سؤال: كيف نجمع بين قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا لقيتموهم في طريقٍ فاضطروهم إلى أضيقه ) وبين الإحسان. حفظ
السائل : كيف يجمع بين ...
الشيخ : في بين
السائل : ...
الشيخ : بين إيش
السائل : المحاسبة
الشيخ : المحاسبة
السائل : محاسبة
الشيخ : هاه
السائل : في أمر اضطرار الكفار لقوله ( اضطروهم إلى أضيق الطريق )
الشيخ : والله بدل ما تقول المحاسنة مشتبهة هي المحاسبة والا المحايسة والا ما أدري الإحسان طيب
نقول إن قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه ) ليس معناه أنني إذا وجدت اليهود والنصارى في الطريق أنني أرصهم على الجدار بل المعنى ألا تتمايزوا للتوسعة عليهم ويدل لهذا المعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يعاملون اليهود الذين في المدينة كما يفهمه بعض الناس من الحديث فمعنى اضطروهم إلى أضيقه إذا كان الطريق مثلا فيه فسحة وفيه ضيق مجالهم هم يمشون مع الضيق مثلا التقى بالشارع جماعة من المسلمين وجماعة من اليهود أو النصارى العادة أن أحد الجماعات يوسع للأخرى نقول لا توسعوا لهم خلوهم هم اللي يضطرون ويمشون على واحد واحد هذا معنى الحديث نعم
القارئ : " ... ونصبه بالنص والإجماع *** وقهره فحل عن الخداع
وشرطه الإسلام والحرية *** عدالة سمع مع الدرية "