مسألة: هل الملكان يكتبان الهم ؟ حفظ
الشيخ : طيب، فإن قال قائل: هما يكتبان القول ويكتبان الفعل لأنهما - أي القول والفعل - ظاهران، لكن هل يكتبان الهم، وهو في القلب أو لا يكتبان الهم؟
قلنا : ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ( أن من هم بالحسنة فلم يعملها كتبت حسنة، ومن هم بالسيئة فلم يعملها كتبت حسنة ) والمعروف أن الذي يكتب الملائكة (( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَاماً كَاتِبِينَ )).
وعلى هذا فيكون عندهم اطلاع على ما في القلب، ولا غرابة في ذلك، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ )) فهو عالم بذلك، فيجوز أن يطلع الله هؤلاء الملائكة على ما علمه من حال الشخص، ويكون علمهم بذلك بواسطة من علم الله عز وجل، ويجوز أن يعلموا ذلك بما يحصل للقلب من حركة، لأن الهم حركة القلب، يهم بالشيء يتحرك، فيعلمان ما يحصل بحركة القلب، وإذا كان الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ويصل إلى شغاف قلبه، فلا غرو أن يعلم الملائكة بما يحدث للإنسان في قلبه.
وعلى كل حال فسواء كان الله عز وجل يطلعهما على ما في القلب ليكتباه، أو هما يعلمان ذلك بحركة القلب، فإنهما يكتبان هم القلب.
قلنا : ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ( أن من هم بالحسنة فلم يعملها كتبت حسنة، ومن هم بالسيئة فلم يعملها كتبت حسنة ) والمعروف أن الذي يكتب الملائكة (( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَاماً كَاتِبِينَ )).
وعلى هذا فيكون عندهم اطلاع على ما في القلب، ولا غرابة في ذلك، فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ )) فهو عالم بذلك، فيجوز أن يطلع الله هؤلاء الملائكة على ما علمه من حال الشخص، ويكون علمهم بذلك بواسطة من علم الله عز وجل، ويجوز أن يعلموا ذلك بما يحصل للقلب من حركة، لأن الهم حركة القلب، يهم بالشيء يتحرك، فيعلمان ما يحصل بحركة القلب، وإذا كان الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ويصل إلى شغاف قلبه، فلا غرو أن يعلم الملائكة بما يحدث للإنسان في قلبه.
وعلى كل حال فسواء كان الله عز وجل يطلعهما على ما في القلب ليكتباه، أو هما يعلمان ذلك بحركة القلب، فإنهما يكتبان هم القلب.