تفسير قوله تعالى: { ثم دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى إلى عبده ما أوحى } حفظ
الشيخ : (( وهو بالأفق الأعلى ثم دنا )) من ذو المرة أي جبريل فتدلى فقرب والتدلي النزول من فوق (( ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى )) أي كان جبريل قاب قوسين أو أدنى من الرسول صلى الله عليه وسلم فأوحى جبريل إلى عبده أي إلى عبد الله ما أوحى ما الذي أوحاه القرآن وأبهمه تعظيما له أوحى ما أوحى لا يقال إن هذا تحصيل حاصل أوحى ما أوحى، تحصيل حاصل فيقال هذا الإبهام للتعظيم كقوله تعالى (( فغشيهم من اليم ما غشيهم )) معلوم أن اللي غشيهم هو اللي غشيهم لكن جاء بصورة الإبهام للتعظيم يعني أوحى إلى عبده شيئا عظيما من الوحي بعده