بيان أن نقص الإيمان على قسمين : القسم الأول: نقصٌ لا حيلة للإنسان فيه ولا يلام عليه. حفظ
الشيخ : ثم اعلم أن النقص أعني نقص الإيمان على قسمين:
نقص لا حيلة للإنسان فيه، كنقص دين المرأة بترك الصلاة في أيام الحيض، فإن هذا لا اختيار لها فيه، بل لو قالت دعوني أصلي حتى لا ينقص إيماني، قلنا هذا حرام عليك، لو صليت لزاد نقص الإيمان أكثر.
إذن هذا نقص لا حيلة للإنسان فيه فهل يلام عليه الذي نقص دينه أو لا؟ لا يلام عليه، لأن هذا لا اختيار له فيه إطلاقاً، فلا لوم عليه.
نقص لا حيلة للإنسان فيه، كنقص دين المرأة بترك الصلاة في أيام الحيض، فإن هذا لا اختيار لها فيه، بل لو قالت دعوني أصلي حتى لا ينقص إيماني، قلنا هذا حرام عليك، لو صليت لزاد نقص الإيمان أكثر.
إذن هذا نقص لا حيلة للإنسان فيه فهل يلام عليه الذي نقص دينه أو لا؟ لا يلام عليه، لأن هذا لا اختيار له فيه إطلاقاً، فلا لوم عليه.