موقف الشيخ الألباني من نسيب الرفاعي . حفظ
السائل : ... الإخوان الأفاضل الطيبين ، يعني فرصة طيبة جدا حلوة ، الشيخ نسيب يعني كان إن شاء الله .؟
الشيخ : الشيخ نسيب هو الوسيط .
السائل : أستاذنا عفا الله عنك لا تعطيني ملاحظات الله يبارك فيك .
الشيخ : بس بدك تتواضع معنا .
السائل : كنت جاي أقول لك لا تعطني ملاحظات ، ( من كظم غيظًا وكان قادرا على تنفيذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الأشهاد وخيره الله مما يشاء ) .
الشيخ : مو عملنا لك درس على من كظم غيظا ؟
سائل آخر : إيه سيدي بارك الله فيك .؟
الشيخ : كظم غيظا ساعة الصدمة الأولى .
السائل : والله هاي الشيخ كظم غيظه في الصدمة الاولى ، والله حكى معه نسيب كلام ما يتحكى ، ومع ذلك الشيخ كظم غيظه وما جاوبه بمثل ما قال .
الشيخ : يا جماعة أنتم الحقيقة لستم منصفين يعني ، بس اسمحوا لي .؟
اسمعوا ، ما أنتم منصفين مش لأن من شيمتكم الظّلم ، وإن كان الشاعر يقول :
الظلم من شيم النفوس فإن ****** تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم
فأنتم عم تظلموا لكن الدافع على الظلم مش يعني خبث نية وسوء طوية ، لا هو في الخير ، لكن كذلك هنا يرد :
أوردها سعد وسعد مشتمل ***** ما هكذا يا سعد تورد الإبل
أنتم في سبيل تخليص هذا الإنسان من الحياة البئيسة النفسية ، ربما - أنا أقول بفضل الله - ربما توقعوا إنسان مقابله في حياة تعيسة بئيسة ، وإن كان هذا سوف لا يقع ، لأنه متمرن على أنه يتحمل مثل هذه الأمور ، لكن هذا لا يبرر أنه في سبيل تخليص إنسان ، تظلموا إنسان ثاني .
فأنتم لازم تعرفوا - إن كان بالنسبة لنسيب وإن كان بالنسبة لهذا الإنسان - ما في إنسان أنا في الدنيا أقاطعه لخطأ مرة أو مرّتين أو ثلاثة ، ياما نقول : نسطح نسطح ، ولكن إذا ما بلغ السّيل الزبى ما يقف أمامه شيء إطلاقا.
فالآن شوفوا هذا الرجل شو سوّى مع رفيق الدعوة ثلاثين سنة ؟؟ شو سوّى مع شيخه المزعوم ؟؟ قال كلمة ، قال له : أنا أعترف أنّك شيخي و و لكنّك شيخ ضال . ليش ؟
السائل : الله أكبر .
السائل : طالب العلم يا شيخنا هو أنكر هذه الكلمة .
السائل : أعوذ بالله ... كان يقول كافر في الأول بعدها قال ضال .
السائل : يعني كأنّه تراجع عنه لأنه فسرها ...
الشيخ : لا ، اسمح لي يا أخي ، شيخ ضال قالها أمام صهري ، أمام أحمد عطية محمود عطية المتوفى محمود شلباية إلى آخره ، وبعدين قال في حلب ما هو أسوأ من ذلك .
السائل : طيب معليش شيخنا خلينا عرفنا إيش المطلوب من البرقاوي هذا ، فإن استجاب كان به ونسأل الله التوفيق ، وإلا فالله يتولانا ويتولاه ، بالنسبة للشّيخ نسيب الرّفاعي طلبات شيخنا إيش .؟
الشيخ : هاي راح يروحوا بكرة أظن ، هاي وسيط خير وما شاء الله صدر رحب و إلى آخره .
السائل : طلباتنا أنه يرجع هو عن تضليلنا وشتمنا وسبّنا ، وهو الذي قاطعنا ، وهو الذي سبنا ، وهو الذي شتمنا ، وهو الذي ضللنا ، ونحن ما قابلناه بالمثل أبدا إلى يومنا هذا ، فيعترف أنه هو والله بالعمل هذا كان مخطىء تجاهنا، والآن رجع إليه رشده وعقله وصوابه .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، والله المسلمون اليوم في امتحان رهيب ، المسلمين الطيبين يعني الملتزمين فضلا عن غيرهم ، يعني في عدة جوانب ، الإنسان ما لازم يحكم على شيء إلا يعرف شكوى الطّرفين ، طيب شو شكوى البرقاوي من الألباني .؟ شو شكوى نسيب من الألباني .؟
السائل : لا شكوى لديه ، ولا شيء ..لا شيء .
الشيخ : طيب اسألوا الألباني شو شكواه من هذا وهذا وهذا إلى آخره ؟ ما أحد يسأل ، إلا .. يالله الصلح خير .
سائل آخر : لا أستاذ مسالمين نحن . الحق في جانبكم ، وهم المخطئين .
الشيخ : مالك عارف لما تقول الحق في جانبنا ليش ؟ بدي تعرف ليش الحق بجانبنا ، عشان تعرف تقف أمام هذه الطّاغية وهذا الظّالم حتّى يرجع عن ظلمه لغيره ، وهذا شو الفائدة تصالحنا وكل شيء على ما كان عليه .
سائل آخر : ... الجماعة الله يجزيهم خير إن شاء الله إن قدر ربنا نروح عند الرجل ، يا أخي أنت الجماعة اتهمتهم اتهامات ، وهذه الاتهامات هم بريئين منها ، أنت قلت أن زوجات الرّسول معصومات بعصمة الأنبياء ، والجماعة قالوا ما عندنا دليل على هذا ذلك الأمر، ما نوافقك ...
الشيخ : لا ، بدي أقاطعك ، ولو كان هذا الخلاف عادي .
السائل : تفضل ، أمرك سيدي .
الشيخ : تقدر تقول له : كنت تقعد في المجالس أمامك عشرة عشرين شخص وتفتري هذا الإنسان وتقول عنه أن هذا يجوز على أزواج الرسول أنهم يكونوا ... تقدر تعمل هيك أكثر منه .؟
السائل : لا ما أعمل هيك ، لكن أقول له قلت هذا الكلام .؟
الشيخ : هذا انهزام .
السائل : ما أستحي هذا ... .
الشيخ : ليش .؟
السائل : أكبر مني سنا .
الشيخ : الحق أكبر ، الحق أكبر .
السائل : بس أقول له يا أستاذنا الفاضل القضية الآن التي أثرتها من الأساس مالها لزوم قطعيا ، أنت اعتقادك لك والجماعة اعتقادهم لهم .
سائل آخر : يا سيدي أنا أرى أنه ما في داعي لفتح المسألة .
