، لأنه محسوس.
القرآن قال الله تعالى فيه (( هُدىً لِلْمُتَّقِينَ )) هذه آيات شرعية.
فالنظر في آيات الله الكونية يجلس الإنسان ساعة يتفكر في خلق السموات، يتفكر في خلق الأرض، هذه المخلوقات العظيمة الواسعة كيف هي منتظمة منذ الأزل، ليس فيها ما يتناقض أو يتدافع، ليس فيها خراب: (( فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ )) فيتأمل يعرف أنها من خلق الله عز وجل.
ثم يتأمل إن شاء في نفسه، يتأمل ، لو تأملت في نفسك لرأيت من آيات الله العجب العجاب، هذا الجسم الذي نحن فيه إنه معامل كيماوية وأشياء يذكرونها في الاصطلاح لا أعرفها، لكن معامل عظيمة في هذا الجسم، مع أنك لا تحس بشيء، لو أن بيضة مرت على ذارعك لأحسست بتدحرجها، أليس كذلك ؟ لكن هي الآن تمر في الأمعاء ولكن لا تحس، ما ظنك لو كنت تحس بمرورها بأمعائك كما تحس بمرورها على الجلد؟ لكان كل الليل تتحكك ما تستطيع أن تنام أليس كذلك؟ لكن الله عز وجل بحكمته جعل الداخل ليس فيه إحساس، من أجل أن لا يتألم الإنسان بمرور الطعام والشرب وغيرها.
ثم انظر الإحساس أيضاً في الجلود، هل هو على حد واحد؟ لا، فيه مناطق حساسة جداً، أي شيء يمر عليها تتأثر وتحس، فيه مناطق لا تحس هذا الإحساس، باطن القدم هل يحس كباطن اليد، لو تمشي الذرة على باطن القدم ما أحسست، لأنه لو كان حساساً ما استطعت أن تمشي، لكن الله عز وجل جعله هكذا غير حساس.
الشعور الآن الراحة ما فيها شعر، باطن القدم ما فيه شعر، لو كان في شعر في داخل اليد لتلوث بالطعام ولتلوثت الأشياء، ولما أتقنت الشيء بدقة، ولهذا لو تلبس قفازين وتعمل عمل بيدك ما أتقنته تماماً وكذلك في القدم.
على كل حال نحن معرفتنا بهذه الأشياء سطحية، لكن لو أنك أتيت إلى واحد من الأطباء وقلت اشرح لي ما في الإنسان من الآيات لبهرك، ولهذا قال الله تعالى: (( وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ )).
أقول: إن التفكر في آيات الله الكونية والشرعية يزيد في الإيمان، التفكر في الآيات الكونية يزيد في الإيمان، وهو ظاهر، لأنه محسوس.