قال المؤلف "القاعدة الأولى: أسماء الله تعالى كلها حسنى:أي بالغة في الحسن غايته، قال الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى} ." حفظ
الشيخ : " القاعدة الأولى : أسماء الله تعالى كلها حسنى : أي بالغة في الحسن غايته، قال الله تعالى : (( وَلِلَّهِ الأسماء الْحُسْنَى )) " ذكرت في القرآن في ثلاثة مواضع :
قال الله تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) هذه في سورة الأعراف نعم .
وقال الله تعالى : (( الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى )) نعم في سورة طه .
وقال تعالى : (( له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات )) هذا في سورة الحشر .
والحسنى كما قلنا لكم مؤنث أحسن أي بالغة في الحسنى غايته، استشكل بعض الناس هذه الكلمة غايته وقال إن حسن أسماء الله ليس له غاية ولا منتهى .
فيقال : المراد بالغاية هنا أنه لا شيء فوقها في الحسن هذا المراد وإلا من المعلوم أن أوصاف الله تعالى ليس لها منتهى وليس لها غاية لأنه مهما أراد الإنسان أن يحصرها في منتهى لم يجد إلى ذلك سبيلا .
قال الله تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) هذه في سورة الأعراف نعم .
وقال الله تعالى : (( الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى )) نعم في سورة طه .
وقال تعالى : (( له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات )) هذا في سورة الحشر .
والحسنى كما قلنا لكم مؤنث أحسن أي بالغة في الحسنى غايته، استشكل بعض الناس هذه الكلمة غايته وقال إن حسن أسماء الله ليس له غاية ولا منتهى .
فيقال : المراد بالغاية هنا أنه لا شيء فوقها في الحسن هذا المراد وإلا من المعلوم أن أوصاف الله تعالى ليس لها منتهى وليس لها غاية لأنه مهما أراد الإنسان أن يحصرها في منتهى لم يجد إلى ذلك سبيلا .