معنى قول الناظم: ( فالـحـد وهو أصل كل علم وصفٌ مـحيـطٌ كاشفٌ فافتـهم ) المؤاخذة على قول الناظم: الحد أصل كل علم. حفظ
الشيخ : قال " فالحد " بدأ المؤلف بتعريف الحد تفريعا على ماذا على القول الأول أو الثاني؟ الأول قال " فالحد وهو أصل كل علم *** " الحد وصف محيط هذا ما ننازعه فيه لكن قوله " وهو أصل كل علم *** " هذا فيه نظر من قال إنه أصل كل علم بل من قال إن العلوم تفتقر إليه لأن القول الثاني الذي ذكره يقول إن الحد لا نفتقر إليه الحد لا نفتقر إليه فكيف نقول إنه أصل كالعلم ولهذا تجد هؤلاء القوم الذين يرون هذا تجدهم يتعبون في صياغة الحد فيأتي بجملة ثم يأتي آخر يقول هذه غير جامعة ومعنى غير جامع أنه يخرج منه بعض الأفراد ويأتي آخر بحد فيقول الثاني غير مانع ومعنى غير مانع أنه يدخل فيه ما ليس منه فتجدهم يتعبون في صياغة الحدود مع أنها أمر واضح نحن نقول الحد لا شك أنه يبين في بعض الأحيان ويوضح لكن ليس لنا أن ندعي أنه أصل كل علم كل علم فأصله الحد فهو " *** وصف محيط كاشف فافتهم " هذا الحد وصف محيط هذا جامع كاشف يعني مانع فلابد أن يكون جامعا مانعا كاشف " فافتهم " هذا هو الحد فإذا قلت لك ما هي الطهارة؟ الطهارة على الرأي الثاني " يقول الطهارة هي أن يتنظف الإنسان مما ينبغي أن يتنظف عنه " هذه الطهارة يقول لا " الطهارة هي ارتفاع الحدث وما في معناه وزوال الخبث " هذه الطهارة ارتفاع الحدث وما في معناه ليس معناه ليس معنى الحدث بل معنى ارتفاع الحدث يعني ارتفاع الحدث وما في معنى ارتفاع الحدث وزوال الخبث هذا تعريفه
فتجد أن هذا ربما لا يفهمه إلا ذاك عند ... لكن إذا قلت الطهارة التنظف مما ينبغي التنظف منه إن حدثا كان وإن خبثا ماذا يكون
الطالب : تعريف واضح تعريف واضح
الشيخ : تعريف واضح لكن الأول جامع مانع في الواقع لكن فيه صعوبة في صياغته وفي فهمه
فتجد أن هذا ربما لا يفهمه إلا ذاك عند ... لكن إذا قلت الطهارة التنظف مما ينبغي التنظف منه إن حدثا كان وإن خبثا ماذا يكون
الطالب : تعريف واضح تعريف واضح
الشيخ : تعريف واضح لكن الأول جامع مانع في الواقع لكن فيه صعوبة في صياغته وفي فهمه