السائل : راح الشيخ نسيب يجادل ويستميت في الجدال في هذه القضية ، فبالتالي ... .
السائل : إذا بده يكمل يجادل وكذا معناها ما اعترف بالحق .
السائل : أيوه هذا الذي نحكيه ، ما بدنا مسائل نحن ، نحن بدنا نجادله في الموقف .
السائل : أخطأ بموقف معنا .
السائل : بس هذا هو .
السائل : وهو الآن سوف ... .
الشيخ : ونحن شو عم نبحث الآن ؟
آخر : هو عشان أقصد شيخي كلام ... .
الشيخ : بس كلامه سمعته أنه هو أنا ما أعمل هيك أكبر منه .
السائل : ... .
الشيخ : طول بالك ، وأنت أيدته ، اسمع شوية ، وأنت ما شاء الله أيدته ، أنت أيدته بحجة يمكن سمعتها منه أنه هو أكبر مني سنا ، الحق أكبر منك ومنه ومني ومن الجميع ، هذا مش مظلوم بهذه العملية هذه ؟
السائل : مظلوم .
الشيخ : مش مفترى عليه ؟؟ ليش ما تذكره بهذه العملية من شان يتوب إلى الله منها ؟ شو معنى قولك أنه هو ... .
السائل : أقول أن الرجل اقتنع ، ولعل الذي ناقش القضية شافها على خطأ .
السائل : موقف مش مسألة الاختلاف ، المواقف .
السائل : ... ونرجو الله أن يكون فيها الخير .
السائل : أستاذنا مثل ما نقول المثل : نجس المريض ونعطيه دواء يناسب لمرضه ... .
الشيخ : كويس بس ما تعطيه إبرة مخدرة، بعد شوي يفيق .
السائل : من بدكم تروحوا تشوفوا ، ما في مانع حتى .
السائل : يعني أقصد تحب نروح مع بعض نحن وإياك عشان ... .
أخر : والله أنا أريد خير ... .
السائل : نزار وعد يتصل في نسيب ، ويشوف نسيب ويأتي يأخذ إذا كان فيه مناسبة .
السائل : أخ نزار أخونا وحبيبنا وأكبر منا وأقدم منا ، لكن يعين الشيخ نسيب يتقبلنا هيك أكثر كأنه ، والله أعلم .
السائل : لا ، هو يتقبل كمان صالح ، له مكان عنده يعني .
السائل : السؤال الآن إنه نطلع نحن قبل الحاج صالح ، أو نأخذ الحاج صالح معنا وكلنا نطلع ؟
السائل : لا لو رحت له بمعيته .
المحاور : خلاص هذا هو ، ندخل دخلة عشائرية عليه ، وهو يقدر هيك شغلة .
الشيخ : لأن هو عايشها .
السائل : ... أنتم أخبر بأمور دنياكم أستاذي ... الشيخ نسيب أكبر فيه من الغير، يحبك شوية يعني ، اجعل له مكانة خاصة .
الشيخ : ما أظن أنك من الناحية العلمية أنت أخبر .
السائل : لا من الناحية العلمية أنت ، من الناحية النفسية .
الشيخ : هو هذا بحث علمي .
السائل : أنا أقل تلاميذك .
السائل : دايما تقول هذا الكلام وتؤكد عليه ، يعني هذه شهادة لوجه الله تبارك وتعإلى ، الشيخ دايما يقول : والله أنا لا أريد منهم إلا أنفسهم يعني يكف عنهم ... .
السائل : والله مظلوم في الجماعة السلفية ظلم ما بعده ظلم ، والله يا أخي ، أنا أشهد لله سبحانه وتعإلى .
سائل آخر : الأجر على قد الصبر، الله عز وجل عنده الأجر إن شاء الله .
السائل : التصوف الذي يأله الشيخ حتى يصل فيه إلى العبادة ، ونحن يا سيدي الشيخ ... حسبنا الله ونعم الوكيل ، ما يجوز هذا أبدا .
السائل : كتب الله لكم الأجر إن شاء الله والثواب .
سائل آخر : إن شاء الله يعيننا رب العالمين ، ويأتي هو معنا بسماح وبشاشة ويعتذر إن شاء الله منكم ، نرجو الله ، أنا هيك والله سائل ، لأنه طالت المدة عليه ولعل أنه خالط بعض الطّيّبين وتساءل معهم في هذا الأمر ، وشاف حاله على خطأ ... .
الشيخ : لا تقف ماليس لك به علم ، استمع ، وشوف ، وبعدين احكي .
سائل آخر : بس ما تقل لي ثاني مرة صاحبك ، تلميذك أنا .
الشيخ : ليشم مو صاحبك هو .
السائل : مستعدين نحن من اليوم ليجي أبو مالك ، أنا من رأيي أنه يكون أبو مالك يسمع الطّرفين ويشوف الوضع ، وهو له ... كمان على الطرفين .
سائل آخر : الشيخ أبو مالك نحن نبحث ونجهزه ليأتي . لأن أبو مالك في المرة الأخيرة ضجر .
الشيخ : أنت عرفت شو معنى نجهزه ؟
سائل آخر : نجهزه ليأتي يعترف بالحق .
السائل : بدنا نخدره .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : نكون عملنا العملية بعد التخدير ، وبعدين صحى من التخدير ، إن شاء الله يكرمنا ، كل واحد منا يدعو الله تعإلى بأعماله الصالحة التي قدمها أمام ربه ، على انفراد بنفسه ، ولعل الله تعإلى يستجاب دعاؤنا .
السائل : نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يقدم الخير وييسره .
الشيخ : آمين
السائل : نتوسل إلى الله بدعاء الرجل الصالح ، بدعاء شيخنا ، ادعو لنا يا شيخ، أدعو لنا يا شيخ .
الشيخ : لا ، أنا لا أدعو .
السائل : لم ؟
الشيخ : لأني إن دعوت شهدتُ بما زعمتَ .
السائل : بس الشيخ أمن على دعائي .
الشيخ : شوف يا أبو أحمد .
سائل آخر : هذا إبراهيم شيخنا .
الشيخ : أهلا وسهلا ما شاء الله ما شاء الله ، كيف حالك ؟ بارك الله فيك ، وانبته الله نباتا حسنا ، وأقر بهما عين والديه .
السائل : اللهم آمين .
السائل : مبارك إن شاء الله .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : هذا الحديث ضعيف ، والحديث الذي رواه الثقات : ( كان يقبل نساؤه وهو صائم ) كل هذه الآحاديث مطبوعة ومفهرسة ، ما أظن فيه شيء ، لأنه هذيك مادة قاموس البدع ، مادة غزيرة جدا ... بدنا : ( إن العبد إذا تصدق ) .
السائل : نعم .
