قال المؤلف "قال الله تعالى: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين},{يعلم ما في السموات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور}". حفظ
الشيخ : " وقال عز وجل : (( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا )) " المراد بالدابة كل ما يدب من ذوات الأربع كل ما يدب فلننظر الحية الثعبان هل تدخل في هذا ؟ الدليل ؟ لأنها تدب يوجد الآن حيوان صغير صغير جدا لا تدركه بالعين إلا بتعب يوجد في الكتب أحيانا تفتح كتاب تجد هذه الدابة الصغيرة تدخل أو ما تدخل ؟ نعم هي ما عاشت إلا على رزق الله أي دابة في الأرض فعلى الله رزقها حتى ما في بطون الدواب فإن رزقه على الله عز وجل .
" (( وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا )) " المستقر يوم القيامة والمستودع الدنيا لأن الإنسان في الدنيا كأنه وديعة متى انتهى فارقها .
وقوله : (( كُلٌّ )) أي كل من هذه الدواب (( فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )) والمراد باللوح المحفوظ .
وقال عز وجل : (( يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )) كل هذا يدل على عموم علم الله عز وجل .
" (( وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا )) " المستقر يوم القيامة والمستودع الدنيا لأن الإنسان في الدنيا كأنه وديعة متى انتهى فارقها .
وقوله : (( كُلٌّ )) أي كل من هذه الدواب (( فِي كِتَابٍ مُبِينٍ )) والمراد باللوح المحفوظ .
وقال عز وجل : (( يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )) كل هذا يدل على عموم علم الله عز وجل .