سؤال: الضابط في المتشابه والمحكم نجد بعض أهل العلم يأتي في المسألة ويحكم هذه المسألة بين الحديثين أن هذا المتشابه يحمل على المحكم ويأتي عالم آخر ويقول لا يوجد تشابه , فما هو الضابط لذلك ؟ حفظ
السائل : يا شيخ أحسن الله إليك الضابط في المتشابه والمحكم تجد أن بعض أهل العلم يأتي بالمسألة ويحكم على هذه المسألة من الحديثين أن هذا متشابه يحمل على المحكم ويأتي عالم آخر ويقول ما في تشابه ولكنه محكم فماهو الضابط لكي ..
الشيخ : الضابط لو رجعت إلى كتاب تقريب التدمرية لعرفت الضابط التشابه نوعان حقيقي ونسبي حقيقي بمعنى أنه حقيقة متشابه يخفى على كل إنسان مثل حقائق ما أخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الآخر وعن كل أمر غيبي حتى روح الإنسان حقيقتها لا تعرف ما ندري من أي مادة هي هذا نقول تشابه مطلق ولا يمكن لأحد أن يدعي فيه العلم
والتشابه النسبي هذا واسع باب واسع تجد هذه الآية مثلا تشتبه على فلان ولا تشتبه على فلان أو هذا الحديث يشتبه على فلان ولا يشتبه على فلان وهو باب واسع
الآن طلبة العلم اللي عند الإنسان يورد عليهم آية أو حديثا يسألهم منهم من يجيب بالصواب ومنهم من يجيب بالخطأ ومنهم من يتوقف
فالتشابه المطلق هو الذي يخفى على جميع الناس وهذا إنما يكون في حقائق ما أخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الآخر لأن هذا مشتبه لا يمكن لأحد أن يدعي علمه ومن ادعى علمه فهو كاذب والتشابه النسبي هذا كثير نجد بعض العلماء يعجز عن الجمع بين آيتين أو بين حديثين ويأتي عالم آخر يجمع بكل سهولة
الشيخ : الضابط لو رجعت إلى كتاب تقريب التدمرية لعرفت الضابط التشابه نوعان حقيقي ونسبي حقيقي بمعنى أنه حقيقة متشابه يخفى على كل إنسان مثل حقائق ما أخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الآخر وعن كل أمر غيبي حتى روح الإنسان حقيقتها لا تعرف ما ندري من أي مادة هي هذا نقول تشابه مطلق ولا يمكن لأحد أن يدعي فيه العلم
والتشابه النسبي هذا واسع باب واسع تجد هذه الآية مثلا تشتبه على فلان ولا تشتبه على فلان أو هذا الحديث يشتبه على فلان ولا يشتبه على فلان وهو باب واسع
الآن طلبة العلم اللي عند الإنسان يورد عليهم آية أو حديثا يسألهم منهم من يجيب بالصواب ومنهم من يجيب بالخطأ ومنهم من يتوقف
فالتشابه المطلق هو الذي يخفى على جميع الناس وهذا إنما يكون في حقائق ما أخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الآخر لأن هذا مشتبه لا يمكن لأحد أن يدعي علمه ومن ادعى علمه فهو كاذب والتشابه النسبي هذا كثير نجد بعض العلماء يعجز عن الجمع بين آيتين أو بين حديثين ويأتي عالم آخر يجمع بكل سهولة