سؤال: هل القول إذا أطلق في القرآن فإنه يشمل الفعل أو العمل لقوله تعالى : { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } ؟ حفظ
السائل : شيخنا ألا نستطيع أن نقول : القول إذا أطلق في القرآن فإنه يشمل الفعل أو العمل، وكذلك العكس لقوله تعالى : (( ما يلفظ من قول إلا لديه )) ؟
الشيخ : إي لكن لو حاولت أن تقول إن القول يطلق على الفعل كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمار بن ياسر : ( إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا ) هنا قول بمعنى الفعل، لكن يمنعنا من ذلك قوله : (( ما يلفظ )) واللفظ هو القول.
السائل : بس يا شيخ يقينا معناه يدخل فيه.
الشيخ : لا ما يدخل أبدا.
السائل : كيف ؟
الشيخ : ما يدخل بارك الله فيك، إذا قيل لفظت بالقول، واضح أنه ما يلفظ من لفظ، لا نطلق على الفعل اللفظ أبداً،
السائل : شيخ لما نقول: لفظ أنفاسه.
الشيخ : إي.
السائل : هذا قعل ما هو قول.
الشيخ : معناه، لفظ أنفاسه يعني معناه أنه انتهت حياته.
السائل : ...
الشيخ : أصلاً لما قيدناها لفظ أنفاسه، قيدناها بالنفس، علمنا أنه ليس هذا قول اللسان، لكن هنا ما يلفظ من قول، قال: لفظ مضافاً إلى القول تعين أن يكون هو قول اللسان.
معناه أن الأقوال تكتب.
السائل : بس الأقوال فقط ؟
الشيخ : الي في الآية هذه، لكن (( يعلمون ما تفعلون )) تكتب الأفعال، ويقال أيضاً بالقياس إذا كان القول يكتب فالفعل من باب أولى.
السائل : بس يا شيخ القاعدة: الاستثناء معيار العموم.
الشيخ : وين الاستثناء ؟
الطالب : إلا لديه رقيب
الشيخ : إي، إلا لديه استثنى من الوقت يعني عنده، إلا عنده رقيب عتيد، ثم الاستثناء لو قلنا ما توهمت لكان استثناء من القول، والاستثاء من القول لا يدل على عموم القول للفعل، يدل على عموم الأقول، فإذا قنا : (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا )) هل نقول هذا استثناء من الحيوان أيضاً ؟ لا استثناء من الإنسان.
فإذا قلنا: (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) كان هذا استثناء من القول، يعني: في أي وقت يكون القول فلديه هذا الرقيب العتيد.
لا أبدا ما يصح، لا تفكر، ما يلفظ من قول، واضح، لكن الفعل دل عليه قوله (( يعلمون ما تفعلون ))، نعم.
الشيخ : إي لكن لو حاولت أن تقول إن القول يطلق على الفعل كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمار بن ياسر : ( إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا ) هنا قول بمعنى الفعل، لكن يمنعنا من ذلك قوله : (( ما يلفظ )) واللفظ هو القول.
السائل : بس يا شيخ يقينا معناه يدخل فيه.
الشيخ : لا ما يدخل أبدا.
السائل : كيف ؟
الشيخ : ما يدخل بارك الله فيك، إذا قيل لفظت بالقول، واضح أنه ما يلفظ من لفظ، لا نطلق على الفعل اللفظ أبداً،
السائل : شيخ لما نقول: لفظ أنفاسه.
الشيخ : إي.
السائل : هذا قعل ما هو قول.
الشيخ : معناه، لفظ أنفاسه يعني معناه أنه انتهت حياته.
السائل : ...
الشيخ : أصلاً لما قيدناها لفظ أنفاسه، قيدناها بالنفس، علمنا أنه ليس هذا قول اللسان، لكن هنا ما يلفظ من قول، قال: لفظ مضافاً إلى القول تعين أن يكون هو قول اللسان.
معناه أن الأقوال تكتب.
السائل : بس الأقوال فقط ؟
الشيخ : الي في الآية هذه، لكن (( يعلمون ما تفعلون )) تكتب الأفعال، ويقال أيضاً بالقياس إذا كان القول يكتب فالفعل من باب أولى.
السائل : بس يا شيخ القاعدة: الاستثناء معيار العموم.
الشيخ : وين الاستثناء ؟
الطالب : إلا لديه رقيب
الشيخ : إي، إلا لديه استثنى من الوقت يعني عنده، إلا عنده رقيب عتيد، ثم الاستثناء لو قلنا ما توهمت لكان استثناء من القول، والاستثاء من القول لا يدل على عموم القول للفعل، يدل على عموم الأقول، فإذا قنا : (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا )) هل نقول هذا استثناء من الحيوان أيضاً ؟ لا استثناء من الإنسان.
فإذا قلنا: (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) كان هذا استثناء من القول، يعني: في أي وقت يكون القول فلديه هذا الرقيب العتيد.
لا أبدا ما يصح، لا تفكر، ما يلفظ من قول، واضح، لكن الفعل دل عليه قوله (( يعلمون ما تفعلون ))، نعم.