هل المؤمن من الجن هو في الجنة ؟ حفظ
الشيخ : لكن المؤمن من الجن هل هو في الجنة في هذا خلاف بين العلماء فمنهم من قال " إن المؤمن من الجن لا يدخل الجنة ولكن ينجو من النار وكفى بذلك راحة " لأنهم لما قالوا (( وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون )) قالوا (( فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا )) ولم يذكر ولم يذكروا جزاء لهم (( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا )) قالوا هؤلاء فتحروا رشدا أي تحروا سلوكا طيبا ومعاملة حسنة وهذا في الدنيا أما في الآخرة فستر
وقال بعض العلماء " بل إن مؤمنهم في الجنة كمؤمن الإنس " واستدلوا بذلك بآية في سورة الرحمن فإن الله تعالى يخاطب فيها الجن والإنس (( فبأي آلاء ربكما تكذبان )) ويقول (( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان فبأي آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فبأي آلاء ربكما تكذبان فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام فبأي آلاء ربكما تكذبان )) كل هذا لمن للجن والإنس (( ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان )) هذا لمن؟ للجن والإنس السياق واحد والخطاب واحد (( ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأي آلاء ربكما تكذبان )) إلى أن قال (( فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان )) فلم يطمثهن إنس فيفسدهن على الإنس ولا جان فيفسدهن على الجن وهكذا في الجنتان الأخريان وهكذا في الجنتين الأخريين قال (( فيهن خيرات حسان فبأي آلاء ربكما تكذبان لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان )) وهذا هو الصحيح المقطوع به أن المسلم من الجن يدخل الجنة وهذا هو مقتضى حكمة الله وعدل الله عز وجل
وقال بعض العلماء " بل إن مؤمنهم في الجنة كمؤمن الإنس " واستدلوا بذلك بآية في سورة الرحمن فإن الله تعالى يخاطب فيها الجن والإنس (( فبأي آلاء ربكما تكذبان )) ويقول (( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان فبأي آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فبأي آلاء ربكما تكذبان فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام فبأي آلاء ربكما تكذبان )) كل هذا لمن للجن والإنس (( ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان )) هذا لمن؟ للجن والإنس السياق واحد والخطاب واحد (( ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأي آلاء ربكما تكذبان )) إلى أن قال (( فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان )) فلم يطمثهن إنس فيفسدهن على الإنس ولا جان فيفسدهن على الجن وهكذا في الجنتان الأخريان وهكذا في الجنتين الأخريين قال (( فيهن خيرات حسان فبأي آلاء ربكما تكذبان لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان )) وهذا هو الصحيح المقطوع به أن المسلم من الجن يدخل الجنة وهذا هو مقتضى حكمة الله وعدل الله عز وجل