معنى قول الناظم: ( فيكتبان كل أفعال الورى كما أتى في النص في من غير امترا ) هل الملكان يكتبان الهم أم لا ؟ حفظ
الشيخ : " فيكتبان كل أفعال الورى " يكتبان: أي الملكان، "كل أفعال الورى " كل: وهذا عام.
وقول المؤلف " أفعال الورى " ظاهره أنهما لا يكتبان القول، ولا يكتبان الهم، وفي هذا نظر ظاهر، فإن القرآن الكريم يقول في القول: (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )).
وأما الهم فكما سمعتم ( من هم بالحسنة فعملها فله عشر حسنات، وإن لم يعملها فله حسنة، ومن هم بالسيئة فتركها لله فله حسنة ).
وعرفتم هل يعلمان ذلك أو يعلمهما الله عز وجل.
ولعل المؤلف أخذ هذا أي: قصره ما يكتب على الفعل أخذه من قوله تعالى: (( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ *يعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )).
ولكن من المعلوم أنه إذا جاء (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) أننا نضم هذه إلى هذه، ويكون الذي يكتب القول والفعل، ثم نضم هذين الاثنين إلى الحديث ( من هم بالحسنة ومن هم بالسيئة ) فيكون الذي يُكتب القول والفعل والهم.
قال : " كما أتى في النص، من غير امترا " أين هو؟ أين النص؟
الطالب : ...
الشيخ : (( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )) وقال تعالى: (( أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى )) يعني: نسمع (( وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ )) وهذا أيضاً نص في أن القول يُكتب. (( أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ )) وهذا قول (( بَلَى ورسلنا لديهم يكتبون )) فصار الذي يكتب الآن؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة، ولا يوجد غيرها: الهم، والقول، والفعل.
وشيء يحصى على المرء في كل لحظة من قول وفعل وهم سيكون كثيراً، ولذلك الآن لو أن أحداً سجل ما نتكلم به في جلسة واحدة من جلوسنا كم يأتي من صفحة؟ نعم؟ يأتي صفحات كثيرة، كيف وكلامنا لا يحصى في اليوم والليلة، نعم، نسأل الله أن يعفو عنا، طيب.
نعم، يا أحمد سؤال؟ ما انتهى الوقت. الباب الرابع نقرأ؟ الباب الرابع.
الطالب : ...
الشيخ : والله أنا عندي ساعة مضبوطة إن شاء الله.
الطالب : ...
الشيخ : إي صحيح، على كل حال لا مانع، أحمد .
وقول المؤلف " أفعال الورى " ظاهره أنهما لا يكتبان القول، ولا يكتبان الهم، وفي هذا نظر ظاهر، فإن القرآن الكريم يقول في القول: (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )).
وأما الهم فكما سمعتم ( من هم بالحسنة فعملها فله عشر حسنات، وإن لم يعملها فله حسنة، ومن هم بالسيئة فتركها لله فله حسنة ).
وعرفتم هل يعلمان ذلك أو يعلمهما الله عز وجل.
ولعل المؤلف أخذ هذا أي: قصره ما يكتب على الفعل أخذه من قوله تعالى: (( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ *يعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )).
ولكن من المعلوم أنه إذا جاء (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) أننا نضم هذه إلى هذه، ويكون الذي يكتب القول والفعل، ثم نضم هذين الاثنين إلى الحديث ( من هم بالحسنة ومن هم بالسيئة ) فيكون الذي يُكتب القول والفعل والهم.
قال : " كما أتى في النص، من غير امترا " أين هو؟ أين النص؟
الطالب : ...
الشيخ : (( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )) وقال تعالى: (( أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى )) يعني: نسمع (( وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ )) وهذا أيضاً نص في أن القول يُكتب. (( أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ )) وهذا قول (( بَلَى ورسلنا لديهم يكتبون )) فصار الذي يكتب الآن؟
الطالب : ثلاثة.
الشيخ : ثلاثة، ولا يوجد غيرها: الهم، والقول، والفعل.
وشيء يحصى على المرء في كل لحظة من قول وفعل وهم سيكون كثيراً، ولذلك الآن لو أن أحداً سجل ما نتكلم به في جلسة واحدة من جلوسنا كم يأتي من صفحة؟ نعم؟ يأتي صفحات كثيرة، كيف وكلامنا لا يحصى في اليوم والليلة، نعم، نسأل الله أن يعفو عنا، طيب.
نعم، يا أحمد سؤال؟ ما انتهى الوقت. الباب الرابع نقرأ؟ الباب الرابع.
الطالب : ...
الشيخ : والله أنا عندي ساعة مضبوطة إن شاء الله.
الطالب : ...
الشيخ : إي صحيح، على كل حال لا مانع، أحمد .