بيان حقيقة الروح وذكر صفاتها. حفظ
الشيخ : ما بقي شيء يعني وصفوها بما وصفوا الله به من السلوب التي لا يمكن أن يوجد معها شيء، وهذا أيضاً باطل.
والصحيح أن الروح كما قال الله عز وجل: (( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي )) الروح أمرها عجيب، ولا يمكن الإحاطة بها، ولا يمكن تحديد ماهيتها أبداً (( قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً )) صدق الله.
لكن مع ذلك نؤمن بما جاء في الكتاب والسنة من أوصافها، فقد ثبت في السنة أنها تُرى، أن الروح تُرى، وهذا يقتضي أن تكون جسماُ، لأنه لا يُرى إلا الجسم. كذا يا أحمد، وش قلت؟
الطالب : ...
الشيخ : إيش، ثبت في السنة؟ ولا يرى إلا ما كان جسماً.
ما هو الدليل على ذلك ؟
الدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل على أبي سلمة رضي الله عنه وإذا بصره قد شخص، ارتفع وانفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الروح إذا قبض تبعه البصر ) ينظر إليه، ينظر الإنسان إلى هذا الذي خرج منه عند الموت، ويشخص بصره بقوة، فهذا يدل على أنها جسم، وأنها ترى.
كذلك أيضاً ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ( أنها إذا قُبضت، قبضها ملك الموت، وعنده الملائكة المساعدون له الذين نزلوا من السماء، إذا كانت صالحة ) وأسأل الله أن يجعل روحي وأرواحكم صالحة، ( فإن معهم كفنا من الجنة وحنوطاً من الجنة فلا يدعونها في يده طرفة عين، حتى يضعوها في هذا الكفن وهذا الحنوط، ثم يصعدون بها إلى السماء، ويشيعها من كل سماء مقربوها إلى السماء التي فوقها، ويقال: ما هذه الروح الطيبة؟ فيقول الملائكة: هذه روح فلان بن فلان، بأطيب ما يسمى به في الدنيا حتى تصل إلى خالقها عز وجل، ثم يقول سبحانه وتعالى: ردوه إلى الأرض، فإني منها خلقته، وفيها أعيده، ومنها أخرجه تارة أخرى، فتعاد روحه في جسده حتى يأتيه الملكان ويسألاه، ثم بعد ذلك تذهب إلى الجنة ) أسأل الله من فضله، هذا يدل على أنها جسم أو لا ؟
وجه الدلالة أنها تكفن، ويصعد بها، وتطيب، فهذا يدل على أنها روح، قصدي على أنها جسم، هذا يدل على أنها جسم.
ولكن هل هذا الجسم من جنس الأجسام المعهودة، أو من أجسام لا نعرفها ؟ نعم، هي من أجسام لا نعرفها، لأنها ليست من مادة الجسم، الجسم من طين من تراب، والنسل من سلالة من ماء مهين، لكن هي من جسم غريب، ليس من هذه المواد التي تُعرف في الدنيا أبداً، ولذلك قال الله فيها: (( قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ))
والصحيح أن الروح كما قال الله عز وجل: (( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي )) الروح أمرها عجيب، ولا يمكن الإحاطة بها، ولا يمكن تحديد ماهيتها أبداً (( قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً )) صدق الله.
لكن مع ذلك نؤمن بما جاء في الكتاب والسنة من أوصافها، فقد ثبت في السنة أنها تُرى، أن الروح تُرى، وهذا يقتضي أن تكون جسماُ، لأنه لا يُرى إلا الجسم. كذا يا أحمد، وش قلت؟
الطالب : ...
الشيخ : إيش، ثبت في السنة؟ ولا يرى إلا ما كان جسماً.
ما هو الدليل على ذلك ؟
الدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل على أبي سلمة رضي الله عنه وإذا بصره قد شخص، ارتفع وانفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الروح إذا قبض تبعه البصر ) ينظر إليه، ينظر الإنسان إلى هذا الذي خرج منه عند الموت، ويشخص بصره بقوة، فهذا يدل على أنها جسم، وأنها ترى.
كذلك أيضاً ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ( أنها إذا قُبضت، قبضها ملك الموت، وعنده الملائكة المساعدون له الذين نزلوا من السماء، إذا كانت صالحة ) وأسأل الله أن يجعل روحي وأرواحكم صالحة، ( فإن معهم كفنا من الجنة وحنوطاً من الجنة فلا يدعونها في يده طرفة عين، حتى يضعوها في هذا الكفن وهذا الحنوط، ثم يصعدون بها إلى السماء، ويشيعها من كل سماء مقربوها إلى السماء التي فوقها، ويقال: ما هذه الروح الطيبة؟ فيقول الملائكة: هذه روح فلان بن فلان، بأطيب ما يسمى به في الدنيا حتى تصل إلى خالقها عز وجل، ثم يقول سبحانه وتعالى: ردوه إلى الأرض، فإني منها خلقته، وفيها أعيده، ومنها أخرجه تارة أخرى، فتعاد روحه في جسده حتى يأتيه الملكان ويسألاه، ثم بعد ذلك تذهب إلى الجنة ) أسأل الله من فضله، هذا يدل على أنها جسم أو لا ؟
وجه الدلالة أنها تكفن، ويصعد بها، وتطيب، فهذا يدل على أنها روح، قصدي على أنها جسم، هذا يدل على أنها جسم.
ولكن هل هذا الجسم من جنس الأجسام المعهودة، أو من أجسام لا نعرفها ؟ نعم، هي من أجسام لا نعرفها، لأنها ليست من مادة الجسم، الجسم من طين من تراب، والنسل من سلالة من ماء مهين، لكن هي من جسم غريب، ليس من هذه المواد التي تُعرف في الدنيا أبداً، ولذلك قال الله فيها: (( قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ))