محاولة طلبة الشيخ الصلح بين الشيخ ويوسف البرقاوي . حفظ
السائل : صحيح ، هذا من إخواننا الأعزاء ، ويعني أنا والأخ مراد والأخ علي يحترمنا كثير وقبل مدة جاء وزارنا لما توفي والد الشيخ علي رحمه الله ، وبتعرف مثل هذه الجلسات تكثر المباحثة والكلام والحديث يجر حديثاً آخر .
الشيخ : شرقي وغربي .
السائل : أينعم ، حتى وصلنا إلى موضوع البرقاوي وطبعاً تحدثنا كثير وصار كلام ووجهات نظر مختلفة وبالأخير ما ... على شيء ، الكلام الذي صار طبعاً أنه نحن ما نحبه وكذا قلنا لهم يا أخوان إذا أنتم ما بتحبوه مرة نحن ، كمان لا نحبه مرات ، وسبحان الله هذا الشيء يعني ما هو في صالحنا ولا في صالح الدعوة ، لكن ينبغي أن تعرفوا أن الشيخ له وجهة نظر شرعية نحن نعتقد صوابها إن شاء الله مائة بالمائة ، أينعم ، ففي الأخير قال إنه نحن بدنا ، نحن وأنتم ، يعني نأتي علي الشيخ .
الشيخ : جاهه جاهه .
السائل : جاهه ، نعم ونحن نضغط على الشيخ ، ربما في أشياء يعني الشيخ يتحمل شيء منها ، في سبيل الله أولاً ، وآخراً ، ثم لمصلحة هذا العمل والدعوة ، والله يا شيخ أن البرقاوي الآن دوره يزداد يوماً بعد يوم على الأخوة ، يعني ما أحد من الأخوة يستطيع أن يتكلم كلمة في المسجد يعني آخر شيء هذا المسجد الذي تبرع به هذا أخونا الكويتي ، انتهينا منه ... يعني أستاذي لو واحد يقول للبرقاوي كلمة أو كذا ، وأهم من ذلك كله يا شيخنا أنه نعتقد ( أعمار أمتي من الستين إلى السبعين ) نسأل الله تعالى أن يطيل في عمركم .
سائل آخر : آمين يا رب العالمين ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : وإن شاء الله تكون في الأعمال الصالحة والحسنات الطيبة الكثيرة .
الشيخ : آمين .
السائل : فأنت تعرف يا شيخ إن كتب الله لك ... أن تغادرنا وأنت طيب الذكر والعفو وطيب الذكر والمسامحة لهؤلاء الناس ، ولك الأجر (( والكاظمين الغيظ ، والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) هذا خلاصة ما اتفق عليه الاخوة توصل إليه التي تكلمت بها أنا ، فهم ينقلونه لك .
الحلبي : أخونا الشيخ يوسف الغويري الله يجزيه الخير ، قال أنا اقترحت ، قلت يعني لو تكون في الجلسة دعوة ، قال أنا ما بدي الشيخ يفكر أنه أنا دعيته على شان هذا الموضوع ، فهو هذا شيء طرأ فيما بعد ، وأنا محبتي للشيخ كذا وكذا . قلنا والله هذا الشيء نفخر به ولله الحمد ، فالرجل سبحان الله حريص وقل مثله يعني وجزاه الله خيراً .
الشيخ : ما أشبه اليوم بالبارحة ، ما اشبه اليوم بالبارحة ، أنتم مأجورون على كل حال ، وحسبكم أن لم تكونوا مأجورين ، أنتم تظنون أن هذه القضايا فردية شخصية ، ثم تبنون عليها علالي وقصوراً ، وأنا لي كلام طويل في هذا الصدد ، لكن كيف قام في عقولكم ، أنه إذا وقع الصلح بين الألباني والبرقاوي ، رجع البرقاوي المجنون إنساناً سليماً ، كيف قام في أذهانكم ؟
السائل : في أشياء كثيرة .
الشيخ : شو أشياء كثيرة ؟
السائل : يعني من هذه الأشياء أن الرجل الآن جميع أخوانا لا يأتون إليه ... لكن لو عاد إلى المنهاج ولا يعود إلا بفكره معك .
الشيخ : أنت تعتقد برجع المنهج مجرد أنه أنا أسمح له وأعفو عنه ؟
السائل : يعني على الأقل شيخنا يكون يرجع مثل قبل .
الشيخ : ما جاوبت لشيء .
السائل : يعني حتى لا يتكلم بجرأة إمام الناس وكذا ...
الشيخ : أعطيتموني ترجمة إن الرجل مجنون ، طيب ، شلون أنا بدي أصالح رجلا مجنونا وبترجوا من وراء هذه المصالحة الغير متكافئة غير مجنون يصالح مجنونا وتبنون على ذلك علالي وقصورا كيف يعني ؟
الحلبي : ...
الشيخ : أنا لا أؤمن بهذا الكلام ، أنا بعتبر أن هذا الكلام شعري وخيالي ، هذا الكلام شعري وخيالي ، هذا من جهة وهناك جهات أخرى منها : هل تكلمتم مع البرقاوي كما تتكلمون مع الألباني ؟ طبعاً لا .
السائل : ...
الشيخ : طيب ، شو موقفه ؟ يعني أنتم وسيط تتوسطون للصلح .
السائل : لا .
الشيخ : إذاً ما زال عند رأيه ، ما هي الفائدة ، بدكم صلح على الطريقة السورية ، بوسة شوارب ، ويبقى ما في القلوب على ما كان .
سائل آخر : ما هو الخلاف مع الشيخ ؟
الشيخ : يا شيخ لما كنا نحن في الشام جئنا إلى هنا إلى الرصيفة أظن ، ما كان فيها سلفياً أنت لم تكن حاضرا ألم تحضر معنا إلى الرصيفة في الأردن ... حضر الناس وغير سلفيين منهم من حزب التحرير وحضر الشيخ البرقاوي ، هذا كان درس في الجامعة الإسلامية وكنت أنا لما أتردد على الأردن ، كان يخاطبني ويقول شيخنا وأستاذنا وأذكر مرة عملنا دعوة في بيته ، وكان عامل طعام اسمه مسخن عرفت كيف ، وكنا لما نلقي دروس في الزرقاء أو في مكان قريب من الرصيفة ، لما كان أخينا ... كان الرجل يحضر الدروس ، هو فلسطيني الأصل أليس كذلك ؟ لكن له زمان في الأردن ، المهم ... كان هو قاعد للألباني ويزعم بأنه يخالف الإجماع وإلى آخره ، فهو حضر ... اغتنمها فرصة قال للشيخ يوسف أمام المجتمعين ، أنت بتقول عن الشيخ كذا ، أنه خالف الإجماع وأنه مخطئ ، ويبيح كذا وهو حرام المسألة كانت حول الاستمناء يفطر أو لا يفطر ، ودخلنا في نقاش معه ، هو أولاً من غير بحث ، هو كما يقولون أبو صياح على الأسلوب الشامي .
السائل : هل توفي أبو صياح ؟
الشيخ : لا ، لا يزال في الرياض ، الشاهد فما بالك إذا دخل في نقاش وبخاصة إذا أحس أنه مغلوب على امره ، وهكذا كان فخرج من الجلسة وهو مضطرب الأعصاب جداً ، ولحق به بعض إخوانا ولا ندري كانوا مخلصين لنا أم لا ، الله أعلم بهم ، لكن نقلوا فيما بعد أنه هدد يعني بأنه ساعلمكم شو هو الألباني ، هذا اللي كانوا الناس يظنوا فيه الخير والحب للشيخ وإلى آخره . ورحت على الشام ، وإذ يبعث لي مكتوب ، قلب الموضوع رأساً على عقب ، الموضوع كان أنه الاستمناء يفطر أو لا ، حولها أنه أنا بقول جائز ، الاستمناء في رمضان وفي غير رمضان هذا كتابة كان عندي موجود ، لكن مع الأسف في كثير من المكاتيب التي كانت بالدروج لم تُرسل وهؤلاء إخوانا الطيبون مثل ما شفت اليوم ، عرفت كيف أساليبهم حماس وحرارة وإلى آخره ، وبطبيعة الحال أن يكونوا بين رأسين يعني متباعدين متناطحين يريدوا الإصلاح ما استطاعوا لكن لا يعرفون كيف يكون الإصلاح .
السائل : هو ليس رأساً يا شيخ .
الشيخ : ليس كذلك .
السائل : ليس رأساً وليس هو من أقرانك ولا يصح أن يكون من تلاميذك .
الشيخ : معليش
سائل آخر : طيب ، هو الآن مستعد أنه .
الحلبي : خل الشيخ يكمل .
الشيخ : طول بالك رايح أكمل لك ، من أجل أن تعرفوا أن الجماعة يضربوا في حديد بارد ، دائماً تأتيني أخبار وسلامات منه مثل صاحبنا القديم ، وما يكون جوابي إلا إيش ؟ " وعلى من اتبع الهدى السلام " كثرت الوسطاء وأنا بطلب منهم شيء أنا مستعد أن أستقبل الرجل بشرط أنه يعترف بفريته التى كتبها في المكتوب ويجيب النسخة الأصلية اللي عنده ، ويعترف أن هذا لم يكن موضوع البحث ، وهذا افتراء لا يجوز ، انتشر شرط الألباني عند كل الوسطاء .
السائل : هذا طلب حق .
الشيخ : المهم ، دخل الرجل الطيب صاحبنا الله يبارك فيه ، الشيخ الحصين ، وأفاجأ يوم من الأيام دق الجرس طلعت الشيخ سعد والشيخ عبد الرحمن والشيخ ناصر البنا شاب من إخوانا السلفيين إن شاء الله ، والشيخ ناصر البرقاوي ، فقلت أهلاً وسهلاً تفضلوا إلا يوسف ، هذه جاءت كالصاعقة على الشيخ سعد بلغني أنا أنه قال للشيخ سعد لا تمر عنده الشيخ عنده طلب له شرط ، لكن الأمر غلب عليه ورجع سعد مع يوسف طلع مين عبد الرحمن والبنا ، العبوشي كان حاضر المؤتمر السلفي، وكان حاضر موضوع إيش؟ ... فأنا ذكرته ، قلت له أنت بتذكر الموضوع كان هناك أنه يفطر أو لا يفطر؟ ليس أنه حلال أو حرام، فهو كتب لي مكتوبا أنك بتحلل الاستمناء وإخوانا يعرفوا أن هذا حرام عندي أنا، فأنا رايح أشترط، بس قال أنا والله ما عندي خبر، قلت الآن عندك خبر قال أنا رايح لعنده ، نازل لعنده، نزل لعنده، ورجع لكن أنا ، نزل للسيارة العبوشي وبعد شوية رجع .. لكن تقاطع وجه أنه رجع كخفي حنين، خير إن شاء الله، قال بصير خير، لكن كلام يائس يعني، قلنا له خير إن شاء الله، ونزلوا الاثنين، وأعطاهم كم كلمه الأخ ناصر البنا.
السائل : بس لو كنت أنا مستقبلهم، وتبدي المشكلة أمامهم، وتحطه تحت الواقع.
الشيخ : ... لأنه دائماً نقول ... نحن بنشوف ... ليش ما عمل هيك، أنت لو كنت ... بتسوي أفظع من هيك، ... مثل ما يحكوا اللي ما ضاق اللي في المغرافة ما بعرف الحكاية،... على شرطنا ... على كل حال اللي يصر على ضلاله وافترائه ما يتغير.
السائل : اذا أخطأ يقول أخطأت يحكي ابن العربي المالكي قصة مهمة جداً وحلوة ما أدري بتعرف القصة مرت عليك يمكن، يقول في أول طلبة للعلم.
الشيخ : ...
