الشيخ : انتقل المؤلف بعد هذا إلى ذكر كرامات الأولياء وإثباتها
الكرامات جمع كرامة وهو ما يقدم للضيف تكريما له هذا هو الأصل هذا هو الأصل أن الكرامة ما يقدم للضيف ونحوه تكريما له ثم صارت
ثم صارت الكرامة اسما لكل خارق للعادة يظهره الله سبحانه وتعالى على يدي ولي من أوليائه تكريما له أو إحقاقا لحق قال به إحقاقا لحق قام به فهي إذن أمر خارق للعادة يجريه الله تعالى على يدي من ولي من أوليائه إما تكريما له وإما إظهارا للحق الذي قام به
فقولنا كل أمر خارق للعادة يخرج به ما كان جاريا على العادة فما كان جاريا على العادة لا يعد كرامة مثل أن يأكل الولي طعاما فيشبع هل إذا شبع من الخبز يقال هذه كرامة
الطالب : لا
الشيخ : ليش لأن هذا على العادة أو يقول الولي مثلا بعد عشر دقائق ستظهر ستظهر الشمس وهو باقٍ على طلوعها عشر دقائق فخرجت فقال ألا أيها الناس اشهدوا على كرامتي أني قلت الشمس تطلع بعد عشر دقائق فطلعت هل هذه كرامة ؟
الطالب : لا
الشيخ : ليش
الطالب : جارية على العادة
الشيخ : لأن هذه جارية على العادة هذه جارية على العادة ولهذا قال العلماء " إن الكرامة أمر خارق للعادة "
القيد الثاني يظهره الله على يد الولي على يد ولي من أوليائه