معنى قول الناظم: ( وأمر يأجوج ومأجوج أثبت فإنه حق كهدم الكعبة ) وبيان أن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم. حفظ
الشيخ : ثم قال : " وأمر يأجوج ومأجوج أثبت *** فإنه حق كهدم الكعبة "
هذا هو الشرط الرابع، لأن الأول: المهدي، والثاني: المسيح عيسى ابن مريم، والثالث: الدجال، والرابع: عيسى بن مريم
الطالب : ...
الشيخ : نعم الرابع، اصبر يا أخي اصبر، أولاً المهدي، ثم المسيح، ثم الدجال، ثلاثة والرابع يأجوج ومأجوج، لكن نزول عيسى بعد الدجال، وكان عليه أن يقدم الدجال أولاً ثم عيسى بن مريم، لأن عيسى ابن مريم يقتل الدجال، صح بذلك الحديث.
أما أمر يأجوج ومأجوج فيقول أثبته فإنه حق، نعم نثبته، لأنه حق جاء في القرآن قال الله تبارك وتعالى : (( حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ )) إلى آخره.
ويأجوج ومأجوج بشر من بني آدم، لا يخرجون عن صفاتهم، ودليل ذلك أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ( يقول الله تعالى يوم القيامة: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أخرج من ذريتك بعثاً إلى النار. قال: ربي، وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون في النار وواحد في الجنة، قالوا: يا رسول الله، أينا ذلك الواحد؟ فقال: أبشروا، فإنكم بين قبيلتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه ) وهذا يدل على أنهم من بني آدم، فلهم ما لبني آدم وعليهم ما عليهم.
وأما ما اشتهر عند العامة، وبعض كتب الوعظ أنهم مختلفون في الخلقة، فبعضهم طويل جداً جداً يأخذ السمكة من قاع البحر ويشويها بقرص الشمس، نعم، هكذا يقولون، وبعضهم يفترش إحدى أذنيه ويلتحف بالأخرى، يعني أن آذانهم كبيرة طويلة، وبعضهم قصار جداً يترادفون على ربع الصاع -وهو المد - فيظنونه بئراً، فيقول أعلاهم إذا نظر في هذا المد وليس فيه ماء: إن بئركم لا ماء فيه، نعم، لأنهم قصار. كل هذا لا أصل له.
هذا هو الشرط الرابع، لأن الأول: المهدي، والثاني: المسيح عيسى ابن مريم، والثالث: الدجال، والرابع: عيسى بن مريم
الطالب : ...
الشيخ : نعم الرابع، اصبر يا أخي اصبر، أولاً المهدي، ثم المسيح، ثم الدجال، ثلاثة والرابع يأجوج ومأجوج، لكن نزول عيسى بعد الدجال، وكان عليه أن يقدم الدجال أولاً ثم عيسى بن مريم، لأن عيسى ابن مريم يقتل الدجال، صح بذلك الحديث.
أما أمر يأجوج ومأجوج فيقول أثبته فإنه حق، نعم نثبته، لأنه حق جاء في القرآن قال الله تبارك وتعالى : (( حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ )) إلى آخره.
ويأجوج ومأجوج بشر من بني آدم، لا يخرجون عن صفاتهم، ودليل ذلك أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ( يقول الله تعالى يوم القيامة: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أخرج من ذريتك بعثاً إلى النار. قال: ربي، وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون في النار وواحد في الجنة، قالوا: يا رسول الله، أينا ذلك الواحد؟ فقال: أبشروا، فإنكم بين قبيلتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه ) وهذا يدل على أنهم من بني آدم، فلهم ما لبني آدم وعليهم ما عليهم.
وأما ما اشتهر عند العامة، وبعض كتب الوعظ أنهم مختلفون في الخلقة، فبعضهم طويل جداً جداً يأخذ السمكة من قاع البحر ويشويها بقرص الشمس، نعم، هكذا يقولون، وبعضهم يفترش إحدى أذنيه ويلتحف بالأخرى، يعني أن آذانهم كبيرة طويلة، وبعضهم قصار جداً يترادفون على ربع الصاع -وهو المد - فيظنونه بئراً، فيقول أعلاهم إذا نظر في هذا المد وليس فيه ماء: إن بئركم لا ماء فيه، نعم، لأنهم قصار. كل هذا لا أصل له.