السائل : يا شيخ حكم الانتفاع من أعضاء الميت الكافر
الشيخ : هو على كل حال فيه هذه مسألة ثانية يعني لو أن شخصا أصيب بفشل كلوي عرفت ووجد كلى تباع ماهي يعني تبي تؤخذ من أجله تباع ... جاهزة هل يجوز أن يشتري منها؟ هذه نقول يجوز أن تشتري منها لأن مفسدتها الآن تحققت قبل أن يأتي هو وهو إذا كان يغلب على الظن أنها ستنفعه يشتري منها ما في مانع
ونظير ذلك القلب يقولون الآن في قلوب معلقة تباع قلوب آدمي إذا أصيب أحد من الناس بمرض في قلبه اشترى منها نعم لكن ماهو معلقة مملحة مشروحة مثل اللحم لا جزما محفوظة بأشياء وإيه نعم فهل يجوز أن يشتري الإنسان قلب كافر نعم هذه مشكلة صحيح أشكلت على بعض الناس يسأل يقول هل يجوز أن أشتري قلب كافر والرسول عليه الصلاة والسلام يقول إذا صلحت ( القلب إذا صلح صلح الجسد كله وإذا فسد فسد الجسد كله ) وأنا لو ركبت قلب كافر بكرة يأمرني بالكفر لأنه قلب غير صالح فما هو الجواب؟
نقول هذا غير وارد لأن التفكير في الواقع والتصورات كلها في المخ والقلب ليس إلا مدبرا يدبر ما يأتيك فالسكرتير هو المخ كل شيء يزينه يجهزه ثم يرسله إلى القلب من أجل التوقيع والتنفيذ وهذا شيء مجرب ولهذا إذا ورد على الإنسان مشكلة تجده يقول يعني يفكر ماهو بيقول هكذا يضع يده على رأسه للتفكير وبعد أن يفكر يستمد المخ الأمر من القلب هذا أحسن ما يجمع بين الحديث وبين الواقع أن يقال أن التفكير لا شك أنه في المخ وهذا شيء لا يمتري فيه إنسان فإذا أنجز الموضوع أرسل إلى الملك ليأخذ منه إيش؟ الأوامر التوقيع فإذا وعلى هذا فقلب الكافر إذا وضعناه في جسد مسلم سوف يكون حاكما على الأشياء بمقتضى ما يرد إليه من المخ نعم