الشيخ : اللهم آمين ، المهم أنا كنت اشتغلت باعادة النظر لما هاجرت من دمشق إلى هنا في بعض الرسائل لعله يتيسر لنا طباعتها على اعتبار الرسائل صغيرة .
السائل : نعم
الشيخ : فكان في بالي أني أنا أعدت النظر في الرد على الحبشي ، وأضفت أشياء فرجعت لهذه القصة هاي ، فأنا وجدت أنه فعلا هذاك الرجل الذي كنت أنا ظننت ليس هو ، لكن هو رجل غير الذي أنت ذكرت لي إياه ، ثم هو ثقة ، فالقصة لا تخرج عن كونها صحيحة .
السائل : صحيحة لكن غلطان انت في ...
الشيخ : لا بس ما هو الاسم الذي أنت ذكرته ، على كل حال يمكنا الرجوع إليها الآن ، ونشوف شو اسم الرجل .
السائل : يحيى بن عمرو بن أبي سلمة ، هذا البخاري وابن أبي حاتم ما ذكروا فيه لا جرح ولا تعديل ، لكن عم يقول لي فيه واحد ثاني راجع ترجمته أنه يوثقه اسمه العجيلي .
الشيخ : العجلي ، الشاهد هذا العجلي ، العجلي له كتاب الثقات ، ولكن العجلي يغلب عليه ما يغلب على ابن حبان من التساهل في التوثيق .
السائل : أي نعم ، يمكن ابن حبان هو كمان .
الشيخ : هلا نشوف نحن .
السائل : المهم له طرق هو جايبها صاحب : " الإبداع في مضار الإبتداع " طرق غيرها .
الشيخ : هذه الطرق مو بهذا التفصيل .
السائل : ما هو بها التفصيل ، لا .
الشيخ : أنا ذاكر الطرق ، المهم شو يترتب من وراء النقد هذا ؟ أن الشيخ غلط في اسم.؟
السائل : ما يترتب شيء ، يعني راجعنا القصة واقتنعنا بصحة القصة ، إلا أنه غلطان أنت فيها ، قلنا هذا الغلط لا يكون من أمثاله .
الشيخ : ياريت كل أغلاطنا تكون من هذا القبيل .
السائل : يعني القصة صحيحة ، تكلمنا على العجلى متساهل وكذا .
الشيخ : وليش أنا عم أسألك ؟ أن هذا الاكتشاف ما من صاحبك هذا الذي خليته لا هيك ولا هيك ، هذا واقع بيده رسالة لأحد المبتدعة الذي يرد علينا .
السائل : والله نحنا راجعنا ... .
الشيخ : هي رسالة مؤلفة " تقديم التهاني في الرد على الألباني " فعم يتعرض للرد علي بهذه القصة بصورة خاصة ، وبردي على الحبشي بصورة عامة ، فهو يستحسن السبحة ، فمن جملة ما رد علينا هذا .
السائل : وهذا ضعيف .
الشيخ : لا ، هذا رجل ما هو الذي روى الحديث .
السائل : يعني هو يضعف القصة .
الشيخ : يضعفها ، وأظن صاحبك هذا الذي تلمح إليه ما يصححها ولا يضعفها .
السائل : لا هو يعني مثل مغمز يعني .
الشيخ : قل أنت هكذا قل هيك قل مثل ما أقول لك ، مغمز أنا عارف ، لكن من تماما المغمز أنه ما يصحح ولا يضعف .
السائل : لا هو إلا يصحح ويضعف .
الشيخ : هلا أنت تنقل هذا المغمز هذا ، لكن شو تقول القصة صحيحة ، هذا الشخص ما بيقول هيك .
السائل : هو أول شيء قال موضوعة لأنه راح ليحيى مثل غيره ... .
الشيخ : شفت شلون فراستي أوضح من مشاهدتك أنت .
السائل : الله يبارك فيك ، بس نحن راجعنا وكذا ، ووصلنا إلى أن القصة صحيحة ، أولا هذا الرجل يعين وثقه اثنان ابن حبان والعجلي ، وثانيا فيه طرق يعني .
الشيخ : الطرق ما تقوي القصة أبو أحمد ، يعني لو كان هذا الرجل مجهولا ما نستطيع أن نقول عن القصة صحيحة ، لكن الشواهد التي تشهد لجزء من القصة هذا الجزء هو الصحيح ، أما القصة بهذا الكمال ما تصح بسبب الشواهد ، لأن نحن نسمي هذه الشواهد شواهد قاصرة ، عرفت .؟
السائل : صح ، باعتبار أن هذا الرجل ضعفه يسير ، يعني وثقه العجلي وهو متساهل بالتصحيح وابن حبان كمان متساهل بالتوثيق .
الشيخ : بهذا الاعتبار شو ؟
السائل : بهذا الاعتبار يكون الضعف يسير ، الضعف اليسير يعطي قوة بها الطرق هذه . ما يعطي .؟
الشيخ : ما عرفتها .
السائل : تعاد طبع هذه ؟ تطبعوها إن شاء الله .؟
الشيخ : بس مو فاضيين لها ، نحن مشغولين بإعادة طباعة كتب .
السائل : أستاذنا الكريم ما شاء الله وحدها تكفي أو ما شاء الله كان .؟
الشيخ : على حسب الوضع ، إذا شفت الخبر تقول ما شاء الله : (( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ )) ، أما إذا كان وقع الفعل تقول : ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن .
السائل : عمارة بن ... .
الشيخ : عمارة بن أبي حسن المازني ابن سلمة الهمداني ، أين أنت تقول هذا التصحيف ، أنت تقول يحيى .
السائل : لا هي عمارة ، هذا ما موجود في سند الدارمي عمارة .
الشيخ : ... هلا موجود أو مو موجود عم أقول لك الصواب .
السائل : نحنا رجعنا إلى سند الدارمي .
الشيخ : الله يهديك خليك معي .
السائل : أمرك سيدي .
الشيخ : هلا شو فعلتم أنتم فهمنا ، أنا فهمت ، شوف أنا شو فعلت ، كان في الطبعة السابقة عمارة ابن أبي حسن المازني ، وهو خطأ جريت عليه برهة من الزمن ، أرجو الله أن يغفره لي ، والصواب ما أثبته هنا ، من طريق عمرو .
السائل : عمرو .
الشيخ : عمرو ، وبعدين هذه حذفنها ، شو حطينا بعدها ؟ سلمة الهمدانى ، عمرو ابن سلمة الهمداني ، أنت سميت قلت لي : يحيى ما ادري إيش ؟
السائل : طيب الدارمي موجود هون ؟
الشيخ : موجود الدارمي .
السائل : نبي نشوفه ... .
الشيخ : معليش إذا ما كنت ذاكر الدارمي ما ذكر يحيى حتما ، ولا ذاكر عمرو .
