المبحث الثاني: الدليل من الكتاب والسنة على نعيم القبر أو عذابه حفظ
الشيخ : وإثبات ذلك من الكتاب ومن السنة.
أما الكتاب، فقال الله عز وجل: (( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيبين يَقُولونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادخلوا الجَّنة بِما كُنْتُم تَعْمَلُون )) (( يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )) وهذا يدل على أنهم يأتيهم من نعيم الجنة في أول يوم يفارقون الدنيا.
وأما العذاب فمن ذلك قوله تبارك وتعالى: (( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )) (( إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ )) في تلك الساعة (( يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )).
ومن ذلك أيضاً قوله: (( وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ )) (( أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون )) اليوم : يعني يوم إخراج أنفسهم، وهو يوم موتهم (( تجزون عذاب عذاب الهون )).
ومن ذلك قوله تعالى في آل فرعون: (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )) فقال: (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )). متى؟ قبل قيام الساعة (( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )) .
أما السنة فهي مستفيضة مشهورة في إثبات عذاب القبر ونعيمه.
فهاتان مسألتان: المسألة الأولى : أن الإنسان يعذب في قبره أو ينعم.
ثانياً: دليل ذلك في الكتاب وفي السنة .
أما الكتاب، فقال الله عز وجل: (( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيبين يَقُولونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادخلوا الجَّنة بِما كُنْتُم تَعْمَلُون )) (( يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )) وهذا يدل على أنهم يأتيهم من نعيم الجنة في أول يوم يفارقون الدنيا.
وأما العذاب فمن ذلك قوله تبارك وتعالى: (( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )) (( إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ )) في تلك الساعة (( يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )).
ومن ذلك أيضاً قوله: (( وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ )) (( أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون )) اليوم : يعني يوم إخراج أنفسهم، وهو يوم موتهم (( تجزون عذاب عذاب الهون )).
ومن ذلك قوله تعالى في آل فرعون: (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )) فقال: (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )). متى؟ قبل قيام الساعة (( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )) .
أما السنة فهي مستفيضة مشهورة في إثبات عذاب القبر ونعيمه.
فهاتان مسألتان: المسألة الأولى : أن الإنسان يعذب في قبره أو ينعم.
ثانياً: دليل ذلك في الكتاب وفي السنة .