الشيخ : وأيهم أشد ضررا على الإسلام المفرِّط أو المفرِط؟ المفرِط أشد أضررا على الإسلام لأن المفرط تعدى طوره كثيرا حتى جعل علي بن أبي طالب إلها وجعل من أئمة أهل البيت من يعلم الغيب ويدبر الكون حتى سمعنا من أشرطتهم من يقول " إن جميع الكون تحت ظفر فلان يدبره حيث شاء " تحت الظفر جعله وسخا من أوساخ الأظفار نسأل الله العافية كل الكون هذا أشد وهذا في الحقيقة يصوغونه بصيغة عاطفية حتى في أداء شعائرهم التي يترنمون بها من الدعاء لآل البيت والدعوة لهم تجدهم يترنمون بصوت حزين يشد العاطفة أما الذين ينصبون العداوة لآل البيت فمن يطيعهم من يطيع من يسب علي بن أبي طالب؟ كل الناس ينفرون مما ذهبوا إليه لكن هؤلاء من حيث أنهم يخاطبون العاطفة صار ضررهم على الناس أكثر بكثير ولهذا لو قارنت بين الروافض والنواصب من حيث العدد لوجدت أن النواصب لا ينسبون إلى الروافض