بيان أن الواجب على المسلمين الرجوع إلى الكتاب والسنة والسلف الصالح وأول ما يجب الكف عن مساوئ الصحابة رضي الله عنهم، وذكر الرد على من يريد التقريب بين السنة والرافضة. حفظ
الشيخ : ثم إنه من العقل والإيمان ألا نجعل ما جرى بين الصحابة من هذه المسائل سببا للأخذ والرد والخلاف لأن هذه أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت علينا أن نجتمع من الآن على طريق الحق الذي في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وألا نداهن
كما يدعو إليه بعض الناس اليوم من محاولة التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لأن محاولة التقريب بين المذهب الحق والمذهب الباطل ليس إلا مداهنة مداهنة في دين الله وإنما الواجب على الجميع الرجوع إلى الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح وأول ما يجب الكف عن مساوئ الصحابة رضي الله عنهم واعتقاد أن من أخطأ منهم فإن خطأه منغمر في جانب صوابه وما حصل من فساد فهو منغمر في جانب الإصلاح هذا هو الواجب علينا في ما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم