شرح حديث :أجر العامل في آخر الزمان له أجر خمسين من الصحابة. حفظ
الشيخ : ولهذا أخبر النبي عليه الصلاة والسلام ( أنه في آخر الزمان أيام الصبر، للعامل فيهن أجر خمسين من الصحابة ) هل نقول: إن هذا العامل الذي في آخر الزمان أفضل من الصحابة أو أفضل من الخمسين؟ لا، فضله خاص، حيث عمل في هذا الزمان المظلم الذي لا يجد من ينصره، بل يجد من يستهزئ به ويسخر به، والصحابة كلهم يعملون بالحق، فله أجر خمسين من الصحابة لما يعانيه من القيام بشرائع دينه، وليس أفضل من الصحابة، بلا شك.
فهذه المسألة " كل ما عن سيد الخلق ورد " لو قال المؤلف فكل ما عن سيد بني آدم ورد لكان أسد وأسلم من الإيراد.