السائل : لا، لا ، القاهرة ثم جاء ليصلي العصر في المسجد فدخل المسجد وكان مملوءا بالناس ، وأحد العلماء يدرس، فصليت العصر في ناحية من نواحي المسجد، ثم جلست أستمع مع الناس إلى أن انتهى الدرس وقام الناس، وقمت مع الناس، وخرج الشيخ من باب المسجد، وخرج معه المقربون يعني التلاميذ المرافقين معه، ومشوا مع الشيخ ومشيت معهم حتى وصلوا لدار الشيخ، فيفتح الشيخ الباب ويدخل ويدخلوا معه الأشخاص اللي رافقوه، وأنا بدخل مع من دخل. يدخل في دهليز يقول هو في الدار، فنظر الشيخ إليَّ أنه أنا كرجل غريب، وينظر الناس أني كرجل غريب أنه أنا عندي سؤال فيتركوه الناس، ويروحوا الناس ويتركوني أنا والشيخ، يصلي الشيخ السنة، فيقول له يا شيخ قال - صلى الله عليه وسلم - وصدقت وقلت ظهر رسول الله ... وأنت أستاذي وأنت معلمي وأخذ يثني عليه قال ثم ودعته في ثاني يوم جئت لنفس المسجد والمسجد مكتظ بالعالم وهو يدرس فصرت في باب المسجد ... فقطع الدرس وقال أهلاً وسهلاً بأستاذي ... وقال جلسني جنبه، وجعلني بجنبه وازددت حياء، قال جلسني جنبه، وقال لهم أنا البارحة قلت في الدرس ما هو كذا وكذا وكذا، وما أحد ردني إلا هذا الرجل جزاه الله خيرا، وكان هو صاحب الحق وأنا مخطئ، وجلس يثني عليه إمام الناس، هذه القصة موجودة في الأحكام.
الحلبي : نعم، موجودة في أحكام القرآن قرأته فيه.
السائل : فالأصل أن يقول أنا أخطأت وهذا يدل على إخلاصه وسلامة قلبه ونفسه.
الحلبي : هناك قصة شبيهة بهذه في ترجمة الأنباري أبو بكر الأنباري ، فقد كان جالساً في مجلس يدرس على تلاميذه الحديث وكذا، فأخطأ في ضبط رجل أو تسمية رجل، فقام أحد الصبية من طلبة الحديث وهو ... وقال له إن الشيخ أخطأ في كذا فبدلاً أن يضبط كذا، قال كذا وكذا فنظر اليه وقال أنا أخبر الشيخ بهذا، فقال فأخبر الشيخ فقال الشيخ لنراجع أصولنا، فراجع أصوله فإذا الحق مع هذا الغلام، فقال دلني عليه المجلس القادم فدله عليه فقام وسط الناس وقال لقد دلني هذا الغلام، على كذا وكذا وقد أخطأت فيه في المجلس السابق، فجزاه الله خيراً، هذا الغلام فيما بعد هو الدارقطني.
الشيخ : ما شاء الله، ما شاء الله.
السائل : الاخلاص والصدق يأتي بنتائج طيبة.
السائل : طبعاً يا شيخنا هذا أخونا الغويري ، أخونا الثاني علي المكاوي، معروف من الإخوان طيبين وعقيدتهم سلفية والرجل طيب، وهم على علاقة جيدة مع الشيخ يوسف البرقاوي، فنحن بيهمنا أول شيء من الأخوة أن نكسبهم أو شيء، أكثر ... مثلاً قل لهم إيش رأي الشيخ الأخير؟ حتى أول شيء أنه تحدثنا مع الشيخ وطلبكم حكيناه للشيخ وبالتالي الشيخ ما عنده مانع، ولكنه عنده بعض الشروط، طيب ونحن بدنا كرامة الشيخ ونراعيها.
الشيخ : وإذا قال لك ما تقوله راعيناه ؟
سائل آخر : أنا أرى إذا بده يتم الصلح مع الشيخ ومعه ، أولاً يعترف أنه أخطأ والثاني لازم يكون الشيخ سعد معهم.
الحلبي : الاخوة اتفقوا أنه لابد أن يكون الشيخ سعد معنا رجل محبوب وفاضل
الشيخ : شوف يا أبا أحمد هؤلاء من الدراويش اللي يحكي لك عنهم ، خليهم يحكوا لك شو مقدم للمحكمة وللمخابرات وللأوقاف ووزير الداخلية ، اسمع وبعدين أحكم ، هل يحسن أنه واحد يعمل مصالحه معه ... ويوسط الشباب هؤلاء
السائل : لا والله .
الحلبي : ... الواقع ... لكن الشيء بالشيء يذكر
السائل : هل هو أعطاكم عهد وميثاق وشيء من الكلام أنه يرجع من خطئه على قوله ؟
الشيخ : ما في شيء من هذا
الحلبي : لكن نحن من باب الحق والحق يقال منذ سنوات كان ماشيا على الطريق وهدى الله به خلقاً كثيراً وهذا الشيء لا ننكره ، وقد نفع الله به خلقاً فكان يتكلم عن الصوفية وعن التوحيد يتكلم عن ...
الشيخ : يا أبا أحمد لا تضيع مع الضائعين.
أبو أحمد : لا مش ضائع من الضائعين إن شاء الله .
الشيخ : شو بدك تساوي ؟
أبو أحمد : ...
الشيخ : معناها ضعت مش كلامهم كلام دراويش ، اسمع منهم شو سمعت منهم .
السائل : إنه كان رجلا سلفيا وطيب.
الشيخ : هذا انتهى الموضوع ؟
السائل : لا ما انتهى.
الشيخ : طيب اسمعه ...
