قال المؤلف "ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا" حفظ
الشيخ : " ونعوذ بالله من شرور أنفسنا " أي نعتصم به من شرور أنفسنا وهي جمع شر وذلك لأن النفس لها شرور كما قال الله تعالى : (( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي )) شرور النفس إما كف عن الطاعات وإما رغبة في السيئات هذه شرور النفس الذي يتضمن إما ترك الواجبات وإما فعل المحرمات .
" ومن سيئات أعمالنا " يعني ونعوذ بالله من سيئات أعمالنا لأن سيئات الأعمال لها آثار وخيمة فكم من إنسان أصيب بسيئاته ولو لم يكن من ذلك إلا ما ذكره الله تبارك وتعالى في قوله : (( فإن تولوا )) أي عن الحق (( فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم )) وهذه من الآثار السيئة أن المعاصي والعياذ بالله تجر الإنسان إلى الإعراض عن طاعة الله وقد قال العلماء رحمهم الله : " إن المعاصي بريد الكفر " .
وهي ثلاثة مراحل : صغائر بريد الكبائر كبائر بريد الكفر لأن النفس إذا تعودت المعصية والاستكبار عن طاعة الله أدى ذلك إلى أن ترتكب ما هو أكبر .
" ومن سيئات أعمالنا " يعني ونعوذ بالله من سيئات أعمالنا لأن سيئات الأعمال لها آثار وخيمة فكم من إنسان أصيب بسيئاته ولو لم يكن من ذلك إلا ما ذكره الله تبارك وتعالى في قوله : (( فإن تولوا )) أي عن الحق (( فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم )) وهذه من الآثار السيئة أن المعاصي والعياذ بالله تجر الإنسان إلى الإعراض عن طاعة الله وقد قال العلماء رحمهم الله : " إن المعاصي بريد الكفر " .
وهي ثلاثة مراحل : صغائر بريد الكبائر كبائر بريد الكفر لأن النفس إذا تعودت المعصية والاستكبار عن طاعة الله أدى ذلك إلى أن ترتكب ما هو أكبر .