قال المؤلف "القاعدة الثانية: أسماء الله تعالى، أعلام وأوصاف:فهي أعلام، باعتبار دلالتها على الذات، وأوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني". حفظ
الشيخ : " القاعدة الثانية : أسماء الله تعالى، أعلام وأوصاف " أعلام باعتبار دلالتها على الذات، وأوصاف باعتبار دلالتها على المعنى كما فسرها .
قال : " أعلام باعتبار دلالتها على الذات، وأوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني " طيب واضح الحكيم هل هو مجرد اسم ؟ أو هو اسم ووصف ؟ الرزاق هل هو اسم ؟ فقط أو اسم ووصف ؟ اسم ووصف رزاق يرزق، أسماء القرآن كذلك أعلام وأوصاف فالقرآن الفرقان الكتاب كلها أعلام وأوصاف أسماء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كذلك أعلام وأوصاف كما قال :
" وشق له من اسمه ليجله *** فذو العرش محمود وهذا محمد "
غير ذلك يكون العلم علما محضا لا يدل على وصف مثاله : كلمة خالد علم أو علم ووصف ؟ علم فقط اسمه خالد لكن هل هو سيخلد ؟ لا .
طيب تسمي شخصا بعبد الله وهو كافر هذا علم ولا علم ووصف ؟ علم وليس وصفا باعتبار العبودية الشرعية وإن كان وصفا باعتبار العبودية الكونية .
أحمد علم أو علم ووصف ؟ علم فقط لأنه قد يسمى به من لا يعرف الحمد ولا يعرف بالحمد أليس كذلك طيب .
اعلم أن أسماء الله تعالى أعلام وإيش ؟ وأوصاف فاعتبار دلالتها على الذات علم وباعتبار دلالتها على المعنى صفة .