الحلبي : حتى كنا نجلس في مجالسه وكان يتحدث عن بعض إخوانا ، يعني يقول إذا كنت أنا غائب فاسألوا هذا الأخ وهو أحد إخوانا السلفيين، يعني كان يثق به ويثق بنا وذهبنا مراراً إلى بيته وزارنا مراراً إلى آخره، لكن وحتى أذن لبعض إخوانا بالتدريس ، وقال : أنتم أحق الناس بالتدريس، وكان عنده كتب في السعودية يوزعها علينا وأشياء طيبة، لكن سبحان الله الرجل بدأ ينقلب رويداً رويداً ، وبالذات لما الله أكرم هذا البلد بوجود شيخنا حفظه الله . يعني أصبح الأخوة يشوفوا أشياء ، يعني يشوفوا منهج الشيخ حفظه الله الدليل والبرهان والحجة بالحجة ، والبيان وكذا ، بينما الشيخ يوسف يقول في المسألة أربعة أقوال وفي المسألة ثلاثة أقوال فيتحير الناس وكذا، فبالتالي قل جلوس الأخوة عنده ، وأصبحوا الأخوة يجلسون في دروس الشيخ الألباني وتلقى العلم عنه ، وكذا ، فالرجل أخذ يشغب في الكلام ويطعن إلى آخره ، ويعني شهد الله أنا ملتزمون بالصمت ، نحن ملتزمون بالصمت ... إلى أن جاء مرة وأنا جالس في المسجد ومعي بعض الأخوة ، فجاء أخ وقال : هل صحيح أن شيخ السلفية في هذا البلد لا يصلي في المسجد الذي فيه محراب ؟ قلت : إن قصد الشيخ ، قلت من يقول هذا الكلام ؟ قال : الشيخ يوسف البرقاوي قاله وأمام الملأ . قلت : هذا الكلام غير صحيح إذا قصد الشيخ ناصر ، فالشيخ ناصر يصلي بكل المساجد ، وإذا قصد الشيخ محمد شقره أبو مالك ففي مسجده محراب ، فبالتالي هذا ما أظنه ، قال : طيب، ورجع بعد شوية وقال : هل صحيح أنكم بتقولوا بدكم تهدموا المحاريب اللي في المساجد والمنابر ، قلت سبحان الله هذا بهتاناً عظيما ، نحن ما نفعل هذا وهذا نحن نصلي في هذا المسجد وكل المساجد فيها كذا ، لكن نحن نقول السنة في المحراب أو المنبر كذا وكذا ، لكن لا يعني هذا أننا نريد نهدمه وكذا ، المهم أن الرجل يشهر على الملأ وكذا ، فأنا استشرت بعض الأخوة ، قلت لهم نبين له هذه النقطة ، وقد يكون هذا الكلام غير صحيح ، وما كان قبل ذلك معي بالذات وغيري من الأخوة اي مشادة أو مشاحنة ففي مرة كنت أجلس في مجلسه فرفعت يدي وقلت له معلش يا شيخ ، معلش يا أستاذ ، أسأل سؤالا ، قال اخرج أنت وشيخك ، أنت جاهل أريد شيخك ، وشيخك جاهل ، أنت تتهربون من المناقشة ، أنتم تظهرون الفتنة أنت اعتديت عليّ في عملي الرسمي وكذا وكذا ، وبدأ يتكلم ، قلت : يا أخي الكريم ، هذا الكلام يستطيعه كل إنسان، إذا بدك تتكلم اتكلم بالكتاب والسنة ، والدليل الآن، قال : أنت دوني أنا أعلم منك وإيش وكذا ، ثم حمل ملابسه وظل خارجاً ... وإذا به بعد أيام الشرطة تبحث وحاطين أخوي بالسجن حتى يمسكوني .
الشيخ : الله أكبر .
الحلبي : حاطين أخي بالسجن حتى يمسكوني ، روحنا اتصلنا بالشيخ أبي مالك - الله يجزيه الخير ويذكره بالخير - اتصلنا به وأخرج أخي من السجن، وراح على المخفر ومدير الشرطة ومدير المخابرات وكان معمم على المحافظ وعلى مدير المخابرات ومدير الشرطة أنه هؤلاء بدهم يثيروا فتنة وعلى ركن من أركان الدين ورئيس عصابتهم واحد اسمه الألباني وكذا وكذا وأشياء عجيبة جداً. إلى إن وصل بنا الأمر سلسلنا في الأمر، إلى وزير الداخلية، وحقق معنا شخصياً وزير الداخلية، وفي كل يوم يزداد سوء، آخر شيء أمس في صلاة الجمعة يقول: هؤلاء الذين يجلسون في الزوايا هؤلاء ينبغي أن يطردوا بأمر رسمي من المحافظ ولا يكونون في المساجد وكذا وكذا، يعني لا السكوت نافع ولا الكلام نافع، شرطه الوحيد الذي ينهي كل الشروط ويهدمها كما أشعرنا بذلك الشيخ يوسف الغويري، والشيخ علي الملكاوي، اللي هو مقابلة الشيخ ناصر، فإذا بتقدروا على الشيخ ناصر وتحلوا هذه المشكلة، كل ما دونها يكون دون، وهذا الشيء الذي يؤجج نفسه إن لماذا الشيخ ناصر للآن رافض يقابلني، ومش سامح بلقائي وكذا وكذا، هذا خلاصة الأشياء التي سواها.
الشيخ : آمنت؟
السائل : أنا بدي أقول إن هذه الأشياء التي ذكرتوها عن هذا الرجل، هل ذهبتم عند الشيخ سعد، وحكيتم هذا الحكي معه، وبواسطته تستطيعون تتقوا شره، باعتبار أن هو ...
الحلبي : والشيخ سعد يعرف أضعاف ما ذكرت .
السائل : أنا حكيت للشيخ ابن باز ، وكتب له كتابا واتصل به تليفون ، لا حياة لمن تنادي.
السائل : هو مش رايح يكتفي عن شره، باعتبار أن عداءه للشيخ ناصر ، قائم على الحسد أعطيت بالك؟
الحلبي : والله هذا الشيء هو الصحيح.
الشيخ : بعيد وبحكي أن الأحاديث هذه ما حكوها مع يوسف الغويري.
السائل : حكينا مع الشيخ الغويري.
الحلبي : نفس الأخ الغويري وهو صادق فاضل يقول نحن نفسنا كافين شره، شو بدنا نساوي يعني نهاجمه شو نسوي؟
الشيخ : لا ليش، أنا عم هاجمه.
الحلبي : لا ، قصدي هو ...
السائل : الله يكفيكم شره هذا، اتصلوا به ...
الحلبي : لا يتحمل رؤيتنا وسماع أصواتنا قط، بده توصيل كهربائي.
الشيخ : شوفهم جاهزين النساء؟ ... هذا الرجل مستكبر ومعاند ، وتخطئون جداً إذ أغضضتم النظر عن كل مساوئه، وتظنون أنه مجرد ما يخضع الألباني للقائه، صار الإنسان إنساناً آخر، هذا خيال.
الحلبي : طيب، إذاً أخذت عهود ومواثيق ممن يمن عليه
الشيخ : ما أحد يمن عليه، يا أخي قول بقبل، بس من يمن عليه اسألهم، من يمن عليه.
الحلبي : للآن لا، نعلم أحداً يمن عليه للآن.
الشيخ : الشيخ وفيق يحركها وبعدين بلبد، وهذا أكبر دليل للانهزام .
الشيخ : يعطي عهود ومواثيق أنه أخطأ والشيخ ...
أبو ليلى : الجماعة يريدون الصلح، والتواضع من أستاذنا الله يحفظه.
الشيخ : رجعت حليمة لعادتها القديمة .
السائل : من أجل اكتفاء شر الرجل .هذا الرجل ممكن ... نكسبه ...
