بيان فضل أبي بكر الصديق، وسبب تسميته بالصديق. حفظ
الشيخ : إذن ليس في الأمة مثل أبي بكر مثل مثل أبي بكر رضي الله عنه ليس في الأمة مثل أبي بكر رضي الله عنه في الفضل والمعروف الذي هو الإحسان والعدل وصحبة الرسول عليه الصلاة والسلام وكل شيء ليس مثله ليس فيها مثل أبي بكر حتى ( إن الرسول صلى الله عليه وسلم ذات يوم حث على الصدقة فانصرف الناس ليتصدقوا فقال عمر رضي الله عنه الآن أسبق أبابكر ) شف كيف يتسابقون؟ ( فأتى بنصف ماله أتى بنصف ماله ) الله أكبر نصف ماله أتى به للصدقة، الواحد إذا أراد يخرج ربع العشر وهو واجب صار يحمر ويصفر ويمكن يسأل العلماء لعل أحد منهم يقول هذا ما فيه زكاة طيب ( أتى بنصف ماله وقال الآن أسبق أبابكر فسأله الرسول عليه الصلاة والسلام ماذا تركت لأهلك؟ قال شطر المال فأتى أبوبكر بكل ماله فسأله الرسول عليه الصلاة والسلام ماذا تركت لهم؟ قال تركت لهم الله ورسوله ) الله أكبر! كل المال ما بقي شيء ( فقال عمر الآن لا أسابق أبابكر أبدا ) عرف أنه عاجز أن يسبقه وعمر هو الرجل الثاني في هذه الأمة إذن لا يسبق أبابكر أحد من هذه الأمة ما دام الرجل الثاني عجز عن مسابقته أو عن سبقه فمن دونه من باب أولى
وقوله " كالصديق " هذا لقب أبي بكر رضي الله عنه وكنيته أبوبكر واسمه عبدالله وإنما سمي الصديق الصديق فعّيل من الصدق من الصدق لكمال صدقه في المقال والفعال ولتصديقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين كذبه الناس ويقال إن أول من سمي، من لقب بهذا اللقب لما حدّث النبي صلى الله عليه وسلم عن المعراج، عن الإسراء والمعراج اتخذ اتخذت قريش هذا فرصة وقالت ( ذهبت إلى أبي بكر وقالت إن صاحبك يحدث بحديث المجانين يزعم أنه ذهب إلى بيت المقدس ورجع إليه ورجع منه ونحن لا نصل إليه إلا في شهر ولا نرجع إلا في شهر فقال إن كان إن كان ما قلتم حقا فهو صادق ) شف هذا الاحتراز لم يقل هو صادق قال ( إن كان ما تقولون ) لأنه يحتمل أنهم كذبوا على رسول الله ( إن كان ما حدثتموني به حقا فهو صادق ) فسمي من ذلك اليوم الصديق ولاشك أنه أصدق هذه الأمة في المقال والفعال والمقاصد وغيرها وأنه أقواها يقينا وتصديقا فهو رضي الله عنه ليس في هذه الأمة مثله لو لم يكن من حسناته على هذه الأمة إلا استخلاف عمر بن الخطاب لكفى بذلك فخر لأنه لا أحد ينكر ما صار لعمر بن الخطاب رضي الله عنه من السياسة الحكيمة والحكم العادل والفتوحات العظيمة وإذلال أهل الشرك فلذلك يعتبر عمر حسنة من حسنات أبي بكر رضي الله عنه على هذه الأمة جمعنا الله وإياكم وإياهم في دار النعيم المقيم نعم
وقوله " كالصديق " هذا لقب أبي بكر رضي الله عنه وكنيته أبوبكر واسمه عبدالله وإنما سمي الصديق الصديق فعّيل من الصدق من الصدق لكمال صدقه في المقال والفعال ولتصديقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين كذبه الناس ويقال إن أول من سمي، من لقب بهذا اللقب لما حدّث النبي صلى الله عليه وسلم عن المعراج، عن الإسراء والمعراج اتخذ اتخذت قريش هذا فرصة وقالت ( ذهبت إلى أبي بكر وقالت إن صاحبك يحدث بحديث المجانين يزعم أنه ذهب إلى بيت المقدس ورجع إليه ورجع منه ونحن لا نصل إليه إلا في شهر ولا نرجع إلا في شهر فقال إن كان إن كان ما قلتم حقا فهو صادق ) شف هذا الاحتراز لم يقل هو صادق قال ( إن كان ما تقولون ) لأنه يحتمل أنهم كذبوا على رسول الله ( إن كان ما حدثتموني به حقا فهو صادق ) فسمي من ذلك اليوم الصديق ولاشك أنه أصدق هذه الأمة في المقال والفعال والمقاصد وغيرها وأنه أقواها يقينا وتصديقا فهو رضي الله عنه ليس في هذه الأمة مثله لو لم يكن من حسناته على هذه الأمة إلا استخلاف عمر بن الخطاب لكفى بذلك فخر لأنه لا أحد ينكر ما صار لعمر بن الخطاب رضي الله عنه من السياسة الحكيمة والحكم العادل والفتوحات العظيمة وإذلال أهل الشرك فلذلك يعتبر عمر حسنة من حسنات أبي بكر رضي الله عنه على هذه الأمة جمعنا الله وإياكم وإياهم في دار النعيم المقيم نعم