السائل : لا ذكر عمرو ، بس ذكر عن أبيه عن جده .
الشيخ : فاهم ، ليش أنت عجول، إذا حضرت لك الدارمي لا راح يذكر لك عمرو ولا راح يذكر لك يحيى ، صح .؟
السائل : صح .
الشيخ : شو يصير إذا حضرت لك الدارمي ؟ وأنا مثل ما تعلمنا في سوريا : الذي ما يجي معك صار معه .
السائل : عمرو بن سلمة أو ... ؟
الشيخ : ابن سلمة ، طيب نشوفه هنا ، ولا داعي هنا لشرح سبب الخطأ فإنه لا طائل تحته ، والهمداني هذا ثقة أيضا ، وهو الذي يروي عن ابن مسعود كما في تهذيب المزي وغيره ، وقد رواه الطبراني في المعجم الكبير من طريق أخرى عن عمرو ابن سلمة به مختصرا ، والمرفوع منه في تاريخ البخاري ، والمرفوع من القصة في البخاري ، والطبراني رواه من طريق عمرو ابن سلمة .
السائل : والدارمي من طريق عمرو بن سلمة كمان .
الشيخ : شايف هون بقى .
السائل : ابن سلمة هنا نحط ابن .
الشيخ : معليش نحط ، ما معنا قلم رصاص ، المهم عمرو بن سلمة .
السائل : إيه ، تابعي .
الشيخ : أنت تفرق معكم هيك ؟
السائل : إيه .
الشيخ : شلون إيه أنت تقول يحيى .
السائل : لا هو ابنه هذا اسمه يحيى يعني يروي عنه ، الذي عم يقول حدثني عمرو بن سلمة الهمداني .
الشيخ : يا أخي هو ما يقول حدثني عمرو .
السائل : مو حدثني يعني .
الشيخ : ولا يقول عن .
السائل : ممكن نشوف الدارمي .
الشيخ : إيه ممكن لكن بدي قبل ما جيب الدارمي ، أثبت لك أنه ما فيه فايدة من الاتيان بالدارمي .
السائل : بس فيه واحد اسمه يحيى في السند .؟
الشيخ : طيب ، هو هذا .؟
السائل : لا هذا الاخير الذي شاف القصة هذا ، لكن الذي قبله .
الشيخ : طيب البحث في الذي قبله ولا هذا .؟
السائل : في البحث الذي قبله ، هذا مسلم في ثقته أنه ثقة هذا ، هذا مو صحابي يمكن .؟
الشيخ : يا حبيبي عمارة مش موجود في الدارمي .
السائل : عمارة مو موجود لكن عمرو .
الشيخ : اسمع ، اسمع ، عمارة مش موجود شو بديل شو صح .؟ صح عمرو .
السائل : عمرو بن سلمة الهمداني .
الشيخ : هذا موجود ؟؟
السائل : هذا موجود .
الشيخ : لا مش معقول .
السائل : ليش ؟ في الدارمي موجود ... عمرو بن سلمة ، سيدي خلينا نشوفه نحن حتى .
الشيخ : ... أنا قلت لك راح أجيب لك ، بس راح أبين لك أن هذا لو كان بهذا الوضوح هذا ما فيه ... .
السائل : طيب خلينا نشوفه .
الشيخ : يلا ، بسم الله .
السائل : ... .
الشيخ : إيش الصفحة في الدارمي ؟؟
السائل : سنن الدارمي الجزء (1/ 68)
الشيخ : تفضل ، هاي عمرو بن يحيى .
السائل :نعم ، أخبرنا الحكم ابن المبارك أنبأنا عمرو بن يحيى ، هذا يحيى فيه كلام .
الشيخ : وريني الذي عم تقول عنه أنت يا أخي ، أنا قلت هنا الصواب عمارة بن عمرو .
السائل : هذا القيل مضبوط ، لأنه هنا عم يقول : أنبأنا الحكم ابن المبارك أنبأنا عمرو بن يحيى قال سمعت أبي ، أبوه منه .؟ يحيى ، مو هيك ؟
الشيخ : طيب .
السائل : هذا يحيى شوف لنا ترجمته .
الشيخ : هيك رواية الفهرس ، هيك جاءت في السند ، لكن شو هو الصواب .؟
السائل : الصواب شو هو .؟
الشيخ : نحنا فسرنا هون وهو عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني ... إلى آخره ، ثم تبين لي- هي كمان هو المكتوب - أنه عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني ، كذا ساقه ابن أبى حاتم وقال روى عنه ابن عيينة ، وغيرهم ، وقال ابن معين : " صالح " ثم ذكره على الصواب في الرواة عن أبيه : يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني ، ولم يذكر فيه جرحا ، لكن ذكر أنه روى عنه شعبة والثوري أيضا ، وأما جده عمرو بن سلمة ، فله ترجمة في : " التهذيب" موثقا ، وقد روى البخاري في : " التاريخ" ترجمة عمرو المرفوع منه فقط . تبين لي أنه عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة .
السائل : أيوة ، هنا هذا عمرو بن يحيى قال : سمعت أبي ، مو سمع أبوه يحيى .؟
الشيخ : إيه .
السائل : هذا يحيى إيش ترجمته .؟
الشيخ : هذه ترجمته .
السائل : يحيى .
الشيخ : يحيى بن عمرو بن سلمة الحافظ المدني .
السائل : هذا هو .
الشيخ : كذا ساقه ابن أبي حاتم ، وروى عنه ابن عيينة وغيرهم وقال ابن معين : صالح ... إلى آخره . ثم ذكره على الصواب في الرواة عن أبيه يحيى بن عمرو ... إلى آخره .
السائل : هذا الذي وثقه العجلي مو هيك يحيى .؟
الشيخ : أنا ما أعرف الآن ، أنا لست ذاكر هنا .
السائل : هنا هذا وثقه العجلي ، بدك تشوفه هذا ، المهم أنه هذا ثقة عندك هذا يحيى .
الشيخ : قلنا هنا قال ابن معين : صالح .
السائل : صالح يعني .؟
الشيخ : يعني يحتج بحديثه .
السائل : يحتج بحديثه ، كويس ، هذا الذي نحكي عنه صحيح .
الشيخ : قصدي هون وحده ما يتبين لك من هو يحيى .
السائل : ما بتبين لك ! رجعنا نحن إلى ... .
الشيخ : وأنا شو قلت لك ، شو نستفيد من الإتيان بالدارمي ، هاي جبنا الدارمي .
السائل : أنا قصدي أنه عن يحيى ، أنت هنا قلت لي عمرو وهنا هذا عن يحيى ، أنه هذا الكلام ، فهذا سلم من الطعن معناه الحديث صحيح .
