معنى قوله تعالى: { قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا ، قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبينا ، وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ، وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا }. حفظ
الشيخ : وأما قوله تعالى عن عيسى حين أشارت أمه إليه (( فقالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا )) فقال بعض العلماء " إن هذا خاص بعيسى ان هذا خاص بعيسى وأما غيره فلابد أن يبلغ أشده ويستوي ويكمل أما عيسى فإنه آية من آيات الله في خلقه وتكوينه ورسالته "
وقيل " المعنى آتاني الكتاب في علمه " فيكون التعبير بالماضي باعتبار إيش باعتبار علم الله ويكون الماضي هنا استعمل في المستقبل لتحقق وقوعه وهذا هو الأقرب أن يكون آتاني الكتاب في علمه وجعلني نبيا إلى آخره طيب
وقيل " المعنى آتاني الكتاب في علمه " فيكون التعبير بالماضي باعتبار إيش باعتبار علم الله ويكون الماضي هنا استعمل في المستقبل لتحقق وقوعه وهذا هو الأقرب أن يكون آتاني الكتاب في علمه وجعلني نبيا إلى آخره طيب