مناقشة الشيخ للطلاب حول القبر ومسائله حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين .
سبق لنا ما ذكر، أو ما ذكرنا عن فتنة القبر، وعذاب القبر، ونعيم القبر، فنسأل هل ثبت في القرآن عذاب القبر، آدم بن عمر؟
الطالب : الدرس الماضي كنت غائب.
الشيخ : طيب.
الطالب : نعم، ثبت، لقوله تعالى عن آل فرعون : (( النار يعرضون عليها غدواً عشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ))
الشيخ : تمام، وغيره؟
الطالب : (( وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ ))
الشيخ : طيب، لو قال قائل : يعني فنزل في المستقبل، ماذا تقول؟
الطالب : ذكرها الله بعد الموت.
الشيخ : هاه؟
الطالب : جاءت بعد الموت.
الشيخ : لأن الآيات في سياق المحتضر، تمام.
الطالب : قوله تعالى : (( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ))
الشيخ : هذا يعني، ما يمكن أن نفهم أنه عذاب القبر إلا بعد أن نفهم الأحاديث الواردة فيها، أنا أريد أن نفهم عذاب القبر من نفس الآية.
الطالب : قوله تعالى : (( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ))
الشيخ : طيب، أن الله ذكر أن الملائكة يتوفون الذين كفروا (( يضربون وجوههم وأدبارهم وذروقوا عذاب الحريق ))
طيب، في بعد؟ عبد الله؟
الطالب : (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون ))
الشيخ : أحسنت، هذه من أصرح ما يكون (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون )) اليوم، يعني: الملائكة تقول لهم (( اليوم تجزون عذاب الهون )) نعم؟
الطالب : (( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر ))
الشيخ : على قول، قصدي ما هي بنصية.
السنة، هل ورد عذاب القبر؟ يلا عبد الله با طرفي؟
الطالب : حديث ابن عباس رضي الله عنه: ( مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين، وقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) فأثبت هذا الحديث على عذاب القبر.
الشيخ : يقول لك هذا خبر آحاد، وخبر الآحاد لا تثبت به العقائد؟
الطالب : نقول له يثبت.
الشيخ : هاه ؟ لكن يقول لا أثبتها.
الطالب : نقول: يثبت، لأنه ثبت في السنة أنه أرسه معاذ إلى اليوم فدل ذلك على أنه يثبت بالسنة.
الشيخ : طيب، ونقول له أيضاً: هل أنت تقول في صلاتك: أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر؟
الطالب : ... في التشهد الأخير.
الشيخ : إي نعم تقول هل تقولها ولا لا ؟ هل تستعيذ من شيء لا وجود له؟
الطالب : نعم؟
الشيخ : نقول له: هل تستعيذ من شيء لا وجود له؟
إذن، أنت تقر بهذا في أعظم موقف من مواقف الدنيا، في صلاتك، تقول: أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، أفلا تستحي على نفسك سبحان الله، وما قاله الأخ عبد الله صحيح، نحن نثبت العقائد بالخبر الصحيح، سواء كان متواتراً أو آحاداً.
طيب، عذاب القبر ذكرنا فيه بحوثاً لعلكم تفهمونها هل هو دائم أو منقطع، وهل هو على الروح أو على الجسد ؟ وذكرنا التفصيل فيه، ولا نحب أن نطيل البحث فيه، لأنه أخشى أن نتأخر.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين .
سبق لنا ما ذكر، أو ما ذكرنا عن فتنة القبر، وعذاب القبر، ونعيم القبر، فنسأل هل ثبت في القرآن عذاب القبر، آدم بن عمر؟
الطالب : الدرس الماضي كنت غائب.
الشيخ : طيب.
الطالب : نعم، ثبت، لقوله تعالى عن آل فرعون : (( النار يعرضون عليها غدواً عشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ))
الشيخ : تمام، وغيره؟
الطالب : (( وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ ))
الشيخ : طيب، لو قال قائل : يعني فنزل في المستقبل، ماذا تقول؟
الطالب : ذكرها الله بعد الموت.
الشيخ : هاه؟
الطالب : جاءت بعد الموت.
الشيخ : لأن الآيات في سياق المحتضر، تمام.
الطالب : قوله تعالى : (( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ))
الشيخ : هذا يعني، ما يمكن أن نفهم أنه عذاب القبر إلا بعد أن نفهم الأحاديث الواردة فيها، أنا أريد أن نفهم عذاب القبر من نفس الآية.
الطالب : قوله تعالى : (( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ))
الشيخ : طيب، أن الله ذكر أن الملائكة يتوفون الذين كفروا (( يضربون وجوههم وأدبارهم وذروقوا عذاب الحريق ))
طيب، في بعد؟ عبد الله؟
الطالب : (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون ))
الشيخ : أحسنت، هذه من أصرح ما يكون (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون )) اليوم، يعني: الملائكة تقول لهم (( اليوم تجزون عذاب الهون )) نعم؟
الطالب : (( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر ))
الشيخ : على قول، قصدي ما هي بنصية.
السنة، هل ورد عذاب القبر؟ يلا عبد الله با طرفي؟
الطالب : حديث ابن عباس رضي الله عنه: ( مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين، وقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) فأثبت هذا الحديث على عذاب القبر.
الشيخ : يقول لك هذا خبر آحاد، وخبر الآحاد لا تثبت به العقائد؟
الطالب : نقول له يثبت.
الشيخ : هاه ؟ لكن يقول لا أثبتها.
الطالب : نقول: يثبت، لأنه ثبت في السنة أنه أرسه معاذ إلى اليوم فدل ذلك على أنه يثبت بالسنة.
الشيخ : طيب، ونقول له أيضاً: هل أنت تقول في صلاتك: أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر؟
الطالب : ... في التشهد الأخير.
الشيخ : إي نعم تقول هل تقولها ولا لا ؟ هل تستعيذ من شيء لا وجود له؟
الطالب : نعم؟
الشيخ : نقول له: هل تستعيذ من شيء لا وجود له؟
إذن، أنت تقر بهذا في أعظم موقف من مواقف الدنيا، في صلاتك، تقول: أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، أفلا تستحي على نفسك سبحان الله، وما قاله الأخ عبد الله صحيح، نحن نثبت العقائد بالخبر الصحيح، سواء كان متواتراً أو آحاداً.
طيب، عذاب القبر ذكرنا فيه بحوثاً لعلكم تفهمونها هل هو دائم أو منقطع، وهل هو على الروح أو على الجسد ؟ وذكرنا التفصيل فيه، ولا نحب أن نطيل البحث فيه، لأنه أخشى أن نتأخر.