الشيخ : أي .
السائل : هذا هو . هذا سلم من الطعن مو هيك .؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : كويس خلاص .
الشيخ : الشيخ نسيب هو الوسيط .
السائل : أستاذنا عفا الله عنك لا تعطيني ملاحظات الله يبارك فيك .
الشيخ : بس بدك تتواضع معنا .
السائل : كنت جاي أقول لك لا تعطني ملاحظات ، ( من كظم غيظًا وكان قادرا على تنفيذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الأشهاد وخيره الله مما يشاء ) .
الشيخ : مو عملنا لك درس على من كظم غيظا ؟
سائل آخر : إيه سيدي بارك الله فيك .؟
الشيخ : كظم غيظا ساعة الصدمة الأولى .
السائل : والله هاي الشيخ كظم غيظه في الصدمة الاولى ، والله حكى معه نسيب كلام ما يتحكى ، ومع ذلك الشيخ كظم غيظه وما جاوبه بمثل ما قال .
الشيخ : يا جماعة أنتم الحقيقة لستم منصفين يعني ، بس اسمحوا لي .؟
اسمعوا ، ما أنتم منصفين مش لأن من شيمتكم الظّلم ، وإن كان الشاعر يقول :
الظلم من شيم النفوس فإن ****** تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم
فأنتم عم تظلموا لكن الدافع على الظلم مش يعني خبث نية وسوء طوية ، لا هو في الخير ، لكن كذلك هنا يرد :
أوردها سعد وسعد مشتمل ***** ما هكذا يا سعد تورد الإبل
أنتم في سبيل تخليص هذا الإنسان من الحياة البئيسة النفسية ، ربما - أنا أقول بفضل الله - ربما توقعوا إنسان مقابله في حياة تعيسة بئيسة ، وإن كان هذا سوف لا يقع ، لأنه متمرن على أنه يتحمل مثل هذه الأمور ، لكن هذا لا يبرر أنه في سبيل تخليص إنسان ، تظلموا إنسان ثاني .
فأنتم لازم تعرفوا - إن كان بالنسبة لنسيب وإن كان بالنسبة لهذا الإنسان - ما في إنسان أنا في الدنيا أقاطعه لخطأ مرة أو مرّتين أو ثلاثة ، ياما نقول : نسطح نسطح ، ولكن إذا ما بلغ السّيل الزبى ما يقف أمامه شيء إطلاقا.
فالآن شوفوا هذا الرجل شو سوّى مع رفيق الدعوة ثلاثين سنة ؟؟ شو سوّى مع شيخه المزعوم ؟؟ قال كلمة ، قال له : أنا أعترف أنّك شيخي و و لكنّك شيخ ضال . ليش ؟
السائل : الله أكبر .
السائل : طالب العلم يا شيخنا هو أنكر هذه الكلمة .
السائل : أعوذ بالله ... كان يقول كافر في الأول بعدها قال ضال .
السائل : يعني كأنّه تراجع عنه لأنه فسرها ...
الشيخ : لا ، اسمح لي يا أخي ، شيخ ضال قالها أمام صهري ، أمام أحمد عطية محمود عطية المتوفى محمود شلباية إلى آخره ، وبعدين قال في حلب ما هو أسوأ من ذلك .
السائل : طيب معليش شيخنا خلينا عرفنا إيش المطلوب من البرقاوي هذا ، فإن استجاب كان به ونسأل الله التوفيق ، وإلا فالله يتولانا ويتولاه ، بالنسبة للشّيخ نسيب الرّفاعي طلبات شيخنا إيش .؟
الشيخ : هاي راح يروحوا بكرة أظن ، هاي وسيط خير وما شاء الله صدر رحب و إلى آخره .
السائل : طلباتنا أنه يرجع هو عن تضليلنا وشتمنا وسبّنا ، وهو الذي قاطعنا ، وهو الذي سبنا ، وهو الذي شتمنا ، وهو الذي ضللنا ، ونحن ما قابلناه بالمثل أبدا إلى يومنا هذا ، فيعترف أنه هو والله بالعمل هذا كان مخطىء تجاهنا، والآن رجع إليه رشده وعقله وصوابه .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، والله المسلمون اليوم في امتحان رهيب ، المسلمين الطيبين يعني الملتزمين فضلا عن غيرهم ، يعني في عدة جوانب ، الإنسان ما لازم يحكم على شيء إلا يعرف شكوى الطّرفين ، طيب شو شكوى البرقاوي من الألباني .؟ شو شكوى نسيب من الألباني .؟
السائل : لا شكوى لديه ، ولا شيء ..لا شيء .
الشيخ : طيب اسألوا الألباني شو شكواه من هذا وهذا وهذا إلى آخره ؟ ما أحد يسأل ، إلا .. يالله الصلح خير .
سائل آخر : لا أستاذ مسالمين نحن . الحق في جانبكم ، وهم المخطئين .
الشيخ : مالك عارف لما تقول الحق في جانبنا ليش ؟ بدي تعرف ليش الحق بجانبنا ، عشان تعرف تقف أمام هذه الطّاغية وهذا الظّالم حتّى يرجع عن ظلمه لغيره ، وهذا شو الفائدة تصالحنا وكل شيء على ما كان عليه .
سائل آخر : ... الجماعة الله يجزيهم خير إن شاء الله إن قدر ربنا نروح عند الرجل ، يا أخي أنت الجماعة اتهمتهم اتهامات ، وهذه الاتهامات هم بريئين منها ، أنت قلت أن زوجات الرّسول معصومات بعصمة الأنبياء ، والجماعة قالوا ما عندنا دليل على هذا ذلك الأمر، ما نوافقك ...
الشيخ : لا ، بدي أقاطعك ، ولو كان هذا الخلاف عادي .
السائل : تفضل ، أمرك سيدي .
الشيخ : تقدر تقول له : كنت تقعد في المجالس أمامك عشرة عشرين شخص وتفتري هذا الإنسان وتقول عنه أن هذا يجوز على أزواج الرسول أنهم يكونوا ... تقدر تعمل هيك أكثر منه .؟
السائل : لا ما أعمل هيك ، لكن أقول له قلت هذا الكلام .؟
الشيخ : هذا انهزام .
السائل : ما أستحي هذا ... .
الشيخ : ليش .؟
السائل : أكبر مني سنا .
الشيخ : الحق أكبر ، الحق أكبر .
السائل : بس أقول له يا أستاذنا الفاضل القضية الآن التي أثرتها من الأساس مالها لزوم قطعيا ، أنت اعتقادك لك والجماعة اعتقادهم لهم .
سائل آخر : يا سيدي أنا أرى أنه ما في داعي لفتح المسألة .
السائل : راح الشيخ نسيب يجادل ويستميت في الجدال في هذه القضية ، فبالتالي ... .