الشيخ : ... يعني أنه أنا أكون متواضع شوية، يعني أنا متكبر؟
السائل : عفوا ما نقول هكذا خطأ لسان صار مني
الشيخ : ... أنا في عمان وهو في الزرقاء، شو بدي فيه .
السائل : ...
الشيخ : ما اختلفنا
الشيخ : شرقي وغربي .
السائل : أينعم ، حتى وصلنا إلى موضوع البرقاوي وطبعاً تحدثنا كثير وصار كلام ووجهات نظر مختلفة وبالأخير ما ... على شيء ، الكلام الذي صار طبعاً أنه نحن ما نحبه وكذا قلنا لهم يا أخوان إذا أنتم ما بتحبوه مرة نحن ، كمان لا نحبه مرات ، وسبحان الله هذا الشيء يعني ما هو في صالحنا ولا في صالح الدعوة ، لكن ينبغي أن تعرفوا أن الشيخ له وجهة نظر شرعية نحن نعتقد صوابها إن شاء الله مائة بالمائة ، أينعم ، ففي الأخير قال إنه نحن بدنا ، نحن وأنتم ، يعني نأتي علي الشيخ .
الشيخ : جاهه جاهه .
السائل : جاهه ، نعم ونحن نضغط على الشيخ ، ربما في أشياء يعني الشيخ يتحمل شيء منها ، في سبيل الله أولاً ، وآخراً ، ثم لمصلحة هذا العمل والدعوة ، والله يا شيخ أن البرقاوي الآن دوره يزداد يوماً بعد يوم على الأخوة ، يعني ما أحد من الأخوة يستطيع أن يتكلم كلمة في المسجد يعني آخر شيء هذا المسجد الذي تبرع به هذا أخونا الكويتي ، انتهينا منه ... يعني أستاذي لو واحد يقول للبرقاوي كلمة أو كذا ، وأهم من ذلك كله يا شيخنا أنه نعتقد ( أعمار أمتي من الستين إلى السبعين ) نسأل الله تعالى أن يطيل في عمركم .
سائل آخر : آمين يا رب العالمين ، لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : وإن شاء الله تكون في الأعمال الصالحة والحسنات الطيبة الكثيرة .
الشيخ : آمين .
السائل : فأنت تعرف يا شيخ إن كتب الله لك ... أن تغادرنا وأنت طيب الذكر والعفو وطيب الذكر والمسامحة لهؤلاء الناس ، ولك الأجر (( والكاظمين الغيظ ، والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) هذا خلاصة ما اتفق عليه الاخوة توصل إليه التي تكلمت بها أنا ، فهم ينقلونه لك .
الحلبي : أخونا الشيخ يوسف الغويري الله يجزيه الخير ، قال أنا اقترحت ، قلت يعني لو تكون في الجلسة دعوة ، قال أنا ما بدي الشيخ يفكر أنه أنا دعيته على شان هذا الموضوع ، فهو هذا شيء طرأ فيما بعد ، وأنا محبتي للشيخ كذا وكذا . قلنا والله هذا الشيء نفخر به ولله الحمد ، فالرجل سبحان الله حريص وقل مثله يعني وجزاه الله خيراً .
الشيخ : ما أشبه اليوم بالبارحة ، ما اشبه اليوم بالبارحة ، أنتم مأجورون على كل حال ، وحسبكم أن لم تكونوا مأجورين ، أنتم تظنون أن هذه القضايا فردية شخصية ، ثم تبنون عليها علالي وقصوراً ، وأنا لي كلام طويل في هذا الصدد ، لكن كيف قام في عقولكم ، أنه إذا وقع الصلح بين الألباني والبرقاوي ، رجع البرقاوي المجنون إنساناً سليماً ، كيف قام في أذهانكم ؟
السائل : في أشياء كثيرة .
الشيخ : شو أشياء كثيرة ؟
السائل : يعني من هذه الأشياء أن الرجل الآن جميع أخوانا لا يأتون إليه ... لكن لو عاد إلى المنهاج ولا يعود إلا بفكره معك .
الشيخ : أنت تعتقد برجع المنهج مجرد أنه أنا أسمح له وأعفو عنه ؟
السائل : يعني على الأقل شيخنا يكون يرجع مثل قبل .
الشيخ : ما جاوبت لشيء .
السائل : يعني حتى لا يتكلم بجرأة إمام الناس وكذا ...
الشيخ : أعطيتموني ترجمة إن الرجل مجنون ، طيب ، شلون أنا بدي أصالح رجلا مجنونا وبترجوا من وراء هذه المصالحة الغير متكافئة غير مجنون يصالح مجنونا وتبنون على ذلك علالي وقصورا كيف يعني ؟
الحلبي : ...
الشيخ : أنا لا أؤمن بهذا الكلام ، أنا بعتبر أن هذا الكلام شعري وخيالي ، هذا الكلام شعري وخيالي ، هذا من جهة وهناك جهات أخرى منها : هل تكلمتم مع البرقاوي كما تتكلمون مع الألباني ؟ طبعاً لا .
السائل : ...
الشيخ : طيب ، شو موقفه ؟ يعني أنتم وسيط تتوسطون للصلح .
السائل : لا .
الشيخ : إذاً ما زال عند رأيه ، ما هي الفائدة ، بدكم صلح على الطريقة السورية ، بوسة شوارب ، ويبقى ما في القلوب على ما كان .
سائل آخر : ما هو الخلاف مع الشيخ ؟
الشيخ : يا شيخ لما كنا نحن في الشام جئنا إلى هنا إلى الرصيفة أظن ، ما كان فيها سلفياً أنت لم تكن حاضرا ألم تحضر معنا إلى الرصيفة في الأردن ... حضر الناس وغير سلفيين منهم من حزب التحرير وحضر الشيخ البرقاوي ، هذا كان درس في الجامعة الإسلامية وكنت أنا لما أتردد على الأردن ، كان يخاطبني ويقول شيخنا وأستاذنا وأذكر مرة عملنا دعوة في بيته ، وكان عامل طعام اسمه مسخن عرفت كيف ، وكنا لما نلقي دروس في الزرقاء أو في مكان قريب من الرصيفة ، لما كان أخينا ... كان الرجل يحضر الدروس ، هو فلسطيني الأصل أليس كذلك ؟ لكن له زمان في الأردن ، المهم ... كان هو قاعد للألباني ويزعم بأنه يخالف الإجماع وإلى آخره ، فهو حضر ... اغتنمها فرصة قال للشيخ يوسف أمام المجتمعين ، أنت بتقول عن الشيخ كذا ، أنه خالف الإجماع وأنه مخطئ ، ويبيح كذا وهو حرام المسألة كانت حول الاستمناء يفطر أو لا يفطر ، ودخلنا في نقاش معه ، هو أولاً من غير بحث ، هو كما يقولون أبو صياح على الأسلوب الشامي .
