قال المؤلف " قال الله تعالى: {علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى}. العلم الواسع المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً، سواء ما يتعلق بأفعاله، أو أفعال خلقه، قال الله تعالى: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو}. حفظ
الشيخ : أما علم الله فلا " قال الله تعالى : (( عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى )) "سبحانه وتعالى الله أكبر يعلم عز وجل ما كان وما سيكون لو كان كيف يكون العلم واسع شوف العلم الكامل لأنه لم يسبق إيش ؟ بجهل ولا يلحقه نسيان العلم الواسع متضمن للعلم الكامل، الذي لم يسبق بجهل، ولا يلحقه نسيان " العلم الواسع المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً " هذا غير الأول هذاك ينفي حدوث علم الله أو زوال علم الله لكن هنا يصفه بأنه واسع محيط بكل شيء فينفي قصوره جملة وتفصيلا .
" سواء ما يتعلق بأفعاله، أو أفعال خلقه، قال الله عز وجل : (( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو )) " فمن ادعى علمها فهو كاذب كافر كاذب في دعواه كافر بالله لأن الله يقول : (( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )) .