قال المؤلف "ومثال آخر: "العليم" اسم من أسماء الله متضمن للعلم الكامل، الذي لم يسبق بجهل، ولا يلحقه نسيان.". حفظ
الشيخ : " ومثال آخر : " العليم " اسم من أسماء الله تعالى " الدليل ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : العليم غير مقيد ؟
الطالب : (( وهو العليم الخبير )) .
الشيخ : (( وهو العليم الخبير )) تمام وهو كثير العليم من أسماء الله قال أهل العلم في أصول الفقه : " العلم إدراك المعلوم على ما هو عليه " وإن شئت فقل : إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكا جازما مطابقا أفهمت ؟ طيب من لم يدرك الشيء أصلا فهو إيش ؟ جاهل ويسمى الجهل البسيط ومن أدركه على غير وجه الجزم بل عنده احتمال فهو إما ظان أو شاك أو واهم أرجو الانتباه إذا لم يدركه إدراكا جازما فهو إيش ؟ إما ظان أو شاك أو واهم كيف هذا التقسيم ؟ إذا لم يدركه إدراكا جازما لكن غلب على ظنه أن الأمر كذلك فهنا نقول هذا ظن لأن فيه احتمال ألا يكون .
مقابل الظن وهم يعني الطرف المرجوح يسمى وهما إذا كان على السواء فهو شك وهذا تقسيم الفقهاء وأما في الشرع فالأمر إما شك أو يقين ما فيه تفصيل أفهمت ؟ طيب إدراك جازما مطابقا احترازا من الجهل المركب الجهل المركب يدرك الشيء لكن على غير المطابقة .
ولنضرب لهذا مثلا إذا سئل سائل فقيل له : متى كانت غزوة بدر ؟
فأجاب : كانت في السنة الرابعة من الهجرة هذا ليس بعلم هذا بل هو جهل مركب .
طيب وإذا قال : لا أدري فهذا ليس بعلم لكنه بسيط .
وإذا قال : لا أدري أفي الثانية أم في الرابعة هذا شك .
وإذا قال لا أدري أفي الثانية أو في الرابعة ويغلب على ظني أنها في الرابعة فهذا ظن والمرجوح وهم .
الرب عز وجل علمه محيط بكل شيء ولهذا يكون متضمنا للعلم الكامل الذي لم يسبق بجهل ولا يلحقه نسيان ولننظر إلى علمنا أيها الإخوة علمنا مسبوق بجهل قل يا أخي ؟ مسبوق بجهل ؟ ما الذي أدراك ؟ يعني ما هو الدليل أولا ؟ ما هو الدليل أن علمنا مسبوق بجهل
الطالب : ... .
الشيخ : نعم لا غلط (( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا )) .
كذلك أيضا ملحوق بنسيان ما هو الدليل ؟ الأخ ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا (( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم يجد له عزما )) ولم يقل ولم يجد له علما النسيان هنا بمعنى الترك من يستحضر ها ؟
الطالب : قصة موسى مع الخضر قول صاحب غلام موسى (( وما أنسانيه إلا الشيطان )) .
الشيخ : وين تروحون إلى قصة موسى ؟ وعندكم أقرب من هذا (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) سبحان الله أحيانا يقول الإنسان إذا دور شيئا ما يلقاه ثم يسقط به بدون طلب طيب إذا علمنا نحن مسبوق بجهل وملحوق بنسيان .
الطالب : ... .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : العليم غير مقيد ؟
الطالب : (( وهو العليم الخبير )) .
الشيخ : (( وهو العليم الخبير )) تمام وهو كثير العليم من أسماء الله قال أهل العلم في أصول الفقه : " العلم إدراك المعلوم على ما هو عليه " وإن شئت فقل : إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكا جازما مطابقا أفهمت ؟ طيب من لم يدرك الشيء أصلا فهو إيش ؟ جاهل ويسمى الجهل البسيط ومن أدركه على غير وجه الجزم بل عنده احتمال فهو إما ظان أو شاك أو واهم أرجو الانتباه إذا لم يدركه إدراكا جازما فهو إيش ؟ إما ظان أو شاك أو واهم كيف هذا التقسيم ؟ إذا لم يدركه إدراكا جازما لكن غلب على ظنه أن الأمر كذلك فهنا نقول هذا ظن لأن فيه احتمال ألا يكون .
مقابل الظن وهم يعني الطرف المرجوح يسمى وهما إذا كان على السواء فهو شك وهذا تقسيم الفقهاء وأما في الشرع فالأمر إما شك أو يقين ما فيه تفصيل أفهمت ؟ طيب إدراك جازما مطابقا احترازا من الجهل المركب الجهل المركب يدرك الشيء لكن على غير المطابقة .
ولنضرب لهذا مثلا إذا سئل سائل فقيل له : متى كانت غزوة بدر ؟
فأجاب : كانت في السنة الرابعة من الهجرة هذا ليس بعلم هذا بل هو جهل مركب .
طيب وإذا قال : لا أدري فهذا ليس بعلم لكنه بسيط .
وإذا قال : لا أدري أفي الثانية أم في الرابعة هذا شك .
وإذا قال لا أدري أفي الثانية أو في الرابعة ويغلب على ظني أنها في الرابعة فهذا ظن والمرجوح وهم .
الرب عز وجل علمه محيط بكل شيء ولهذا يكون متضمنا للعلم الكامل الذي لم يسبق بجهل ولا يلحقه نسيان ولننظر إلى علمنا أيها الإخوة علمنا مسبوق بجهل قل يا أخي ؟ مسبوق بجهل ؟ ما الذي أدراك ؟ يعني ما هو الدليل أولا ؟ ما هو الدليل أن علمنا مسبوق بجهل
الطالب : ... .
الشيخ : نعم لا غلط (( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا )) .
كذلك أيضا ملحوق بنسيان ما هو الدليل ؟ الأخ ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا (( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم يجد له عزما )) ولم يقل ولم يجد له علما النسيان هنا بمعنى الترك من يستحضر ها ؟
الطالب : قصة موسى مع الخضر قول صاحب غلام موسى (( وما أنسانيه إلا الشيطان )) .
الشيخ : وين تروحون إلى قصة موسى ؟ وعندكم أقرب من هذا (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) سبحان الله أحيانا يقول الإنسان إذا دور شيئا ما يلقاه ثم يسقط به بدون طلب طيب إذا علمنا نحن مسبوق بجهل وملحوق بنسيان .