السائل : إذا بده يكمل يجادل وكذا معناها ما اعترف بالحق .
السائل : أيوه هذا الذي نحكيه ، ما بدنا مسائل نحن ، نحن بدنا نجادله في الموقف .
السائل : أخطأ بموقف معنا .
السائل : بس هذا هو .
السائل : وهو الآن سوف ... .
الشيخ : ونحن شو عم نبحث الآن ؟
آخر : هو عشان أقصد شيخي كلام ... .
الشيخ : بس كلامه سمعته أنه هو أنا ما أعمل هيك أكبر منه .
السائل : ... .
الشيخ : طول بالك ، وأنت أيدته ، اسمع شوية ، وأنت ما شاء الله أيدته ، أنت أيدته بحجة يمكن سمعتها منه أنه هو أكبر مني سنا ، الحق أكبر منك ومنه ومني ومن الجميع ، هذا مش مظلوم بهذه العملية هذه ؟
السائل : مظلوم .
الشيخ : مش مفترى عليه ؟؟ ليش ما تذكره بهذه العملية من شان يتوب إلى الله منها ؟ شو معنى قولك أنه هو ... .
السائل : أقول أن الرجل اقتنع ، ولعل الذي ناقش القضية شافها على خطأ .
السائل : موقف مش مسألة الاختلاف ، المواقف .
السائل : ... ونرجو الله أن يكون فيها الخير .
السائل : أستاذنا مثل ما نقول المثل : نجس المريض ونعطيه دواء يناسب لمرضه ... .
الشيخ : كويس بس ما تعطيه إبرة مخدرة، بعد شوي يفيق .
السائل : من بدكم تروحوا تشوفوا ، ما في مانع حتى .
السائل : يعني أقصد تحب نروح مع بعض نحن وإياك عشان ... .
أخر : والله أنا أريد خير ... .
السائل : نزار وعد يتصل في نسيب ، ويشوف نسيب ويأتي يأخذ إذا كان فيه مناسبة .
السائل : أخ نزار أخونا وحبيبنا وأكبر منا وأقدم منا ، لكن يعين الشيخ نسيب يتقبلنا هيك أكثر كأنه ، والله أعلم .
السائل : لا ، هو يتقبل كمان صالح ، له مكان عنده يعني .
السائل : السؤال الآن إنه نطلع نحن قبل الحاج صالح ، أو نأخذ الحاج صالح معنا وكلنا نطلع ؟
السائل : لا لو رحت له بمعيته .
المحاور : خلاص هذا هو ، ندخل دخلة عشائرية عليه ، وهو يقدر هيك شغلة .
الشيخ : لأن هو عايشها .
السائل : ... أنتم أخبر بأمور دنياكم أستاذي ... الشيخ نسيب أكبر فيه من الغير، يحبك شوية يعني ، اجعل له مكانة خاصة .
الشيخ : ما أظن أنك من الناحية العلمية أنت أخبر .
السائل : لا من الناحية العلمية أنت ، من الناحية النفسية .
الشيخ : هو هذا بحث علمي .
السائل : أنا أقل تلاميذك .
السائل : دايما تقول هذا الكلام وتؤكد عليه ، يعني هذه شهادة لوجه الله تبارك وتعإلى ، الشيخ دايما يقول : والله أنا لا أريد منهم إلا أنفسهم يعني يكف عنهم ... .
السائل : والله مظلوم في الجماعة السلفية ظلم ما بعده ظلم ، والله يا أخي ، أنا أشهد لله سبحانه وتعإلى .
سائل آخر : الأجر على قد الصبر، الله عز وجل عنده الأجر إن شاء الله .
السائل : التصوف الذي يأله الشيخ حتى يصل فيه إلى العبادة ، ونحن يا سيدي الشيخ ... حسبنا الله ونعم الوكيل ، ما يجوز هذا أبدا .
السائل : كتب الله لكم الأجر إن شاء الله والثواب .
سائل آخر : إن شاء الله يعيننا رب العالمين ، ويأتي هو معنا بسماح وبشاشة ويعتذر إن شاء الله منكم ، نرجو الله ، أنا هيك والله سائل ، لأنه طالت المدة عليه ولعل أنه خالط بعض الطّيّبين وتساءل معهم في هذا الأمر ، وشاف حاله على خطأ ... .
الشيخ : لا تقف ماليس لك به علم ، استمع ، وشوف ، وبعدين احكي .
سائل آخر : بس ما تقل لي ثاني مرة صاحبك ، تلميذك أنا .
الشيخ : ليشم مو صاحبك هو .
السائل : مستعدين نحن من اليوم ليجي أبو مالك ، أنا من رأيي أنه يكون أبو مالك يسمع الطّرفين ويشوف الوضع ، وهو له ... كمان على الطرفين .
سائل آخر : الشيخ أبو مالك نحن نبحث ونجهزه ليأتي . لأن أبو مالك في المرة الأخيرة ضجر .
الشيخ : أنت عرفت شو معنى نجهزه ؟
سائل آخر : نجهزه ليأتي يعترف بالحق .
السائل : بدنا نخدره .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : نكون عملنا العملية بعد التخدير ، وبعدين صحى من التخدير ، إن شاء الله يكرمنا ، كل واحد منا يدعو الله تعإلى بأعماله الصالحة التي قدمها أمام ربه ، على انفراد بنفسه ، ولعل الله تعإلى يستجاب دعاؤنا .
السائل : نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يقدم الخير وييسره .
الشيخ : آمين
السائل : نتوسل إلى الله بدعاء الرجل الصالح ، بدعاء شيخنا ، ادعو لنا يا شيخ، أدعو لنا يا شيخ .
الشيخ : لا ، أنا لا أدعو .
السائل : لم ؟
الشيخ : لأني إن دعوت شهدتُ بما زعمتَ .
السائل : بس الشيخ أمن على دعائي .
الشيخ : شوف يا أبو أحمد .
سائل آخر : هذا إبراهيم شيخنا .
الشيخ : أهلا وسهلا ما شاء الله ما شاء الله ، كيف حالك ؟ بارك الله فيك ، وانبته الله نباتا حسنا ، وأقر بهما عين والديه .
السائل : اللهم آمين .
السائل : مبارك إن شاء الله .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : هذا الحديث ضعيف ، والحديث الذي رواه الثقات : ( كان يقبل نساؤه وهو صائم ) كل هذه الآحاديث مطبوعة ومفهرسة ، ما أظن فيه شيء ، لأنه هذيك مادة قاموس البدع ، مادة غزيرة جدا ... بدنا : ( إن العبد إذا تصدق ) .
السائل : نعم .
الشيخ : اللهم آمين ، المهم أنا كنت اشتغلت باعادة النظر لما هاجرت من دمشق إلى هنا في بعض الرسائل لعله يتيسر لنا طباعتها على اعتبار الرسائل صغيرة .
