تفسير قوله تعالى: { والنجم إذا هوى ، ما ضل صاحبكم وما غوى } حفظ
الشيخ : ولو شئنا أن نتلوا آيات المعراج (( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى )) أقسم الله بالنجم حين هوييه فقيل المعنى حين غروبه لأنه يهوي في الأفق وقيل المعنى حين انطلاقه ليضرب المسترق السمع ويكون بهذا إشارة إلى حماية الله تعالى للوحي الذي نزل على محمد وهذا المعنى أصح (( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى )) ضل خالف الحق عن جهل غوى خالف الحق عن عمد وصاحبكم من؟ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإنما عدل عن قوله ما ضل محمد أو ما ضل النبي إلى قوله ما ضل صاحبكم لإقامة الحجة عليهم وعلى بلاهتهم كأنما يقول ما ضل هذا الرجل الذي تعرفونه وهو صاحبكم نشأ بينكم وعرفتم وعرفتم صدقه وأمانته والصاحب أعلم الناس بصاحبه قد يعلم الصاحب من صاحبه ما لا يعلمه القريب من قريبه هذا صاحبكم كيف تقولون إنه ضل