معنى قول الناظم: ( وكل معلومٍ بـحـسٍ وحجا فـنكـره جهلٌ قـبيـحٌ في الـهجـى ) بيان أن كل شيءٍ معلوم بالحس أو العقل فإن إنكاره جهلٌ قبيح والرد على السوفسطائية. حفظ
الشيخ : ثم قال " وكل معلوم بحس وحجا *** فنكره " أي إنكاره " جهل قبيح بالهجا " هاه
الطالب : في الهجى
الشيخ : في، لا عندي بالهجا يصلح ما يخالف ماشي كل شيء معلوم بالحس أو بالعقل فإن إنكاره جهل صحيح؟ كل شيء معلوم بالحس أو معلوم بالعقل فإن إنكاره جهل قبيح؟ ويسمى انكار ويسمى مثل هذا الإنكار مكابرة مكابرة طيب وهذا يرد به على السوفسطائية وهم الذين ينكرون الحقائق ويقولون " كل شيء فهو شك " وقال بعضهم " جزمك بأن كل شيء فهو شك هو أيضا شك " هو أيضا شك فإذا قلت أنا أشك قلنا وهذا شك فإذا قلت أنا أشك بأني أشك قلنا وأيضا هذا شك وهلم جرا ما له عذر هؤلاء ينكرون حتى الحقائق يا جماعة حتى إنه يكلمك ويخاطبك ويقول أنا لا أدري هل أنا أنت والا أنت أنا؟ نعم حقيقة هذا موجود نعم ويقال إنهم إذا أرادوا النوم جميعا ربطوا في رجل كل واحد خيطا يخالف خيط الآخر عشان إذا صحى ما يغلط ما يحسبه رفيقه نعم شيء عجيب سبحان الله العظيم يذكرون عنهم أشياء عجيبة
نقول هؤلاء لا شك إنهم قالوا قولا قبيحا لأن هذا يؤدي إلى أن يشكوا حتى في الله حتى في السماوات حتى في الأرضين حتى في كل شيء وهو كذلك هم يشكون في كل شيء ثم إن بعضهم يقول " ما دمت جزمت بالشك فأنا شاك به وحينئذ لا يمكن أن أصل إلى يقين أبدا " طيب
وكذلك الذي ينكر ما ثبت بالعقل ما ثبت بالعقل ينكره قال قيل له كل حادث فلابد له من محدث قال لا أسلم بهذا لا أسلم ماذا نقول له نقول هذا قبيح أن تنكر شيئا معلوما بالضرورة من العقل ويعتبر هذا منه إيش مكابرة مكابرة
ما موقفنا مع المكابر؟ الإعراض عنه وتركه (( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم )) نتركه إذا جاءه الأجل عرف لأنه مشكلة المكابر ما تستطيع تقنعه إطلاقا إن جبت دليل أنكره إن أمكنه الإنكار أو حرفه إن لم يمكنه الإنكار فكيف تعمل معه هذا فصار الآن الذين ينكرون المحسوسات جهال وجهلهم قبيح والذين ينكرون العقليات ما هي الوهميات أيضا إيش جهال جهلهم قبيح وأنا قلت لكم العقليات العقليات الصريحة دون دون الوهميات إنما قلنا ذلك لئلا يحتج علينا المعتزلة والأشاعرة والجهمية وغيرهم الذين سلكوا تحكيم العقل في الأمور الغيبية تحكيم العقل في الأمور الغيبية حتى في صفات الله قالوا ما نقبل إلا ما أملت علينا عقولنا نقول هذه العقول التي زعمتموها هي عقول إيش وهمية وخيالات لا أصل لها لأن العقل الصريح لا يمكن أن يناقض النقل الصحيح أبدا وهذه قاعدة مضطردة كل عقل صريح فإنه لا يمكن أن يخالف النقل الصحيح في الكتاب والسنة ومعنى قولنا كل عقل صريح الصريح -هذا نائم والا؟- ومعنى قولنا الصريح يعني الخالص من دائين عظيمين هما الشبهة والشهوة ولا أعني شهوة الفرج الشهوة يعني الإرادة
الطالب : في الهجى
الشيخ : في، لا عندي بالهجا يصلح ما يخالف ماشي كل شيء معلوم بالحس أو بالعقل فإن إنكاره جهل صحيح؟ كل شيء معلوم بالحس أو معلوم بالعقل فإن إنكاره جهل قبيح؟ ويسمى انكار ويسمى مثل هذا الإنكار مكابرة مكابرة طيب وهذا يرد به على السوفسطائية وهم الذين ينكرون الحقائق ويقولون " كل شيء فهو شك " وقال بعضهم " جزمك بأن كل شيء فهو شك هو أيضا شك " هو أيضا شك فإذا قلت أنا أشك قلنا وهذا شك فإذا قلت أنا أشك بأني أشك قلنا وأيضا هذا شك وهلم جرا ما له عذر هؤلاء ينكرون حتى الحقائق يا جماعة حتى إنه يكلمك ويخاطبك ويقول أنا لا أدري هل أنا أنت والا أنت أنا؟ نعم حقيقة هذا موجود نعم ويقال إنهم إذا أرادوا النوم جميعا ربطوا في رجل كل واحد خيطا يخالف خيط الآخر عشان إذا صحى ما يغلط ما يحسبه رفيقه نعم شيء عجيب سبحان الله العظيم يذكرون عنهم أشياء عجيبة
نقول هؤلاء لا شك إنهم قالوا قولا قبيحا لأن هذا يؤدي إلى أن يشكوا حتى في الله حتى في السماوات حتى في الأرضين حتى في كل شيء وهو كذلك هم يشكون في كل شيء ثم إن بعضهم يقول " ما دمت جزمت بالشك فأنا شاك به وحينئذ لا يمكن أن أصل إلى يقين أبدا " طيب
وكذلك الذي ينكر ما ثبت بالعقل ما ثبت بالعقل ينكره قال قيل له كل حادث فلابد له من محدث قال لا أسلم بهذا لا أسلم ماذا نقول له نقول هذا قبيح أن تنكر شيئا معلوما بالضرورة من العقل ويعتبر هذا منه إيش مكابرة مكابرة
ما موقفنا مع المكابر؟ الإعراض عنه وتركه (( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم )) نتركه إذا جاءه الأجل عرف لأنه مشكلة المكابر ما تستطيع تقنعه إطلاقا إن جبت دليل أنكره إن أمكنه الإنكار أو حرفه إن لم يمكنه الإنكار فكيف تعمل معه هذا فصار الآن الذين ينكرون المحسوسات جهال وجهلهم قبيح والذين ينكرون العقليات ما هي الوهميات أيضا إيش جهال جهلهم قبيح وأنا قلت لكم العقليات العقليات الصريحة دون دون الوهميات إنما قلنا ذلك لئلا يحتج علينا المعتزلة والأشاعرة والجهمية وغيرهم الذين سلكوا تحكيم العقل في الأمور الغيبية تحكيم العقل في الأمور الغيبية حتى في صفات الله قالوا ما نقبل إلا ما أملت علينا عقولنا نقول هذه العقول التي زعمتموها هي عقول إيش وهمية وخيالات لا أصل لها لأن العقل الصريح لا يمكن أن يناقض النقل الصحيح أبدا وهذه قاعدة مضطردة كل عقل صريح فإنه لا يمكن أن يخالف النقل الصحيح في الكتاب والسنة ومعنى قولنا كل عقل صريح الصريح -هذا نائم والا؟- ومعنى قولنا الصريح يعني الخالص من دائين عظيمين هما الشبهة والشهوة ولا أعني شهوة الفرج الشهوة يعني الإرادة