السائل : نعم
الشيخ : فكان في بالي أني أنا أعدت النظر في الرد على الحبشي ، وأضفت أشياء فرجعت لهذه القصة هاي ، فأنا وجدت أنه فعلا هذاك الرجل الذي كنت أنا ظننت ليس هو ، لكن هو رجل غير الذي أنت ذكرت لي إياه ، ثم هو ثقة ، فالقصة لا تخرج عن كونها صحيحة .
السائل : صحيحة لكن غلطان انت في ...
الشيخ : لا بس ما هو الاسم الذي أنت ذكرته ، على كل حال يمكنا الرجوع إليها الآن ، ونشوف شو اسم الرجل .
السائل : يحيى بن عمرو بن أبي سلمة ، هذا البخاري وابن أبي حاتم ما ذكروا فيه لا جرح ولا تعديل ، لكن عم يقول لي فيه واحد ثاني راجع ترجمته أنه يوثقه اسمه العجيلي .
الشيخ : العجلي ، الشاهد هذا العجلي ، العجلي له كتاب الثقات ، ولكن العجلي يغلب عليه ما يغلب على ابن حبان من التساهل في التوثيق .
السائل : أي نعم ، يمكن ابن حبان هو كمان .
الشيخ : هلا نشوف نحن .
السائل : المهم له طرق هو جايبها صاحب : " الإبداع في مضار الإبتداع " طرق غيرها .
الشيخ : هذه الطرق مو بهذا التفصيل .
السائل : ما هو بها التفصيل ، لا .
الشيخ : أنا ذاكر الطرق ، المهم شو يترتب من وراء النقد هذا ؟ أن الشيخ غلط في اسم.؟
السائل : ما يترتب شيء ، يعني راجعنا القصة واقتنعنا بصحة القصة ، إلا أنه غلطان أنت فيها ، قلنا هذا الغلط لا يكون من أمثاله .
الشيخ : ياريت كل أغلاطنا تكون من هذا القبيل .
السائل : يعني القصة صحيحة ، تكلمنا على العجلى متساهل وكذا .
الشيخ : وليش أنا عم أسألك ؟ أن هذا الاكتشاف ما من صاحبك هذا الذي خليته لا هيك ولا هيك ، هذا واقع بيده رسالة لأحد المبتدعة الذي يرد علينا .
السائل : والله نحنا راجعنا ... .
الشيخ : هي رسالة مؤلفة " تقديم التهاني في الرد على الألباني " فعم يتعرض للرد علي بهذه القصة بصورة خاصة ، وبردي على الحبشي بصورة عامة ، فهو يستحسن السبحة ، فمن جملة ما رد علينا هذا .
السائل : وهذا ضعيف .
الشيخ : لا ، هذا رجل ما هو الذي روى الحديث .
السائل : يعني هو يضعف القصة .
الشيخ : يضعفها ، وأظن صاحبك هذا الذي تلمح إليه ما يصححها ولا يضعفها .
السائل : لا هو يعني مثل مغمز يعني .
الشيخ : قل أنت هكذا قل هيك قل مثل ما أقول لك ، مغمز أنا عارف ، لكن من تماما المغمز أنه ما يصحح ولا يضعف .
السائل : لا هو إلا يصحح ويضعف .
الشيخ : هلا أنت تنقل هذا المغمز هذا ، لكن شو تقول القصة صحيحة ، هذا الشخص ما بيقول هيك .
السائل : هو أول شيء قال موضوعة لأنه راح ليحيى مثل غيره ... .
الشيخ : شفت شلون فراستي أوضح من مشاهدتك أنت .
السائل : الله يبارك فيك ، بس نحن راجعنا وكذا ، ووصلنا إلى أن القصة صحيحة ، أولا هذا الرجل يعين وثقه اثنان ابن حبان والعجلي ، وثانيا فيه طرق يعني .
الشيخ : الطرق ما تقوي القصة أبو أحمد ، يعني لو كان هذا الرجل مجهولا ما نستطيع أن نقول عن القصة صحيحة ، لكن الشواهد التي تشهد لجزء من القصة هذا الجزء هو الصحيح ، أما القصة بهذا الكمال ما تصح بسبب الشواهد ، لأن نحن نسمي هذه الشواهد شواهد قاصرة ، عرفت .؟
السائل : صح ، باعتبار أن هذا الرجل ضعفه يسير ، يعني وثقه العجلي وهو متساهل بالتصحيح وابن حبان كمان متساهل بالتوثيق .
الشيخ : بهذا الاعتبار شو ؟
السائل : بهذا الاعتبار يكون الضعف يسير ، الضعف اليسير يعطي قوة بها الطرق هذه . ما يعطي .؟
الشيخ : ما عرفتها .
السائل : تعاد طبع هذه ؟ تطبعوها إن شاء الله .؟
الشيخ : بس مو فاضيين لها ، نحن مشغولين بإعادة طباعة كتب .
السائل : أستاذنا الكريم ما شاء الله وحدها تكفي أو ما شاء الله كان .؟
الشيخ : على حسب الوضع ، إذا شفت الخبر تقول ما شاء الله : (( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ )) ، أما إذا كان وقع الفعل تقول : ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن .
السائل : عمارة بن ... .
الشيخ : عمارة بن أبي حسن المازني ابن سلمة الهمداني ، أين أنت تقول هذا التصحيف ، أنت تقول يحيى .
السائل : لا هي عمارة ، هذا ما موجود في سند الدارمي عمارة .
الشيخ : ... هلا موجود أو مو موجود عم أقول لك الصواب .
السائل : نحنا رجعنا إلى سند الدارمي .
الشيخ : الله يهديك خليك معي .
السائل : أمرك سيدي .
الشيخ : هلا شو فعلتم أنتم فهمنا ، أنا فهمت ، شوف أنا شو فعلت ، كان في الطبعة السابقة عمارة ابن أبي حسن المازني ، وهو خطأ جريت عليه برهة من الزمن ، أرجو الله أن يغفره لي ، والصواب ما أثبته هنا ، من طريق عمرو .
السائل : عمرو .
الشيخ : عمرو ، وبعدين هذه حذفنها ، شو حطينا بعدها ؟ سلمة الهمدانى ، عمرو ابن سلمة الهمداني ، أنت سميت قلت لي : يحيى ما ادري إيش ؟
السائل : طيب الدارمي موجود هون ؟
الشيخ : موجود الدارمي .
السائل : نبي نشوفه ... .
الشيخ : معليش إذا ما كنت ذاكر الدارمي ما ذكر يحيى حتما ، ولا ذاكر عمرو .
السائل : لا ذكر عمرو ، بس ذكر عن أبيه عن جده .
