معنى قوله: ( ولطفه بسائر الأنام أن أرشد الخلق إلى الوصول مبيناً للحق بالرسول ) حفظ
الشيخ : " ولطفه بسائر الأنام " أي ومن لطفه جل وعلا ورأفته ورحمته بسائر الأنام أي بعموم الأنام والأنام هم الخلق
" أن أرشد الخلق إلى الوصول *** مبينا للحق بالرسول "
هذه أن مصدرية وهي في محل المبتدأ " ومن عظيم " خبر مقدم أي من عظيم منة الرحمن أن أرشد الخلق إلى الوصول " مبينا للحق بالرسول " المراد بالرسول هنا الجنس وعلى هذا فأل لبيان الجنس وليست للعهد الذكري ولا الحضوري ولا الذهني بل هي للجنس الدالة على العموم
وقد بين الله تعالى في كتابه أنه ما من أمة إلا خلا فيها نذير كل الأمم كل أمة خلا فيها نذير كل رسول يرسل إلى قومه إلا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسل إلى الناس كافة وبلغت رسالته جميع الخلق إلى يوم القيامة وآيته العظمى هذا القرآن الكريم الذي بين أيدينا ولله الحمد إلى اليوم ثم قال " وشرط من أكرم " إلى آخره ويأتي الكلام عليه لأنه انتهى الوقت نعم غدا تسميع من لم يسمع ماهو غدا يوم السبت إن شاء الله نعم
السائل : تسميع يا شيخ خمسة أبيات
الشيخ : خمسة أبيات يوم السبت إن شاء الله خمسة أبيات وثلاثة تبقى
السائل : ...
الشيخ : الآن ابتداء الدرس اليوم إذن معناه نسمع عشرة الذين لم يسمعوا اليوم يسمعون عشرة والذين سمعوا اليوم يسمعون خمسة وعندكم يومان يمكنكم في كل يوم أن تحفظوا خمسة أبيات بسيطة إن شاء الله انتهى انتهى يعتبر خلصنا