ذكر الأدلة على زيادة الإيمان. حفظ
الشيخ : يقول.
بسم الله الرحمن الرحيم.
" إيماننا قول وقصد وعمل *** تزيده التقوى "
الإيمان عند أهل السنة والجماعة ثلاثة أشياء، مركب من ثلاثة أشياء: القول، والقصد، والعمل، والقصد هنا بمعنى الاعتقاد. وسبق لنا الخلاف في هذه المسألة بين أهل السنة وبين غيرهم.
قال : " تزيده التقوى وتنقص بالزلل " استفدنا من هذا الشطر أن الإيمان يزيد وينقص، فهل هناك دليل على زيادته ونقصه؟
الجواب: نعم، قال الله تبارك وتعالى : (( ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم )) وقال تعالى : (( فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً )) وقال تعالى: (( ويزداد الذين آمنوا إيماناً )) وهذا نص في كتاب الله عز وجل.
والزيادة زيادة الإيمان تكون في القول وفي العمل وفي الاعتقاد، وشرحناها بالأمس.
وقلنا : إن الإعتقاد يختلف قوة وضعفاً بحسب الوسائل الموصلة إليه، وبينا وجه ذلك أن الاعتقاد مبني على العلم، وأن العلم يختلف قوة وضعفاً بحسب وسائله وطرقه.
كذلك بينا أن الزيادة تكون في العمل، كمية وكيفية ونوعاً، انتبهوا نزيد اليوم نوعاً، كمية وكيفية ونوعاً.
النوع: الواجب أفضل من التطوع، لقول الله تعالى في الحديث القدسي : ( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ).
الصلاة أيضاً هذا بالجنس، الصلاة أفضل من الصدقة، الأضحية في وقتها أفضل من الصدقة، هذا في النوع.
في الكمية: من صلى عشر ركعات فإيمانه أزيد ممن صلى ركعتين.
في الكيفية: من صلى صلاة يطمئن فيها بخشوع وتأنٍ وتدبر لما يقول، ليس كمن صلى صلاة على غير هذا الوجه.
أسباب الزيادة، أسباب زيادة الإيمان ذكرنا أن لها أسباباً، منها: النظر في آيات الله الكونية، والنظر في آيات الله الشرعية، والطاعة أيضاً، الطاعة من أسباب زيادة الإيمان.
بسم الله الرحمن الرحيم.
" إيماننا قول وقصد وعمل *** تزيده التقوى "
الإيمان عند أهل السنة والجماعة ثلاثة أشياء، مركب من ثلاثة أشياء: القول، والقصد، والعمل، والقصد هنا بمعنى الاعتقاد. وسبق لنا الخلاف في هذه المسألة بين أهل السنة وبين غيرهم.
قال : " تزيده التقوى وتنقص بالزلل " استفدنا من هذا الشطر أن الإيمان يزيد وينقص، فهل هناك دليل على زيادته ونقصه؟
الجواب: نعم، قال الله تبارك وتعالى : (( ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم )) وقال تعالى : (( فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً )) وقال تعالى: (( ويزداد الذين آمنوا إيماناً )) وهذا نص في كتاب الله عز وجل.
والزيادة زيادة الإيمان تكون في القول وفي العمل وفي الاعتقاد، وشرحناها بالأمس.
وقلنا : إن الإعتقاد يختلف قوة وضعفاً بحسب الوسائل الموصلة إليه، وبينا وجه ذلك أن الاعتقاد مبني على العلم، وأن العلم يختلف قوة وضعفاً بحسب وسائله وطرقه.
كذلك بينا أن الزيادة تكون في العمل، كمية وكيفية ونوعاً، انتبهوا نزيد اليوم نوعاً، كمية وكيفية ونوعاً.
النوع: الواجب أفضل من التطوع، لقول الله تعالى في الحديث القدسي : ( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ).
الصلاة أيضاً هذا بالجنس، الصلاة أفضل من الصدقة، الأضحية في وقتها أفضل من الصدقة، هذا في النوع.
في الكمية: من صلى عشر ركعات فإيمانه أزيد ممن صلى ركعتين.
في الكيفية: من صلى صلاة يطمئن فيها بخشوع وتأنٍ وتدبر لما يقول، ليس كمن صلى صلاة على غير هذا الوجه.
أسباب الزيادة، أسباب زيادة الإيمان ذكرنا أن لها أسباباً، منها: النظر في آيات الله الكونية، والنظر في آيات الله الشرعية، والطاعة أيضاً، الطاعة من أسباب زيادة الإيمان.