السائل : هل توفي أبو صياح ؟
الشيخ : لا ، لا يزال في الرياض ، الشاهد فما بالك إذا دخل في نقاش وبخاصة إذا أحس أنه مغلوب على امره ، وهكذا كان فخرج من الجلسة وهو مضطرب الأعصاب جداً ، ولحق به بعض إخوانا ولا ندري كانوا مخلصين لنا أم لا ، الله أعلم بهم ، لكن نقلوا فيما بعد أنه هدد يعني بأنه ساعلمكم شو هو الألباني ، هذا اللي كانوا الناس يظنوا فيه الخير والحب للشيخ وإلى آخره . ورحت على الشام ، وإذ يبعث لي مكتوب ، قلب الموضوع رأساً على عقب ، الموضوع كان أنه الاستمناء يفطر أو لا ، حولها أنه أنا بقول جائز ، الاستمناء في رمضان وفي غير رمضان هذا كتابة كان عندي موجود ، لكن مع الأسف في كثير من المكاتيب التي كانت بالدروج لم تُرسل وهؤلاء إخوانا الطيبون مثل ما شفت اليوم ، عرفت كيف أساليبهم حماس وحرارة وإلى آخره ، وبطبيعة الحال أن يكونوا بين رأسين يعني متباعدين متناطحين يريدوا الإصلاح ما استطاعوا لكن لا يعرفون كيف يكون الإصلاح .
السائل : هو ليس رأساً يا شيخ .
الشيخ : ليس كذلك .
السائل : ليس رأساً وليس هو من أقرانك ولا يصح أن يكون من تلاميذك .
الشيخ : معليش
سائل آخر : طيب ، هو الآن مستعد أنه .
الحلبي : خل الشيخ يكمل .
الشيخ : طول بالك رايح أكمل لك ، من أجل أن تعرفوا أن الجماعة يضربوا في حديد بارد ، دائماً تأتيني أخبار وسلامات منه مثل صاحبنا القديم ، وما يكون جوابي إلا إيش ؟ " وعلى من اتبع الهدى السلام " كثرت الوسطاء وأنا بطلب منهم شيء أنا مستعد أن أستقبل الرجل بشرط أنه يعترف بفريته التى كتبها في المكتوب ويجيب النسخة الأصلية اللي عنده ، ويعترف أن هذا لم يكن موضوع البحث ، وهذا افتراء لا يجوز ، انتشر شرط الألباني عند كل الوسطاء .
السائل : هذا طلب حق .
الشيخ : المهم ، دخل الرجل الطيب صاحبنا الله يبارك فيه ، الشيخ الحصين ، وأفاجأ يوم من الأيام دق الجرس طلعت الشيخ سعد والشيخ عبد الرحمن والشيخ ناصر البنا شاب من إخوانا السلفيين إن شاء الله ، والشيخ ناصر البرقاوي ، فقلت أهلاً وسهلاً تفضلوا إلا يوسف ، هذه جاءت كالصاعقة على الشيخ سعد بلغني أنا أنه قال للشيخ سعد لا تمر عنده الشيخ عنده طلب له شرط ، لكن الأمر غلب عليه ورجع سعد مع يوسف طلع مين عبد الرحمن والبنا ، العبوشي كان حاضر المؤتمر السلفي، وكان حاضر موضوع إيش؟ ... فأنا ذكرته ، قلت له أنت بتذكر الموضوع كان هناك أنه يفطر أو لا يفطر؟ ليس أنه حلال أو حرام، فهو كتب لي مكتوبا أنك بتحلل الاستمناء وإخوانا يعرفوا أن هذا حرام عندي أنا، فأنا رايح أشترط، بس قال أنا والله ما عندي خبر، قلت الآن عندك خبر قال أنا رايح لعنده ، نازل لعنده، نزل لعنده، ورجع لكن أنا ، نزل للسيارة العبوشي وبعد شوية رجع .. لكن تقاطع وجه أنه رجع كخفي حنين، خير إن شاء الله، قال بصير خير، لكن كلام يائس يعني، قلنا له خير إن شاء الله، ونزلوا الاثنين، وأعطاهم كم كلمه الأخ ناصر البنا.
السائل : بس لو كنت أنا مستقبلهم، وتبدي المشكلة أمامهم، وتحطه تحت الواقع.
الشيخ : ... لأنه دائماً نقول ... نحن بنشوف ... ليش ما عمل هيك، أنت لو كنت ... بتسوي أفظع من هيك، ... مثل ما يحكوا اللي ما ضاق اللي في المغرافة ما بعرف الحكاية،... على شرطنا ... على كل حال اللي يصر على ضلاله وافترائه ما يتغير.
السائل : اذا أخطأ يقول أخطأت يحكي ابن العربي المالكي قصة مهمة جداً وحلوة ما أدري بتعرف القصة مرت عليك يمكن، يقول في أول طلبة للعلم.
الشيخ : ...
السائل : لا، لا ، القاهرة ثم جاء ليصلي العصر في المسجد فدخل المسجد وكان مملوءا بالناس ، وأحد العلماء يدرس، فصليت العصر في ناحية من نواحي المسجد، ثم جلست أستمع مع الناس إلى أن انتهى الدرس وقام الناس، وقمت مع الناس، وخرج الشيخ من باب المسجد، وخرج معه المقربون يعني التلاميذ المرافقين معه، ومشوا مع الشيخ ومشيت معهم حتى وصلوا لدار الشيخ، فيفتح الشيخ الباب ويدخل ويدخلوا معه الأشخاص اللي رافقوه، وأنا بدخل مع من دخل. يدخل في دهليز يقول هو في الدار، فنظر الشيخ إليَّ أنه أنا كرجل غريب، وينظر الناس أني كرجل غريب أنه أنا عندي سؤال فيتركوه الناس، ويروحوا الناس ويتركوني أنا والشيخ، يصلي الشيخ السنة، فيقول له يا شيخ قال - صلى الله عليه وسلم - وصدقت وقلت ظهر رسول الله ... وأنت أستاذي وأنت معلمي وأخذ يثني عليه قال ثم ودعته في ثاني يوم جئت لنفس المسجد والمسجد مكتظ بالعالم وهو يدرس فصرت في باب المسجد ... فقطع الدرس وقال أهلاً وسهلاً بأستاذي ... وقال جلسني جنبه، وجعلني بجنبه وازددت حياء، قال جلسني جنبه، وقال لهم أنا البارحة قلت في الدرس ما هو كذا وكذا وكذا، وما أحد ردني إلا هذا الرجل جزاه الله خيرا، وكان هو صاحب الحق وأنا مخطئ، وجلس يثني عليه إمام الناس، هذه القصة موجودة في الأحكام.
