لماذا سموا بيأجوج ومأجوج ؟ وكيفية هلاكهم. حفظ
الشيخ : لكن سموا يأجوج ومأجوج، لأنهم من الأجيج، أجيج النار، والنار إذا اضطرمت اضطربت، وصار لهبها يعني يتداخل بعضه في بعض، ولا ينضبط، هم لكثرتهم هكذا، كثيرون جداً جداً، ولهذا يقول الله عز وجل لعيسى ابن مريم: ( إني قد أخرجت عباداً لا يدان لأحد بقتاهم ) كثيرين جداً، نعم فتجدهم مثل الذر كأنهم قرية نمل أو ذر، هذا يجي كذا وهذا يجي كذا وهذا يجي كذا مثل لهب النار، يتداخل بعضهم مع بعض.
وعندهم طيش وعجلة وعدوان على الخلق، بل وعلى الخالق، لأنهم يجتمعون في قاعة كبيرة، ويأخذون بنشابهم الذي يرمون به فيصوبونها نحو السماء، ثم يطلقون السهام فترجع السهام مخضبة بدماء. امتحاناً من الله، فيقول بعضهم لبعض: غلبنا أهلَ السماء، فهلم لنغلب أهل الأرض، فيغزون الناس، ويحصل فيهم فتنة عظيمة، ثم يرسل الله عز وجل عليهم بعد أن يدعو عيسى وقومه عليهم، يرسل عليهم النغف في رقابهم، وهي دودة تأكل النخاع الشوكي فيصبحون موتى ميتة رجل واحد، فيملؤون الأرض نتناً وزهماً ورائحة كريهة، فيرغب عيسى ابن مريم إلى الله عز وجل أن يخلصهم من شر هذه الأجساد المنتنة، فيبعث الله تعالى طيوراً كأعناق الإبل تأخذ الواحد منهم ثم ترميه في البحر.
فهؤلاء هم يأجوج ومأجوج، وهم من أشراط الساعة الكبيرة القريبة من قيامها.
وعندهم طيش وعجلة وعدوان على الخلق، بل وعلى الخالق، لأنهم يجتمعون في قاعة كبيرة، ويأخذون بنشابهم الذي يرمون به فيصوبونها نحو السماء، ثم يطلقون السهام فترجع السهام مخضبة بدماء. امتحاناً من الله، فيقول بعضهم لبعض: غلبنا أهلَ السماء، فهلم لنغلب أهل الأرض، فيغزون الناس، ويحصل فيهم فتنة عظيمة، ثم يرسل الله عز وجل عليهم بعد أن يدعو عيسى وقومه عليهم، يرسل عليهم النغف في رقابهم، وهي دودة تأكل النخاع الشوكي فيصبحون موتى ميتة رجل واحد، فيملؤون الأرض نتناً وزهماً ورائحة كريهة، فيرغب عيسى ابن مريم إلى الله عز وجل أن يخلصهم من شر هذه الأجساد المنتنة، فيبعث الله تعالى طيوراً كأعناق الإبل تأخذ الواحد منهم ثم ترميه في البحر.
فهؤلاء هم يأجوج ومأجوج، وهم من أشراط الساعة الكبيرة القريبة من قيامها.