بيان الشرط الأول للرسالة وهو الحرية فلا يكون رقيقا، وهذه الشروط شروط لما وقع لا لما سيقع . حفظ
الشيخ : " حرية " يعني شرطه أن يكون حرا لا رقيقا والرقيق هو المملوك العبد الذي يباع ويشترى فهذا لا يكون لايكون نبيا ولا رسولا وذلك لأن الرق وصف نازل وصف نازل عن الحرية الرقيق مملوك يملكه سيده يباع ويشترى ويستخدم فلا يمكن أن يكون هذا قائدا لأنه هو نفسه مملوك مقود فكيف يكون قائدا إذن لابد أن يكون حرا واعلم أن هذه الشروط شروط لما وقع لا لما سيقع شروط لما وقع لا لما سيقع لماذا لأنه لا يمكن أن يقع الآن الآن ما في كلام لكن الذين كانوا أنبياء لابد فيهم من هذه الشروط لابد أن يكونوا أحرارا فلا يمكن أن يكونوا أرقاء أن يكونوا أرقاء