الحلبي : نعم، موجودة في أحكام القرآن قرأته فيه.
السائل : فالأصل أن يقول أنا أخطأت وهذا يدل على إخلاصه وسلامة قلبه ونفسه.
الحلبي : هناك قصة شبيهة بهذه في ترجمة الأنباري أبو بكر الأنباري ، فقد كان جالساً في مجلس يدرس على تلاميذه الحديث وكذا، فأخطأ في ضبط رجل أو تسمية رجل، فقام أحد الصبية من طلبة الحديث وهو ... وقال له إن الشيخ أخطأ في كذا فبدلاً أن يضبط كذا، قال كذا وكذا فنظر اليه وقال أنا أخبر الشيخ بهذا، فقال فأخبر الشيخ فقال الشيخ لنراجع أصولنا، فراجع أصوله فإذا الحق مع هذا الغلام، فقال دلني عليه المجلس القادم فدله عليه فقام وسط الناس وقال لقد دلني هذا الغلام، على كذا وكذا وقد أخطأت فيه في المجلس السابق، فجزاه الله خيراً، هذا الغلام فيما بعد هو الدارقطني.
الشيخ : ما شاء الله، ما شاء الله.
السائل : الاخلاص والصدق يأتي بنتائج طيبة.
السائل : طبعاً يا شيخنا هذا أخونا الغويري ، أخونا الثاني علي المكاوي، معروف من الإخوان طيبين وعقيدتهم سلفية والرجل طيب، وهم على علاقة جيدة مع الشيخ يوسف البرقاوي، فنحن بيهمنا أول شيء من الأخوة أن نكسبهم أو شيء، أكثر ... مثلاً قل لهم إيش رأي الشيخ الأخير؟ حتى أول شيء أنه تحدثنا مع الشيخ وطلبكم حكيناه للشيخ وبالتالي الشيخ ما عنده مانع، ولكنه عنده بعض الشروط، طيب ونحن بدنا كرامة الشيخ ونراعيها.
الشيخ : وإذا قال لك ما تقوله راعيناه ؟
سائل آخر : أنا أرى إذا بده يتم الصلح مع الشيخ ومعه ، أولاً يعترف أنه أخطأ والثاني لازم يكون الشيخ سعد معهم.
الحلبي : الاخوة اتفقوا أنه لابد أن يكون الشيخ سعد معنا رجل محبوب وفاضل
الشيخ : شوف يا أبا أحمد هؤلاء من الدراويش اللي يحكي لك عنهم ، خليهم يحكوا لك شو مقدم للمحكمة وللمخابرات وللأوقاف ووزير الداخلية ، اسمع وبعدين أحكم ، هل يحسن أنه واحد يعمل مصالحه معه ... ويوسط الشباب هؤلاء
السائل : لا والله .
الحلبي : ... الواقع ... لكن الشيء بالشيء يذكر
السائل : هل هو أعطاكم عهد وميثاق وشيء من الكلام أنه يرجع من خطئه على قوله ؟
الشيخ : ما في شيء من هذا
الحلبي : لكن نحن من باب الحق والحق يقال منذ سنوات كان ماشيا على الطريق وهدى الله به خلقاً كثيراً وهذا الشيء لا ننكره ، وقد نفع الله به خلقاً فكان يتكلم عن الصوفية وعن التوحيد يتكلم عن ...
الشيخ : يا أبا أحمد لا تضيع مع الضائعين.
أبو أحمد : لا مش ضائع من الضائعين إن شاء الله .
الشيخ : شو بدك تساوي ؟
أبو أحمد : ...
الشيخ : معناها ضعت مش كلامهم كلام دراويش ، اسمع منهم شو سمعت منهم .
السائل : إنه كان رجلا سلفيا وطيب.
الشيخ : هذا انتهى الموضوع ؟
السائل : لا ما انتهى.
الشيخ : طيب اسمعه ...
