تفسير قوله تعالى: { ما زاغ البصر وما طغى } حفظ
الشيخ : ولو أننا استعرضنا المعراج لوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم في غاية ما يكون من الأدب في غاية ما يكون من الأدب (( ما زاغ البصر وما طغى )) نحن لو دخلنا قصرا غريبا علينا كان الواحد ينظر للسقف ينظر للجدار الأيمن للجدار الأيسر أمامه ربما يلتفت وراءه ينظر إلى الأرض ينظر كل شيء هذا غريب عليه لكن الرسول يقول (( ما زاغ البصر وما طغى )) لم يتجاوز النظر الذي حدد له في كمال في غاية ما يكون من الأدب و(( ما زاغ البصر )) ما نظر شيئا على خلاف الواقع (( لقد رأى من آيات ربه الكبرى )) الكبرى يا خالد اعربها نعم الكبرى فقط اعربها
الطالب : ...
الشيخ : صفة لإيش توافقونه ما في وجه آخر نعم إيه هاه
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : لا كيف مقدم مؤخر على الترتيب يعني فيها وجهان
الوجه الأول لقد راى الكبرى من آيات ربه
والوجه الثاني لقد رأى من آيات ربه الكبرى فتكون صفة أيهما أبلغ الظاهر أن كونها صفة أبلغ لأنه إذا كانت مفعولا به صار المعنى أنه رأى الكبرى التي لا أكبر منها وإذا قلنا إنها من نعم وإذا قلنا إنها صفة صار المعنى رأى من الآيات الكبرى الموجودة في ذلك الوقت وهي كثيرة انتهى كل شيء