قال المؤلف "ومثال ثالث: "الرحمن" اسم من أسماء الله تعالى، متضمن للرحمة الكاملة، التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله أرحم بعباده من هذه بولدها" يعني أم صبي وجدته في السبي فأخذته وألصقته ببطنها وأرضعته". حفظ
الشيخ : " ومثال ثالث : الرحمن، اسم من أسماء الله تعالى " لا يسمى به غيره حتى من حاول أن يتسمى برحمن فإن الله تعالى يذيقه الذل كرحمن اليمامة الذي تسمى بهذا الاسم لكن صار أذل عباد الله وأخسهم .
" اسم من أسماء الله تعالى متضمن للرحمة الكاملة الواسعة " الكاملة في نوعها الواسعة في شمولها الكاملة .
" التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) " لله اللام هذه لام الابتداء وهي اللام التي تدخل على المبتدأ توكيدا وعلى هذا فإذا قلت لزيد قائم أوكد من إذا قلت زيد قائم هذه اللام للتوكيد فإذا جاء حرف آخر يؤكد أبين منها وأظهر زحلقها عن مكانها وقال " ما هذا مكانك فادرجي " أو " ما هذا عشك فادرجي " إذا جاءت إن فإنها تزحزها مثاله قلت : لزيد قائم اللام للابتداء وهي للتوكيد إذا جاءت إن تقول إن زيدا لقائم ولا تقول إن لزيدا قائم إذ لا يجتمع المؤكدان في مكان واحد فلهذا ننقل اللام إلى الخبر فنقول إن زيدا لقائم .
" قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) " اعلم أن بعض العلماء رحمهم الله يتحرزون من كلمة أعلم بالنسبة لله عز وجل فيفسرون أعلم وهو اسم تفضيل بفاعل باسم الفاعل كلام مفهوم ولا غير مفهوم ؟ هاه
الطالب : واضح
الشيخ : واضح يعني مثلا يقولون (( الله أعلم حيث يجعل رسالته )) يقول ليست أعلم على بابها أي التفضيل ولكنها بمعنى عالم الله عالم لماذا ؟ قالوا لأنك لو جعلته للتفضيل لشرَّكت بين المفضل والمفضل عليه وهذا لا يصح ولا يستقيم فنقول لهم : سبحان الله أيما أدل على الكمال أن تقول الله عالم حيث يجعل رسالته أو الله أعلم أيهم ؟ الله أعلم لأنها تدل على أن علم الله أوسع من علم الآخرين أما إذا قلت الله عالم فهذا وصف يشترك فيه الخالق والمخلوق على حد سواء فانظر كيف كانت هذه العقول الفاسدة تحرف الكلم عن مواضعه وتقع في شر مما فرت منه .
هنا مثلا أرحم لله أرحم بعباده يقول ما يمكن تقول أرحم اسم تفضيل لو قلت كذلك لزم من ذلك اشتراك المفضل والمفضل عليه في أصل الصفة إذا أرحم بمعنى راحم طيب أيما أبلغ في الكمال أن تقول أرحم أو راحم ؟ أرحم بلا شك لأن راحم يتساوى نعم الطرفان
على كل حال كلما جاءكم أفعل مضافا إلى الله عز وجل فهو اسم تفضيل وهو على إيش ؟ على بابه وهو خير مما حرفه أولئك القوم الذين يجعلونه اسم فاعل .
" ( أرحم بعباده من هذه بولدها ) " يعني : أم صبي وجدته في السبي فأخذته وألصقته ببطنها وأرضعته الله أكبر هذه الأم تبحث في السبي أين طفلها أين طفلها ؟ فلما وجدته أخذته كأنها من غير عقل وألصقته على بطنها وأرضعته قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أترون هذه تلقي ولدها في النار ؟ قالوا : لا قال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) هذه الرحمة كاملة من جهة إيش ؟ من جهة النوع
" اسم من أسماء الله تعالى متضمن للرحمة الكاملة الواسعة " الكاملة في نوعها الواسعة في شمولها الكاملة .
" التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) " لله اللام هذه لام الابتداء وهي اللام التي تدخل على المبتدأ توكيدا وعلى هذا فإذا قلت لزيد قائم أوكد من إذا قلت زيد قائم هذه اللام للتوكيد فإذا جاء حرف آخر يؤكد أبين منها وأظهر زحلقها عن مكانها وقال " ما هذا مكانك فادرجي " أو " ما هذا عشك فادرجي " إذا جاءت إن فإنها تزحزها مثاله قلت : لزيد قائم اللام للابتداء وهي للتوكيد إذا جاءت إن تقول إن زيدا لقائم ولا تقول إن لزيدا قائم إذ لا يجتمع المؤكدان في مكان واحد فلهذا ننقل اللام إلى الخبر فنقول إن زيدا لقائم .
" قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) " اعلم أن بعض العلماء رحمهم الله يتحرزون من كلمة أعلم بالنسبة لله عز وجل فيفسرون أعلم وهو اسم تفضيل بفاعل باسم الفاعل كلام مفهوم ولا غير مفهوم ؟ هاه
الطالب : واضح
الشيخ : واضح يعني مثلا يقولون (( الله أعلم حيث يجعل رسالته )) يقول ليست أعلم على بابها أي التفضيل ولكنها بمعنى عالم الله عالم لماذا ؟ قالوا لأنك لو جعلته للتفضيل لشرَّكت بين المفضل والمفضل عليه وهذا لا يصح ولا يستقيم فنقول لهم : سبحان الله أيما أدل على الكمال أن تقول الله عالم حيث يجعل رسالته أو الله أعلم أيهم ؟ الله أعلم لأنها تدل على أن علم الله أوسع من علم الآخرين أما إذا قلت الله عالم فهذا وصف يشترك فيه الخالق والمخلوق على حد سواء فانظر كيف كانت هذه العقول الفاسدة تحرف الكلم عن مواضعه وتقع في شر مما فرت منه .
هنا مثلا أرحم لله أرحم بعباده يقول ما يمكن تقول أرحم اسم تفضيل لو قلت كذلك لزم من ذلك اشتراك المفضل والمفضل عليه في أصل الصفة إذا أرحم بمعنى راحم طيب أيما أبلغ في الكمال أن تقول أرحم أو راحم ؟ أرحم بلا شك لأن راحم يتساوى نعم الطرفان
على كل حال كلما جاءكم أفعل مضافا إلى الله عز وجل فهو اسم تفضيل وهو على إيش ؟ على بابه وهو خير مما حرفه أولئك القوم الذين يجعلونه اسم فاعل .
" ( أرحم بعباده من هذه بولدها ) " يعني : أم صبي وجدته في السبي فأخذته وألصقته ببطنها وأرضعته الله أكبر هذه الأم تبحث في السبي أين طفلها أين طفلها ؟ فلما وجدته أخذته كأنها من غير عقل وألصقته على بطنها وأرضعته قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أترون هذه تلقي ولدها في النار ؟ قالوا : لا قال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) هذه الرحمة كاملة من جهة إيش ؟ من جهة النوع