الشيخ : فاهم ، ليش أنت عجول، إذا حضرت لك الدارمي لا راح يذكر لك عمرو ولا راح يذكر لك يحيى ، صح .؟
السائل : صح .
الشيخ : شو يصير إذا حضرت لك الدارمي ؟ وأنا مثل ما تعلمنا في سوريا : الذي ما يجي معك صار معه .
السائل : عمرو بن سلمة أو ... ؟
الشيخ : ابن سلمة ، طيب نشوفه هنا ، ولا داعي هنا لشرح سبب الخطأ فإنه لا طائل تحته ، والهمداني هذا ثقة أيضا ، وهو الذي يروي عن ابن مسعود كما في تهذيب المزي وغيره ، وقد رواه الطبراني في المعجم الكبير من طريق أخرى عن عمرو ابن سلمة به مختصرا ، والمرفوع منه في تاريخ البخاري ، والمرفوع من القصة في البخاري ، والطبراني رواه من طريق عمرو ابن سلمة .
السائل : والدارمي من طريق عمرو بن سلمة كمان .
الشيخ : شايف هون بقى .
السائل : ابن سلمة هنا نحط ابن .
الشيخ : معليش نحط ، ما معنا قلم رصاص ، المهم عمرو بن سلمة .
السائل : إيه ، تابعي .
الشيخ : أنت تفرق معكم هيك ؟
السائل : إيه .
الشيخ : شلون إيه أنت تقول يحيى .
السائل : لا هو ابنه هذا اسمه يحيى يعني يروي عنه ، الذي عم يقول حدثني عمرو بن سلمة الهمداني .
الشيخ : يا أخي هو ما يقول حدثني عمرو .
السائل : مو حدثني يعني .
الشيخ : ولا يقول عن .
السائل : ممكن نشوف الدارمي .
الشيخ : إيه ممكن لكن بدي قبل ما جيب الدارمي ، أثبت لك أنه ما فيه فايدة من الاتيان بالدارمي .
السائل : بس فيه واحد اسمه يحيى في السند .؟
الشيخ : طيب ، هو هذا .؟
السائل : لا هذا الاخير الذي شاف القصة هذا ، لكن الذي قبله .
الشيخ : طيب البحث في الذي قبله ولا هذا .؟
السائل : في البحث الذي قبله ، هذا مسلم في ثقته أنه ثقة هذا ، هذا مو صحابي يمكن .؟
الشيخ : يا حبيبي عمارة مش موجود في الدارمي .
السائل : عمارة مو موجود لكن عمرو .
الشيخ : اسمع ، اسمع ، عمارة مش موجود شو بديل شو صح .؟ صح عمرو .
السائل : عمرو بن سلمة الهمداني .
الشيخ : هذا موجود ؟؟
السائل : هذا موجود .
الشيخ : لا مش معقول .
السائل : ليش ؟ في الدارمي موجود ... عمرو بن سلمة ، سيدي خلينا نشوفه نحن حتى .
الشيخ : ... أنا قلت لك راح أجيب لك ، بس راح أبين لك أن هذا لو كان بهذا الوضوح هذا ما فيه ... .
السائل : طيب خلينا نشوفه .
الشيخ : يلا ، بسم الله .
السائل : ... .
الشيخ : إيش الصفحة في الدارمي ؟؟
السائل : سنن الدارمي الجزء (1/ 68)
الشيخ : تفضل ، هاي عمرو بن يحيى .
السائل :نعم ، أخبرنا الحكم ابن المبارك أنبأنا عمرو بن يحيى ، هذا يحيى فيه كلام .
الشيخ : وريني الذي عم تقول عنه أنت يا أخي ، أنا قلت هنا الصواب عمارة بن عمرو .
السائل : هذا القيل مضبوط ، لأنه هنا عم يقول : أنبأنا الحكم ابن المبارك أنبأنا عمرو بن يحيى قال سمعت أبي ، أبوه منه .؟ يحيى ، مو هيك ؟
الشيخ : طيب .
السائل : هذا يحيى شوف لنا ترجمته .
الشيخ : هيك رواية الفهرس ، هيك جاءت في السند ، لكن شو هو الصواب .؟
السائل : الصواب شو هو .؟
الشيخ : نحنا فسرنا هون وهو عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني ... إلى آخره ، ثم تبين لي- هي كمان هو المكتوب - أنه عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني ، كذا ساقه ابن أبى حاتم وقال روى عنه ابن عيينة ، وغيرهم ، وقال ابن معين : " صالح " ثم ذكره على الصواب في الرواة عن أبيه : يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني ، ولم يذكر فيه جرحا ، لكن ذكر أنه روى عنه شعبة والثوري أيضا ، وأما جده عمرو بن سلمة ، فله ترجمة في : " التهذيب" موثقا ، وقد روى البخاري في : " التاريخ" ترجمة عمرو المرفوع منه فقط . تبين لي أنه عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة .
السائل : أيوة ، هنا هذا عمرو بن يحيى قال : سمعت أبي ، مو سمع أبوه يحيى .؟
الشيخ : إيه .
السائل : هذا يحيى إيش ترجمته .؟
الشيخ : هذه ترجمته .
السائل : يحيى .
الشيخ : يحيى بن عمرو بن سلمة الحافظ المدني .
السائل : هذا هو .
الشيخ : كذا ساقه ابن أبي حاتم ، وروى عنه ابن عيينة وغيرهم وقال ابن معين : صالح ... إلى آخره . ثم ذكره على الصواب في الرواة عن أبيه يحيى بن عمرو ... إلى آخره .
السائل : هذا الذي وثقه العجلي مو هيك يحيى .؟
الشيخ : أنا ما أعرف الآن ، أنا لست ذاكر هنا .
السائل : هنا هذا وثقه العجلي ، بدك تشوفه هذا ، المهم أنه هذا ثقة عندك هذا يحيى .
الشيخ : قلنا هنا قال ابن معين : صالح .
السائل : صالح يعني .؟
الشيخ : يعني يحتج بحديثه .
السائل : يحتج بحديثه ، كويس ، هذا الذي نحكي عنه صحيح .
الشيخ : قصدي هون وحده ما يتبين لك من هو يحيى .
السائل : ما بتبين لك ! رجعنا نحن إلى ... .
الشيخ : وأنا شو قلت لك ، شو نستفيد من الإتيان بالدارمي ، هاي جبنا الدارمي .
السائل : أنا قصدي أنه عن يحيى ، أنت هنا قلت لي عمرو وهنا هذا عن يحيى ، أنه هذا الكلام ، فهذا سلم من الطعن معناه الحديث صحيح .
الشيخ : أي .
السائل : هذا هو . هذا سلم من الطعن مو هيك .؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : كويس خلاص .