معنى قول الإمام أحمد: ( من طعن في خلافة واحدٍ من هؤلاء الثلاثة فهو أضل من حمار أهله ) حفظ
الشيخ : وهو الثالث في الخلافة من هذه الأمة، في هذه الأمة ومن أنكر ذلك بالنسبة للخلافة فيقول الإمام أحمد " إنه أضل من حمار أهله " وقال إنه أضل من الحمار لأن الحمار من أبلد الحيوانات ولهذا مثل الله اليهود بالحمار الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها قال (( كمثل الحمار يحمل أسفارا )) إذا حملت على الحمار المغني والمجموع شرح المهذب والإنصاف نعم وتفسير ابن كثير وفتح الباري ثم راجعت الحمار وقال ماذا قال في فتح الباري ويش يقول يعطيك نهيقا فعلى كل حال الحمار أبلد الحيوانات وأدل الحيوانات بالنسبة لمكان، لمبيته.
وسألت مرة الشيخ عبدالرزاق العفيفي رحمه الله، رضي الله عنه وعافاه قال " إنما كان الحمار أدل ما يكون الى مآواه ومبيته لأنه بليد لا يشغل مخه مخه شيء من التفكير فيكون معتمدا على المظاهر الخارجية " لأن ذهنه مافي مخ يفكر نعم وهذه مناسبة غريبة لذلك تجد الإنسان الذي مع السائق لا يركب سيارة إلا بسواق ولا يجي إلا بسواق ما يعرف الأسواق ولا يعرف البيوت لو يتردد عليها عشر مرات والسائق يعرف من أول مرة لأنه قد وضع ذهنه لهذا الشيء الحمار ما يهمه إلا المبيت والمأوى والأكل والشرب وأما غيره ما عنده تفكير
فالحاصل أن نقول إن الإمام أحمد قال " من طعن في خلافة واحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله " قال ذلك لإيش هاه لأن أبلد ما يكون من الحيوانات الحمار طيب انتهى الوقت اظن استغفر الله وأتوب إليه تسميع عندنا
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله
" وبعد فالفضل حقيقا فاسمع نظامي " ..
الشيخ : " فاسمعِ "
القارئ : " فاسمعِ نظامي هذا "
الشيخ : " للبَطين "
القارئ : ...
الشيخ : للبطين قل ما قلت لك للبطين
القارئ : " نظامي هذا للبطين الأنزع مجدل "
الشيخ : " للبطين الأنزع "
القارئ : " الأنزع "
الشيخ : نعم
القارئ : " مُجدَل "
الشيخ : " مُجدِّل "
القارئ : " مجدل الأبطان ماضي العزم *** مفرج الأوجال وافي الحزم
وافي الندى مبدي الهدى *** مردي العدى مجلِّي الصدى "

الشيخ : مُجْلي مُجْلي
القارئ : " مُجْلي الصدى يا ويل من فيه اعتدى
فحبه كحبهم حتما وجب *** ومن تعدى أو قلَّا "

الشيخ : " قلَى قلَى "
القارئ : " أو قلى فقد كذب "
الشيخ : عندكم قلى بالياء والا بالألف؟
القارئ : ...
الشيخ : بالياء قلى يقلي نعم
القارئ : " وبعد فالأفضل " ..