الحلبي : حتى كنا نجلس في مجالسه وكان يتحدث عن بعض إخوانا ، يعني يقول إذا كنت أنا غائب فاسألوا هذا الأخ وهو أحد إخوانا السلفيين، يعني كان يثق به ويثق بنا وذهبنا مراراً إلى بيته وزارنا مراراً إلى آخره، لكن وحتى أذن لبعض إخوانا بالتدريس ، وقال : أنتم أحق الناس بالتدريس، وكان عنده كتب في السعودية يوزعها علينا وأشياء طيبة، لكن سبحان الله الرجل بدأ ينقلب رويداً رويداً ، وبالذات لما الله أكرم هذا البلد بوجود شيخنا حفظه الله . يعني أصبح الأخوة يشوفوا أشياء ، يعني يشوفوا منهج الشيخ حفظه الله الدليل والبرهان والحجة بالحجة ، والبيان وكذا ، بينما الشيخ يوسف يقول في المسألة أربعة أقوال وفي المسألة ثلاثة أقوال فيتحير الناس وكذا، فبالتالي قل جلوس الأخوة عنده ، وأصبحوا الأخوة يجلسون في دروس الشيخ الألباني وتلقى العلم عنه ، وكذا ، فالرجل أخذ يشغب في الكلام ويطعن إلى آخره ، ويعني شهد الله أنا ملتزمون بالصمت ، نحن ملتزمون بالصمت ... إلى أن جاء مرة وأنا جالس في المسجد ومعي بعض الأخوة ، فجاء أخ وقال : هل صحيح أن شيخ السلفية في هذا البلد لا يصلي في المسجد الذي فيه محراب ؟ قلت : إن قصد الشيخ ، قلت من يقول هذا الكلام ؟ قال : الشيخ يوسف البرقاوي قاله وأمام الملأ . قلت : هذا الكلام غير صحيح إذا قصد الشيخ ناصر ، فالشيخ ناصر يصلي بكل المساجد ، وإذا قصد الشيخ محمد شقره أبو مالك ففي مسجده محراب ، فبالتالي هذا ما أظنه ، قال : طيب، ورجع بعد شوية وقال : هل صحيح أنكم بتقولوا بدكم تهدموا المحاريب اللي في المساجد والمنابر ، قلت سبحان الله هذا بهتاناً عظيما ، نحن ما نفعل هذا وهذا نحن نصلي في هذا المسجد وكل المساجد فيها كذا ، لكن نحن نقول السنة في المحراب أو المنبر كذا وكذا ، لكن لا يعني هذا أننا نريد نهدمه وكذا ، المهم أن الرجل يشهر على الملأ وكذا ، فأنا استشرت بعض الأخوة ، قلت لهم نبين له هذه النقطة ، وقد يكون هذا الكلام غير صحيح ، وما كان قبل ذلك معي بالذات وغيري من الأخوة اي مشادة أو مشاحنة ففي مرة كنت أجلس في مجلسه فرفعت يدي وقلت له معلش يا شيخ ، معلش يا أستاذ ، أسأل سؤالا ، قال اخرج أنت وشيخك ، أنت جاهل أريد شيخك ، وشيخك جاهل ، أنت تتهربون من المناقشة ، أنتم تظهرون الفتنة أنت اعتديت عليّ في عملي الرسمي وكذا وكذا ، وبدأ يتكلم ، قلت : يا أخي الكريم ، هذا الكلام يستطيعه كل إنسان، إذا بدك تتكلم اتكلم بالكتاب والسنة ، والدليل الآن، قال : أنت دوني أنا أعلم منك وإيش وكذا ، ثم حمل ملابسه وظل خارجاً ... وإذا به بعد أيام الشرطة تبحث وحاطين أخوي بالسجن حتى يمسكوني .
الشيخ : الله أكبر .
الحلبي : حاطين أخي بالسجن حتى يمسكوني ، روحنا اتصلنا بالشيخ أبي مالك - الله يجزيه الخير ويذكره بالخير - اتصلنا به وأخرج أخي من السجن، وراح على المخفر ومدير الشرطة ومدير المخابرات وكان معمم على المحافظ وعلى مدير المخابرات ومدير الشرطة أنه هؤلاء بدهم يثيروا فتنة وعلى ركن من أركان الدين ورئيس عصابتهم واحد اسمه الألباني وكذا وكذا وأشياء عجيبة جداً. إلى إن وصل بنا الأمر سلسلنا في الأمر، إلى وزير الداخلية، وحقق معنا شخصياً وزير الداخلية، وفي كل يوم يزداد سوء، آخر شيء أمس في صلاة الجمعة يقول: هؤلاء الذين يجلسون في الزوايا هؤلاء ينبغي أن يطردوا بأمر رسمي من المحافظ ولا يكونون في المساجد وكذا وكذا، يعني لا السكوت نافع ولا الكلام نافع، شرطه الوحيد الذي ينهي كل الشروط ويهدمها كما أشعرنا بذلك الشيخ يوسف الغويري، والشيخ علي الملكاوي، اللي هو مقابلة الشيخ ناصر، فإذا بتقدروا على الشيخ ناصر وتحلوا هذه المشكلة، كل ما دونها يكون دون، وهذا الشيء الذي يؤجج نفسه إن لماذا الشيخ ناصر للآن رافض يقابلني، ومش سامح بلقائي وكذا وكذا، هذا خلاصة الأشياء التي سواها.
الشيخ : آمنت؟
السائل : أنا بدي أقول إن هذه الأشياء التي ذكرتوها عن هذا الرجل، هل ذهبتم عند الشيخ سعد، وحكيتم هذا الحكي معه، وبواسطته تستطيعون تتقوا شره، باعتبار أن هو ...
الحلبي : والشيخ سعد يعرف أضعاف ما ذكرت .
السائل : أنا حكيت للشيخ ابن باز ، وكتب له كتابا واتصل به تليفون ، لا حياة لمن تنادي.
السائل : هو مش رايح يكتفي عن شره، باعتبار أن عداءه للشيخ ناصر ، قائم على الحسد أعطيت بالك؟
الحلبي : والله هذا الشيء هو الصحيح.
الشيخ : بعيد وبحكي أن الأحاديث هذه ما حكوها مع يوسف الغويري.
السائل : حكينا مع الشيخ الغويري.
الحلبي : نفس الأخ الغويري وهو صادق فاضل يقول نحن نفسنا كافين شره، شو بدنا نساوي يعني نهاجمه شو نسوي؟
الشيخ : لا ليش، أنا عم هاجمه.
الحلبي : لا ، قصدي هو ...
السائل : الله يكفيكم شره هذا، اتصلوا به ...
الحلبي : لا يتحمل رؤيتنا وسماع أصواتنا قط، بده توصيل كهربائي.
الشيخ : شوفهم جاهزين النساء؟ ... هذا الرجل مستكبر ومعاند ، وتخطئون جداً إذ أغضضتم النظر عن كل مساوئه، وتظنون أنه مجرد ما يخضع الألباني للقائه، صار الإنسان إنساناً آخر، هذا خيال.
الحلبي : طيب، إذاً أخذت عهود ومواثيق ممن يمن عليه
الشيخ : ما أحد يمن عليه، يا أخي قول بقبل، بس من يمن عليه اسألهم، من يمن عليه.
الحلبي : للآن لا، نعلم أحداً يمن عليه للآن.
الشيخ : الشيخ وفيق يحركها وبعدين بلبد، وهذا أكبر دليل للانهزام .
الشيخ : يعطي عهود ومواثيق أنه أخطأ والشيخ ...
أبو ليلى : الجماعة يريدون الصلح، والتواضع من أستاذنا الله يحفظه.
الشيخ : رجعت حليمة لعادتها القديمة .
السائل : من أجل اكتفاء شر الرجل .هذا الرجل ممكن ... نكسبه ...
الشيخ : ... يعني أنه أنا أكون متواضع شوية، يعني أنا متكبر؟
السائل : عفوا ما نقول هكذا خطأ لسان صار مني
الشيخ : ... أنا في عمان وهو في الزرقاء، شو بدي فيه .
السائل : ...
الشيخ : ما اختلفنا