معنى قول الناظم: ( فإنـه ينـظـر بالأبـصـار كما أتى في النـص والأخبـار ) بيان أن رؤية المؤمنين ربهم في الجنة بأبصارهم والرد على من قال يرى بالقلب أو ينظرون إلى ثواب الله. حفظ
الشيخ : قال " فإنه ينظر بالأبصار " فإنه أي الله عز وجل ينظر بالأبصار الأبصار جمع بصر يعني بالعين ردا على من قال إنه ينظر بالقلب وأن النصوص الواردة في النظر إلى الله يراد بها النظر بالقلب أو النظر إلى ثوابه وكلاهما معنيان باطلان أما النظر بالقلب فإن هذا حاصل لأهل الجنة قبل أن يدخلوا الجنة فإن المؤمن يكاد يرى ربه بقلبه من شدة إيمانه به وبأسمائه وصفاته
وأنت لو وصف لك شيء في الدنيا وصف لك إنسان ثقة بيتا لتشتريه وصفا دقيقا فأنت الآن تراه بإيش؟ بقلبك المؤمنون المتقون يرون الله سبحانه وتعالى بقلوبهم قبل يوم القيامة ولولا هذا اليقين ما حصل لهم دخول الجنة فهم يرون الله تعالى بقلوبهم من قبل أن يدخلوا الجنة وحينئذ لا نعيم لهم في هذا النظر لأنه قد تم لهم من قبل وأما الذين قالوا إنهم ينظرون إلى ثواب الله فيقال هذا تحريف للنصوص الصريحة الصحيحة مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنكم ترون ربكم كما ترون القمر، الشمس ليس دونها سحاب ) وهذا واضح أنه أن الذي يرى من؟ الذي يرى الله نراه كالقمر، كالشمس ليس دونها سحاب ترونه كالقمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته
وأنت لو وصف لك شيء في الدنيا وصف لك إنسان ثقة بيتا لتشتريه وصفا دقيقا فأنت الآن تراه بإيش؟ بقلبك المؤمنون المتقون يرون الله سبحانه وتعالى بقلوبهم قبل يوم القيامة ولولا هذا اليقين ما حصل لهم دخول الجنة فهم يرون الله تعالى بقلوبهم من قبل أن يدخلوا الجنة وحينئذ لا نعيم لهم في هذا النظر لأنه قد تم لهم من قبل وأما الذين قالوا إنهم ينظرون إلى ثواب الله فيقال هذا تحريف للنصوص الصريحة الصحيحة مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنكم ترون ربكم كما ترون القمر، الشمس ليس دونها سحاب ) وهذا واضح أنه أن الذي يرى من؟ الذي يرى الله نراه كالقمر، كالشمس ليس دونها سحاب ترونه كالقمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته