الشيخ : قصة مريم مريم عليها الصلاة والسلام وهي ليست نبية ... أرسل الله تعالى إليها رسولها جبريل فنفخ فيها من روح الله عز وجل أي نفخ في فرجها روحا فصار فالتقمها الرحم وصار إنسانا بشرا عيسى (( أجاءها المخاض إلى جذع النخلة )) يعني أدركها إلى جذع نخلة (( فقالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )) هنا لم تتمن الموت لكن تمنت أنها ماتت قبل أن تحصل هذه الفتنة لأنها تعرف أن بني إسرائيل سيتهمونها كما وقع والمسألة مسألة عرض ماهي هينة (( فقالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا )) نهر من أين جاء النهر كرامة لها وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا الله أكبر! امرأة أدركها المخاض والمرأة إذا أدركها المخاض تكون إيش قوية والا تعبانة؟ ضعيفة تعبانة جدا تهز بجذع النخلة لا برأس النخلة والهز بجذع النخلة لا يجعل النخلة تتحرك أصلا أليس كذلك؟ طيب (( هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا )) الرطب قريب والا بعيد قطعا بعيد ما تدركه هي لو أدركته أخذته (( تساقط عليك رطبا جنيا )) بدأت تهز بالجذع ويتساقط الرطب جنيا أي مخروفا يسقط هذا الرطب اللين جدا من مكان عال على الأرض ويبقى كما هو كأنه مخروف باليد هذه آية والا؟ آية خارق للعادة العادة أن الرطب إذا سقط من مثل هذا السقف نعم تفتت تمزق لكن هذا بقي كأنه مخروف باليد (( فكلي واشربي وقري عينا )) كل هذا أيضا من آيات الله عز وجل أن تقر عينا في هذا المكان الخالي