معنى قول الناظم: ( وكل إنسـانٍ وكل جـنـة في دار نارٍ أو نعيم جنـــة ) الكلام على الجن وتشكلهم. حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله
" وكل إنسان وكل جنة *** في دار نار أو نعيم جنة "
كل إنسان يعني من بني آدم وكل جِنة يعني من الجن والجن عالم غيبي مستترون عن الأعين وقد يبدون أحيانا وقد يتصورون بشكل حيوانات كما تشكل الجني في فراش الأنصاري في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بشكل حيّة ( فإن شابا من الأنصار كان حديث عهد بعرس فلما جاء إلى بيته وجد زوجته عند الباب فقال لها ما شأنك ) لماذا أنت عند الباب ( قالت ادخل فدخل فإذا حية مطوية على فراشه فأخذ الرمح فوخزها فماتت ثم مات هو في الحال فما يدرى أيهما أسرع موتا الرجل أو الحية ) لأن هذه الحية كانت جنية فقتلها فقتله أهلها ثم نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل الحيات التي تكون في البيوت حتى يحرج عليها ثلاثا يعني يخاطبها ويقول أنت مني في حرج اخرجي فإذا حرج عليها ثلاثا وعادت قتلها لأنها إن كانت جنية فلن تأتِ وإن أتت فقد أهدرت دمها وإن كانت غير جنية فهي لا تفهم سوف تأتي فتقتل ولا ضرر في قتلها كل إذن الجن هم عالم غيبي مستترون عن الأعين وقد يبدون أحيانا في صور حيوان أو نحو ذلك ثم إن هذا العالم أصله من النار لأن أباهم الشيطان إبليس وقد خلقه الله من نار ثم إن هذا العالم فيهم الصالحون وفيهم دون ذلك وفيهم المسلمون وفيهم الكافرون وإن كان أصلهم إبليس هو كافرا لكن فيهم المسلم فيهم الصالح فيهم طالب العلم فيهم العابد نعم
" وكل إنسان وكل جنة *** في دار نار أو نعيم جنة "
كل إنسان يعني من بني آدم وكل جِنة يعني من الجن والجن عالم غيبي مستترون عن الأعين وقد يبدون أحيانا وقد يتصورون بشكل حيوانات كما تشكل الجني في فراش الأنصاري في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بشكل حيّة ( فإن شابا من الأنصار كان حديث عهد بعرس فلما جاء إلى بيته وجد زوجته عند الباب فقال لها ما شأنك ) لماذا أنت عند الباب ( قالت ادخل فدخل فإذا حية مطوية على فراشه فأخذ الرمح فوخزها فماتت ثم مات هو في الحال فما يدرى أيهما أسرع موتا الرجل أو الحية ) لأن هذه الحية كانت جنية فقتلها فقتله أهلها ثم نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل الحيات التي تكون في البيوت حتى يحرج عليها ثلاثا يعني يخاطبها ويقول أنت مني في حرج اخرجي فإذا حرج عليها ثلاثا وعادت قتلها لأنها إن كانت جنية فلن تأتِ وإن أتت فقد أهدرت دمها وإن كانت غير جنية فهي لا تفهم سوف تأتي فتقتل ولا ضرر في قتلها كل إذن الجن هم عالم غيبي مستترون عن الأعين وقد يبدون أحيانا في صور حيوان أو نحو ذلك ثم إن هذا العالم أصله من النار لأن أباهم الشيطان إبليس وقد خلقه الله من نار ثم إن هذا العالم فيهم الصالحون وفيهم دون ذلك وفيهم المسلمون وفيهم الكافرون وإن كان أصلهم إبليس هو كافرا لكن فيهم المسلم فيهم الصالح فيهم طالب العلم فيهم العابد نعم