معنى قول الناظم: ( وجائـزٌ في حق كل الرسل النـوم والنـكـاح مثـل الأكل ) حفظ
الشيخ : ثم قال " وجائز في حق كل الرسل *** " الآن فهمنا الممتنع في حقهم انتقل المؤلف من الممتنع في حقهم إلى الجائز والجائز في حقهم هي الطبائع البشرية الطبائع البشرية يستوون فيها مع الناس ولهذا قالوا للمكذبين (( إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده )) وقال خاتمهم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون ) أنسى كما تنسون هذه طبيعة بشرية يأكل كما نأكل يشرب كما نشرب يتقي البرد كما نتقيه يتقي الحر كما نتقيه يلبس الدروع في الحرب كما نلبسها وهكذا فالطبائع البشرية جائزة في حق الرسل
ولهذا قال " وجائز في حق كل الرسل النوم " لكن قد يختصون بخصائص في النوم منها اختصاص النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنه تنام عيناه ولا ينام قلبه فالإحساس الظاهري منه ينام كغيره والباطن لا ينام لا ينام قلبه فقلبه دائما مشغول بذكر الله عز وجل وبغير ذلك مما أراد الله سبحانه وتعالى ولكنه لا ينام طيب
النوم والنكاح جائز في حقهم أن يتزوج والجواز هنا جواز شرعي والا جواز خلقي؟ هاه الثاني أما شرعا فهم مأمورون بذلك مشرعون للأمة (( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية )) مثل الأكل الأكل أيضا من الأمور الجائزة فلا يعاب على الرسول إذا أكل أو شرب أو التحف أو ما أشبه ذلك هذه من الأمور الجائزة فكل الأمور البشرية جائزة عليه
ولهذا قال " وجائز في حق كل الرسل النوم " لكن قد يختصون بخصائص في النوم منها اختصاص النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنه تنام عيناه ولا ينام قلبه فالإحساس الظاهري منه ينام كغيره والباطن لا ينام لا ينام قلبه فقلبه دائما مشغول بذكر الله عز وجل وبغير ذلك مما أراد الله سبحانه وتعالى ولكنه لا ينام طيب
النوم والنكاح جائز في حقهم أن يتزوج والجواز هنا جواز شرعي والا جواز خلقي؟ هاه الثاني أما شرعا فهم مأمورون بذلك مشرعون للأمة (( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية )) مثل الأكل الأكل أيضا من الأمور الجائزة فلا يعاب على الرسول إذا أكل أو شرب أو التحف أو ما أشبه ذلك هذه من الأمور الجائزة فكل الأمور البشرية جائزة عليه